وفاة الناشط الحقوقي كمال الدين فخار

وفاة الناشط الحقوقي كمال الدين فخار
المناضل الحقوقي كمال الدين فخار
  • 994
م. ب م. ب

توفي المناضل الحقوقي كمال الدين فخار أمس بمستشفى "فرانس فانون" الجامعي بالبليدة عن عمر ناهز 54 سنة،

بعد نقله على جناح السرعة من ولاية غرداية سهرة أمس الإثنين الى مصلحة إنعاش مختصة، إثر تدهور حالته الصحية نتيجة دخوله في إضراب عن الطعام، وفقا لأحد أقاربه.

وذكر مصدر من مصلحة الاستعجالات لمستشفى البليدة، بأن الفقيد كان في حالة غيبوبة، ليلفظ أنفاسه الأخيرة في حدود الساعة السادسة من صباح أمس.

وللتذكير، فقد سُجن كمال الدين فخار بالجناح العقابي بمستشفى غرداية يوم 26 أفريل الفارط قبل تحويله ليلة الإثنين إلى الثلاثاء، إلى المركز الاستشفائي الجامعي بالبليدة.

ويُعد فخار (طبيب عام) من المناضلين القدامى في صفوف فيدرالية جبهة القوى الاشتراكية، ومناضلا لحقوق الإنسان، سُجن عدة مرات بعد متابعته في قضايا مختلفة.

الأفافاس يطالب بتسليط الضوء على ظروف الوفاة

طالب حزب جبهة القوى الاشتراكية في بيان له أمس، بتسليط كل الضوء على ظروف وفاة الناشط في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية كمال الدين فخار، داعيا في سياق متصل، إلى "الإفراج الفوري عن سجناء الرأي الآخرين، الذين يعانون بشكل غير قانوني في السجون..".

وناشد الحزب في البيان الذي وقعه أمينه الأول حكيم بلحسل، "صنّاع القرار الحقيقيين في هذا البلد، اتخاذ تدابير التهدئة بسرعة، بما في ذلك الإفراج الفوري عن سجناء الرأي؛ من أجل منع البلاد من الوقوع في سيناريوهات الفوضى"، مؤكدا دعمه الثابت لأسر سجناء الرأي.. وتضامنه الكلي مع أسرة المرحوم الدكتور كمال الدين فخار.