ترتقب مديرية الفلاحة لولاية تيزي وزو، جني نحو 16 ألف و660 قنطارا من فاكهة الكرز خلال الموسم الفلاحي 2018 /2019، حيث ينتظر أن تصل المردودية في الهكتار الواحد إلى 24 قنطارا، مع العلم أنّ عملية جمع الغلة ستنطلق أواخر شهر ماي الجاري أو أوائل شهر جوان المقبل وتتواصل إلى غاية أواخر شهر جويلية القادم.

قالت محمد يحياوي ليتماس المكلفة بفرع الأشجار المثمرة لدى مديرية الفلاحة لتيزي وزو في تصريح لـ»المساء»، إنّ الولاية تضمّ مساحة كلية تقدّر بـ750 هكتارا، في حين تصل المساحة المنتجة لفاكهة الكرز إلى 645 هكتارا. وترتقب الولاية تسجيل إنتاج يصل إلى 16 ألف و660 قنطارا من فاكهة الكرز خلال الموسم الفلاحي 2018 / 2019، في حين يرتقب أن تصل المردودية إلى 24 قنطارا في الهكتار.

وتتوزّع مناطق إنتاج الكرز بولاية تيزي وزو على المرتفعات الجبلية، حيث تكون نسبة البرودة عالية، منها منطقة الأربعاء ناث إيراثن التي تأتي في الصدارة وتضمّ مساحة منتجة للكرز قدرها 210 هكتارات، لتليها منطقتي إيرجن وإفرحونان التي تحوي كلّ واحدة منهما على مساحة منتجة للكرز تقدّر بـ 114 هكتارا، في حين تضمّ منطقة عين الحمّام مساحة منتجة للفاكهة تقدّر بـ130 هكتارا، ومنطقة بوزقان تحوي مساحة قدرها 30 هكتارا، مقابل 28 هكتارا تضمها منطقة واضية وغيرها من المناطق التي تنتج الفاكهة بكميات تختلف حسب المساحة التي تحويها.

وتنتج بلديات ولاية تيزي وزو فاكهة الكرز على أنواع مختلفة، منها «بنڤاروا برنيت»، «بنڤاروا نابوليون» و»هيدن فينقن» التي تختلف في المذاق، الحجم واللون، حيث يتم تحديد ثمن الكيلوغرام واحد من الفاكهة حسب النوع، كما ينتظر الشروع في جمع الغلة أواخر الشهر الجاري أو مع بداية شهر جوان على أن تتواصل إلى غاية أواخر شهر جويلية، عبر بلديات الولاية المنتجة لفاكهة الكرز.

وتعمل مديرية الفلاحة للولاية على تحسيس الفلاحين من أصحاب حقول الكرز بغية ضمان إتباع خطوات تسمح بالاعتناء وحماية الشجرة من مختلف الأمراض التي تصيبها لاسيما حشرة الكابنود التي تدمّر الهكتارات من الأشجار، لاسيما وأنّ تيزي وزو تعتبر من أكثر المناطق إنتاجا للمحصول نظرا لمناخها الملائم لشجرة الكرز التي تتطلّب مرتفعات جبلية وتحتاج لمياه الأمطار بمعدل 750 و850 ملم سنويا، والذي يسمح بتحقيق إنتاج وفير في حال تساقطه خلال شهري ماي وجوان، حيث تكون الفاكهة بلغت مرحلة النضج وفي شهري أوت وسبتمبر التي تصاحب فترة اثمرار الأشجار.

للتذكير، سجلت الكميات المنتظر جنيها هذه السنة، ارتفاعا مقارنة بالسنة الماضية، حيث كان الإنتاج خلال الموسم الفلاحي 2017 /2018 يقدّر بـ15 ألف و720 قنطارا والتي حققت مردودية قدّرت بـ 24 قنطارا في الهكتار.

 متفرقات تيزي وزو 

ختان 12 طفلا بذراع الميزان

نظّمت جمعية «إحسان» التابعة لذراع الميزان الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو، حفل ختان لفائدة أطفال العائلات الفقيرة والمعوزة، حيث استفاد منها 12 طفلا على مستوى قرية تابوغلت، على أن يحين الدور على أطفال آخرين عبر قرى البلدية، في مسعى لتمكين العائلات من عيش هذه اللحظة السعيدة، على اعتبار أنّها غير قادرة على توفير المال المطلوب من أجل تغطية مصاريف الحفل نظرا لوضعيتها الاجتماعية الصعبة.

وتحضّر الجمعية الاجتماعية والإنسانية «إحسان» من أجل تحسيس المواطنين بالبلدية، لاسيما التجار والأغنياء بغية المشاركة في العملية التضامنية لضمان توفير مستلزمات مائدة رمضان وتحضير الطرود الغذائية لفائدة العائلات المعوزة والفقيرة، حيث وجهت الجمعية نداء للمتبرعين والمحسنين بغية المساهمة في هذه العملية. 

حملة لتنظيف أسي يوسف

أصبحت نظافة البيئة والمحيط، الشغل الشاغل للسلطات المحلية والمواطنين ببلديات ولاية تيزي وزو، حيث تتوالى حملات التنظيف، بغية ضمان حماية البيئة من أخطار التلوث وضمان سلامة المواطنين من الأمراض التي قد تنجر عن انتشار النفايات، حيث تتواصل النداءات لحملات التنظيف بشكل ملفت للانتباه مثل ما هو الحال بالنسبة لبلدية أسي يوسف الواقعة جنوب الولاية.

ودعت لجان القرى، السكان والجمعيات إلى المشاركة في حملة التنظيف التي تأتي قبيل حلول شهر رمضان المعظم، حيث لبى السكان الدعوة بالمشاركة القوية والتي استعانوا خلالها بإمكانياتهم الخاصة بغية ضمان تنظيف الوسط الحضري للبلدية، وكذا الطرق المؤدية إلى القرى، في مسعى لإعطاء وجه جميل للمنطقة وتحسين الإطار المعيشي لهم، على اعتبار أنّ حماية الطبيعة والمحيط هو حماية لصحتهم، في حين أكّد السكان استعدادهم لتنظيم من حين إلى آخر حملات التنظيف التي من شأنها إبقاء المنطقة وقراها نظيفة.    

تنظيف 300 هكتار من المساحات الغابية

برمجت محافظة الغابات لولاية تيزي وزو، حملة تنظيف للمساحات الغابية عبر إقليم الولاية، حيث سطّرت برنامجا يسمح بالتخلّص من الأغصان الميتة والأعشاب الضارة عبر مساحة قدّرت بـ300 هكتارا، ضمن برنامج التدخل والوقاية للمحافظة، من شأنه الاستعداد لقدوم فصل الصيف، حيث تشهد الولاية نشوب حرائق تتلف المئات من الهكتارات من الغطاء النباتي.

ويتضمّن برنامج المحافظة، تهيئة 97 كلم من الطرق المؤدية إلى الغابات، ستسمح لرجال الحماية المدينة وأعوان محافظة الغابات بالتدخل في حال تسجيل نشوب حرائق، لتسهيل التحكم في النيران وإخمادها قبل أن تتلف مساحات كبيرة من الغطاء النباتي. وتضاف إلى هذه النشاطات عمليات مختلفة مسطرة في إطار برنامج حماية الغابات وضمان اجتياز صيف بأقل خسائر ممكنة.

❊جمعتها: س. زميحي