المهرجان الوطني للموسيقى والأغنية الحضرية
الدورة الـ14 تكرم الراحلين علي مبروك ومحمد بوحارة
- 763
يعود المهرجان الوطني للموسيقى والأغنية الحضرية في دورته الرابعة عشر، في الفترة الممتدة من 15 إلى 21 ماي الجاري، بولاية عنابة، بتكريم خاص لشخصيتين فنيتين كبيرتين، ويتعلّق الأمر بكلّ من الفقيدين علي مبروك ومحمد بوحارة، حسبما ورد في بيان صحفي تسلمت "المساء" نسخة منه.
ستثرى السهرات الرمضانية ببرنامج متنوّع منبثق عن التراث الفني المحلي، ينشطه أكثر من ثمانين فنانا وخمسين موسيقيا من عنابة، حيث سيكون الافتتاح سهرة الأربعاء 15 ماي بالمسرح الجهوي "عز الدين مجوبي"، مع أعضاء المدرسة البلدية للموسيقى، رفقة الفنانين حسان عبدلي، عمامرة محي الدين، بوطرفة محمد كرم، بن وهيبة يزيد، رضا عرفاوي ومراد عبيد.
وتليها سهرة الخميس 16 ماي بأداء للجمعية الولائية للثقافة والسياحة، رفقة الفنانين حمدي نجيب، حسان داود، قرفي عمار، مصطفى كحلي، عبد الوهاب بن معيش وموسى بوساحة. لتتواصل فعاليات المهرجان بإبداعات الفرق العنابية، مع ورشة الموسيقى الأندلسية التابعة لدار الثقافة "محمد بوضياف"، رفقة الفنانين بابا عيسى عبد العزيز، جميلي عبد القادر، مساعيد عبد الحق، رميتة مراد، عبد القادر باي، فاتح تواتي ويونسي عبد الرحمان، وذلك سهرة الجمعة 17 ماي.
أما سهرة السبت 18 ماي، فسيحييها الفنانون إبراهيم باي، محسن بلغرسة، عاشوري محمد، مشاكرة محمد فوزي، عياري محمد وقراينية أحمد. بينما يستقبل الجمهور العنابي سهرة الأحد 19ماي، الفنانين مخوس نبيل، عباس ريغي، سليم شافي، قطاش عمار، علي سليماني، توفيق خليل وبلهاني مهدي. وتتزين المنصة سهرة الاثنين 20 ماي، بأعضاء جمعية "الرونق العنابي" رفقة كسري لخضر، محمد صالح فارو، ليتيم محمد الصالح، عطا الله نور الدين، مراد راشف، علي بناني وسمير حناشي.
وتختتم الدورة الرابعة عشرة من المهرجان الوطني للموسيقى والأغنية الحضرية، سهرة الثلاثاء 21 ماي وسينشط الحفل الختامي كلّ من الفنانين كريم خادر، فريد نوري، جمال موالكي، بوقطاية عبد السلام، قطاف بدر الدين وجمال بن مراح. وسيرافق جوق المالوف الفرق والمجموعات الغنائية، ويتكون من رفاس ياسين، لعوابدية صالح، حيط سفيان، زيتوني رضا، عطيل برهان، ولية سليم، خلفاوي كريم، طرشة فاروق ومنصف بليلي.
إلى ذلك، أكّد مدير الثقافة لولاية عنابة، إدريس بوديبة، أنّ مصالحه، ومن خلال مواصلة تنظيم المهرجان الوطني للموسيقى والأغنية الحضرية، تحرص على تشجيع المواهب الصاعدة وإبراز الطاقات التي تزخر بها الولاية، بمنح الأولوية للمشاركة المحلية، موضحا أنّ المهرجان يهدف إلى ربط الأجيال الجديدة بالأجيال القديمة، وإبراز الطبوع الموسيقية الكلاسيكية خاصة نوعي "الشعبي" و«المالوف"، إضافة إلى المساهمة في ترقية الذوق الفني لدى الجمهور الواسع، من خلال المحافظة على هذا الموروث الثقافي التقليدي الهام، باعتبار عنابة واحدة من الحواضر الثقافية العريقة.
جدير بالذكر أنّ المهرجان يعاني من نقص في الإمكانيات والموارد المادية، لأنّه لم يتلق أيّ دعم مالي منذ أربع سنوات، لذلك فضّل القائمون على التنظيم أن تكون هذه الدورة محلية خالصة.