آيت يحيى موسى بتيزي وزو
ربط 876 منزلا بالغاز الطبيعي
- 1132
تم ربط 876 مسكنا بشبكة الغاز الطبيعي على مستوى قرية آث رحمون ببلدية آيت يحيى موسى الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو بداية هذا الأسبوع، وهي العملية التي من شأنها بعث النشاط الاقتصادي للمنطقة، فيما ينتظر أن تعرف خلال الأيام القليلة القادمة أشغال ربط أحياء جديدة بغية الرفع من نسبة التغطية بالغاز بالبلدية التي تقدر بنحو 40 بالمائة.
أشرف الوالي محمود جامع رفقة السلطات المحلية على إعطاء إشارة بدء استغلال هذه الطاقة، التي ستسمح لـ 876 عائلة بقرية آث رحمون من الاستفادة من الغاز لمواجهة البرد وكذا وضع حد لرحلة البحث عن نقاط لتعبئة قارورات غاز البوتان وكذا جمع الحطب، حيث تم ربط هذه السكنات بشبكة توزيع وصل طولها إلى 37.36 كلم، في حين كان مرتقبا إنجاز شبكة تمتد على مسافة 39.20 كلم.
وتهدف هذه العملية إلى بعث النشاط الاقتصادي من جهة، وتمكين العائلات من استغلال هذه الطاقة التي أضحت تعتبر من بين ضروريات الحياة من جهة أخرى. في حين كانت الزيارة فرصة للسكان لطرح انشغالاتهم المتعلقة بالطرق، الماء، الكهرباء وقطاعات أخرى، والتي وعد الوالي بالتكفل بها حسب الأولوية، حيث دعا السلطات المحلية للعمل بالتنسيق مع المديرين التنفيذيين، بغية دراسة المطالب وإعداد بطاقات تقنية وكذا تقديم اقتراحات لضمان التكفل بها، حسب الإمكانيات المالية، يضيف الوالي.
وأعلن مصدر من مديرية الطاقة للولاية، أن بلدية آيت يحيى موسى استفادت من 3 مراكز لتوزيع الغاز، ستسمح بربط 4900 منزل، موضّحا أنه بعد تسجيل أشغال شبكة النقل تأخرا، ارتأت المديرية إيجاد حلول مؤقتة من خلال ربط السكنات بالغاز الطبيعي، انطلاقا من البلديات المجاورة كمكيرة وبومهني، حيث سمحت العملية بدخول حيز الخدمة الغاز لـ1600 منزل، وهذا في انتظار إنهاء شبكة النقل التي تم تجنيد مؤسستين لها للإسراع في وتيرة الأشغال لضمان ربط نحو 2500 منزل آخر من أصل 4900 منزل مبرمج.
وأشار المتحدث إلى أن نسبة التغطية بهذه الطاقة في قرى بلدية آيت يحيى موسى، تقدر بنحو 40 بالمائة، وأنه مع إنجاز عمليات ربط جديدة، ينتظر أن ترتفع نسبة التغطية، علما أن الولاية سجلت نسبة تغطية بالغاز الطبيعي تقدّر بـ 83 بالمائة، وأن الجهود متواصلة لبلوغ نسبة 100 بالمائة.
محسن يجهز المطعم المدرسي ببودجيمة
إستفادت المدرسة الابتدائية "بيلاش" الواقعة بالوسط الحضري لبودجيمة التي تبعد بنحو 25 كلم شمال ولاية تيزي وزو، من تجهيزات المطعم المدرسي، حيث تسمح هذه العملية بضمان استغلال المطعم أحسن استغلال وتقديم وجبات ساخنة للتلاميذ.
