سلّموا له أوراق اعتمادهم بالجزائر
بن صالح يستقبل 8 سفراء جدد
- 890
استقبل رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، أمس، بالجزائر العاصمة، ثمانية سفراء سلموا له أوراق اعتمادهم.
واستقبل السيد بن صالح، أولا سفير بولونيا السيد ويتولد سبيريدوفيتش، الذي وصف في تصريح للصحافة الجزائر بـ»شريك استراتيجي وبلد هام جدا بالنسبة للمنطقة وللقارة الإفريقية وكذا بالنسبة لأوروبا».
ولدى تطرقه إلى العلاقات التاريخية بين الجزائر وبولونيا والتي تعود إلى سنة 1962، فقد أكد سفير بولونيا أنها «تشهد تطورا في جميع المجالات».
كما أعرب السفير البولوني الذي تطرق إلى تجند الشعب الجزائري من أجل التغيير عن «إعجابه بالحس المدني ونضج المجتمع الجزائري»، مبديا استعداد بلده «لدعم مسار الانتقال من خلال تبادل التجارب بين البلدين».
كما استقبل رئيس الدولة سفير هولاندا روبير فان ايمبدن، الذي أبرز التطور الايجابي الذي يميز العلاقات الثنائية الجزائرية ـ الهولاندية، لاسيما منذ إعادة بعث اللجنة المختلطة التي اجتمعت بالجزائر منذ سنة، وسمحت بتعميق أكثر للتعاون بين البلدين في مختلف الميادين.
بنفس المناسبة استقبل السيد بن صالح، سفير مملكة بلجيكا بيار جيلون، الذي أشاد بعلاقات الصداقة المميزة القائمة بين الجزائر وبلجيكا، مؤكدا أن هذه العلاقات «يجب تعميقها أكثر».
كما استقبل رئيس الدولة سفيرة مملكة السويد ماري ـ كلير سوارد ـ كابرا، التي صرحت من جهتها بأن «الجزائر والسويد تربطهما علاقات جيدة وروابط ثقة وصداقة قوية وعميقة تقوم على صداقة متينة ومستدامة نعمل على تعزيزها أكثر».
من جهة أخرى استقبل السيد بن صالح، السفير وممثل بعثة الاتحاد الأوروبي جون أورورك، الذي أبرز العلاقات الجيدة والمثمرة القائمة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر.
كما استقبل رئيس الدولة سفير الفاتيكان لوتشيانو روسو، الذي أبرز «العلاقات الجيدة القائمة بين البلدين»، معربا التزام الفاتيكان بالعمل في هذا الشأن من خلال الحوار والاحترام، لاسيما بتشجيع مبادرة «العيش معا في سلام» التي أطلقتها الجزائر.
بدوره أعرب سفير البيرو غوستافو فيليب خوسي لمبكي هويل، عقب استقباله من قبل السيد بن صالح، عن أمل بلده في تعزيز التعاون الثنائي الجزائري ـ البيروفي.
كما استقبل السيد بن صالح، سفير إيطاليا بسكوالي فيرارا، الذي أعرب عن ارتياحه «للصداقة العميقة القائمة بين الجزائر وإيطاليا، وهي صداقة تعود إلى الكفاح من أجل استقلال الجزائر»، مؤكدا أن هذه الصداقة «استمرت حتى خلال السنوات الصعبة التي اجتازتها الجزائر».
وقال الدبلوماسي الإيطالي إن «الجزائر تعيش حاليا صفحة هامة من تاريخها»، مسجلا أن الشعب الجزائري، لاسيما من خلال شبابه والهبة السلمية للمظاهرات المطالبة بالتغيير «أثارت إعجاب العالم بأسره».
وأكد السفير أن الجزائر «شريك استراتيجي بالنسبة لإيطاليا لاسيما على المستوى المتوسطي، حيث تشهد المنطقة العديد من الأزمات».
ولدى تطرقه إلى ليبيا أكد السيد فيرارا، على تطابق وجهات النّظر بين إيطاليا والجزائر فيما يتعلق بتسوية الأزمة في هذا البلد المتوسطي، مضيفا أن البلدين «يمكنهما تحقيق الكثير سويا من أجل استقرار المنطقة».
كما أعرب السيد فيرارا، عن أمله في أن يتطور التعاون الثنائي الجزائري ـ الإيطالي ويتنوع أكثر.