مدير التجارة بولاية سكيكدة لـ ”المساء”:
تسخير 60 عونا لقمع الغش والمراقبة
- 993
كشف السيد عبد اللطيف عيشاوي مدير التجارة بولاية سكيكدة، كشف لـ ”المساء” أنّ مصالحه ضبطت برنامجا خاصا بشهر رمضان المعظّم، يرتكز أساسا على العديد من المحاور، منها متابعة سوق التموين بالمواد الغذائية واسعة الاستهلاك، إذ سيتم تفعيل خلايا المراقبة واليقظة على مستوى المديرية، ومتابعة أسعار الخضر والفواكه على مستوى سوق الجملة وأسواق التجزئة، مع التركيز أكثر على الأسعار واسعة الاستهلاك، مضيفا أنّ في إطار ضمان تزويد المواطنين بالمواد الغذائية الأساسية، ستقوم المديرية وبالتنسيق مع شركائها، بتنظيم كلّ الأسواق خلال شهر رمضان الكريم عبر كامل الولاية.
وفيما يخص الشقّ المتعلق بمراقبة الأنشطة التجارية طيلة الشهر كريم، قامت المديرية بتسخير 20 فرقة خاصة بمراقبة النوعية وقمع الغش، و41 فرقة أخرى مخصّصة لمراقبة الممارسات التجارية.
وحسب مدير التجارة بالولاية، تَقرّر خلال هذا الشهر، الاعتماد على كل الوسائل العلمية المتاحة لحماية المستهلك من كلّ الأخطار التي قد يتعرّض لها، خاصة التسممات الغذائية، مع تجنيد كافة الإمكانات المادية التي تسمح لأعوان المديرية بأداء عملهم على أحسن وجه.
إضافة إلى هذا، فقد تمّ ضبط وإعداد مخطّط مداومة بمناسبة عيد الفطر؛ من خلال تجنيد إطارات المديرية والتجار لضمان تموين المواطنين بالمواد الغذائية الأساسية. وأكد لـ ”المساء” أن تدخّل أعوان المراقبة سيكون خلال فترتي الصباح والمساء وقبيل الإفطار وبعده وخلال عطل نهاية الأسبوع.
وفيما يخصّ ضمان تزويد المواطنين بمادة الحليب التي يكثر الطلب عليها خلال شهر الصيام، أشار السيد عبد اللطيف عيشاوي، إلى تدعيم الولاية بحصص إضافية من غبرة الحليب. كما طلب من الملبنات المتواجدة بقسنطينة وعنابة، تدعيم الولاية بحصص إضافية من هذه المادة الحيوية والاستراتيجية، مؤكدا أن لن تكون هناك أزمة تزويد بالحليب.
وفي الشق التوعوي التحسيسي، أشار مدير التجارة بالولاية، إلى أنّه في إطار التنسيق مع مديرية الشؤون الدينية والأوقاف، طلب من أئمة المساجد تخصيص طيلة الشهر الكريم، دروس في الوعظ والإرشاد تدعو التجار إلى عدم المغالاة في الأسعار، والابتعاد عن الغش مع الحرص على عرض منتوجات للمستهلكين سالمة، وتحسيس المواطنين بترشيد الاستهلاك وتفادي الإسراف والتبذير. وإلى جانب هذا ستنظّم مديرية التجارة بداية من الخامس من الشهر الجاري، حملة تحسيسية ولائية حول الوقاية من التسممات الغذائية، وحول ظاهرة التبذير الغذائي، الغرض منها ـ حسب المسؤول ـ حث المواطنين على التقليل من استعمال السكّر والملح والمواد الدسمة خلال هذا الشهر؛ تفاديا للأمراض التي قد تنجرّ عنها.
العائلات القاطنة بالأكواخ ... الإفراج عن القائمة الاسمية المؤقتة
أكّد السيد درفوف حجري والي سكيكدة، مؤخرا، أنّ الإفراج عن القائمة الأولية لطالبي السكن الاجتماعي بما فيهم القاطنون بالبنايات المصنّفة في الخانة البرتقالية (4) بالمدينة القديمة، سيتم الإفراج عنها خلال الأيام القليلة القادمة، خاصة وأنّ دراسة الملفات على مستوى لجنة الدائرة لتوزيع السكن توشك على الانتهاء.
في سياق متّصل بموضوع السكن، تمّ الإفراج عن القائمة المؤقتة التي تضمّ العائلات المقترحة أسماؤهم للاستفادة من سكنات عمومية إيجارية من قاطني الأكواخ القصديرية المشيّدة داخل النسيج العمراني لمدينة سكيكدة، والمتواجدة بكل من 34 شارع بشير بوقادوم، 22 شارع مجيد لزرق، 90 و92 شارع علي عبد النور، وأحياء الإخوة ساكر، الربوة الجميلة، حسين ضياف، الرائد خالد، الإخوة علوش الإخوة شبل، زرابطة، 24 فبراير مدرسة ابن باديس الابتدائية، إلى جانب أكواخ مفتاح، والأكواخ المتواجدة بوسط سكيكدة.
للإشارة، تعدّ القائمة المعنية التي تضمّ ما يقارب 511 مستفيد، أولية إلى غاية إتمام التحقيقات التي تقوم بها الجهات المختصة والمتمثلة في مصالح البطاقية الوطنية للسكن، والأجهزة الأخرى المخولة بإجراء التحقيقات.
وقد شهد مقر الولاية الخميس الماضي، تجمع عدد كبير من سكان السكنات الهشّة ممن لم ترد أسماؤهم في القائمة المؤقتة للمستفيدين، مطالبين من والي الولاية التدخل وإعادة النظر في القائمة، خاصة وأنّ العديد من الأسر المقصية، حسب المحتجين، التي تجاهلتها اللجنة، كانت تعيش في تلك الأكواخ منذ سنوات.
للتذكير، فقد سبق وأن أفرجت السلطات الولائية بداية الشهر الجاري عن قائمة المرشحين للاستفادة من السكن العمومي الإيجاري، والتي ضمت 698 اسما، منها 636 مستفيدا من السكن العمومي يقطنون بسكنات هشة تابعة للخواص تتواجد بالمدينة القديمة، و62 استفادة بالنسبة للقاطنين داخل سكنات مهدّدة بالانهيار.
للعلم، فإنّ عدد السكنات المزمع توزيعها على مستوى المدينة الجديدة خلال شهر جويلية المقبل، تقدّر بـ 2800 وحدة من صيغة "عدل"، و1500 سكن اجتماعي، أي بمجموع إجمالي يقدّر بـ 4300 سكن، على أن تعطى الأولوية في التوزيع حسب تصريحات الوالي السابقة للقاطنين بالسكنات الهشة المصنفة في الخانة الحمراء الآيلة للسقوط، حسب التقرير الذي أعدته الهيئة التقنية لمراقبة البنايات للشرق، حيث تضم القائمة، كما أشار حينها، 101 مستفيد للجهات.