وذكر مصدر من بلدية بودجمية، أن البلدية حظيت بمجموعة تجهيزات والمتمثلة في بطارية المطبخ وخزانات التبريد لتجهيز مطعم مدرسة بيلاش بوسط المدينة، موضحا أن هذه التجهيزات تكلف أحد المحسنين بتوفيرها عبر رصد ما قيمته 3 ملايين دج، حيث أن هذه الهبة التي لقيت استحسان السلطات المحلية وأولياء التلاميذ، أدخلت الفرحة في قلوب البراعم الصغار على اعتبار أن هذه المبادرة الإنسانية التي فضل صاحبها البقاء مجهولا، من شأنها تحسين ظروف تمدرس التلاميذ.
وذكر المتحدث أن هذه العملية ستتبعها عملية تدعيم المدرسة بالطاقة الشمسية خلال الأيام القليلة القادمة، علما أن هذه المبادرة ليست الأولى من نوعها على اعتبار أنه سبق للبلدية أن قامت بعملية تدعيم مقرها بالطاقة الشمسية.
استعجال استلام مستشفى واضية
قام والي تيزي وزو محمود جامع بزيارة فجائية لمدينة واضية الواقعة جنوب الولاية، للوقوف على أشغال إنجاز مستشفى بسعة 60 سريرا، حيث زار الوالي مختلف أجنحة وأقسام هذه المؤسسة الصحية، ودعا المؤسسة المنجزة لمضاعفة الجهود بغية ضمان استلام هذا المرفق الصحي في أقرب وقت ممكن.
مشروع إنجاز مستشفى بواضية يأتي بعد طول انتظار، وأصبح الحلم الذي سكن عقول السكان واقعا حقيقيا، بعد إعطاء إشارة انطلاق أشغال إنجاز هذه المؤسسة الصحية، حيث أن المشروع المسجل سنة 2008 في إطار برنامج تكميلي لدعم التنمية، خصصت له قطعة أرض تزيد عن 8 هكتارات، سمحت بإنجاز المنشأة مع إمكانية التوسيع في المستقبل لتدعميها بمرافق صحية مختلفة، ستعزز من نشاطها وتضمن خدمة المرضى في شتى المجالات.
للإشارة، شدد الوالي على ضرورة احترام المؤسسات المكلفة بإنجاز مشاريع تنموية بالولاية إلى الإسراع في أشغال إنجاز المشاريع بالولاية بغية وضعها تحت تصرف المواطنين، ما يسمح بتحسين إطارهم المعيشي الذي يعد من بين أولويات الدولة.
لقاء تحسيسي حول أضرار التبذير
تعتزم مجموعة جمعيات اجتماعية وخيرية بولاية تيزي وزو، تنظيم لقاء يجمعها بالعائلات من أجل التحسيس بأهمية تفادي التبذير خلال الشهر الكريم، حيث تدخل هذه المبادرة في إطار توعية العائلات بأضرار التبذير بالنسبة للبيئة وكذا على اقتصادها، عبر اقتناء مواد غذائية بدفع قيمتها لتعود أغلبها إلى المزابل.
وبرمج منظمو هذه المبادرة لقاء بساحة مقر بلدية تيزي وزو سابقا، حيث ينتظر إلقاء محاضرة توعوية، إعلامية وتحسيسية حول أضرار التبذير، مع توزيع مطويات للتحسيس بأهمية الوعي بهذه الأضرار التي لها آثار على البيئة ومصاريف للعائلة خلال الشهر الفضيل.
ويأتي قرار تنظيم هذا اللقاء بعد تسجيل جمعيات خيرية، اجتماعية وإنسانية تنشط بتراب الولاية رمي ما بين 30 إلى 40 بالمائة من الخبز في المزابل يوميا، إضافة إلى مواد غذائية مختلفة في الوقت الذي يجد فيه محتاجون وفقراء صعوبة في توفير لقمة العيش لسد الجوع، وهو ما اعتبر غير منطقي وغير منصف، ويجب على العائلات التحلي بالعقلانية عند اقتناء مستلزمات رمضان وأن لا يكون هذا الشهر مستنزفا للجيوب لكن شهر العبادة والرحمة والرفق بالغير.