وزير الاتصال يثني على قناة ”واب تيفي” لوكالة الأنباء

إضافة نوعية للحقل السمعي البصري في الجزائر

إضافة نوعية للحقل السمعي البصري في الجزائر
وزير الاتصال، حسان رابحي
  • 746
ق. و ق. و

اعتبر وزير الاتصال، حسان رابحي، أول أمس، القناة الإخبارية التي تسعى وكالة الأنباء الجزائرية لإطلاقها عبر الواب (واب تيفي) والتي شرعت في البث التجريبي منذ 13 ماي الجاري ”إضافة نوعية للحقل السمعي البصري الإعلامي الجزائري، واصفا إياها بـ «مشروع المستقبل”.

وأشاد الوزير بمناسبة زيارته لمقر الوكالة بالمجهودات الكبيرة التي يقوم به طاقم مركز السمعي البصري من صحفيين وتقنيين من أجل استكمال مشروع القناة الإخبارية، حيث اعتبر تجسيد هذا الهدف ”سيمكن من توفير المادة الإعلامية والإخبارية للمواطن بصفة متواصلة وبكل مصداقية”، معبرا عن استعداد السلطات لتقديم كل الدعم لهذا المشروع.

كما أكد الوزير بالمناسبة، على ضرورة تقديم خدمة عمومية راقية خدمة للصالح العام. وقال إن الجزائر ”تملك كافة الإمكانيات التي تمكنها من إحداث قفزة نوعية في مجال الإعلام المطالب بمواكبة التطورات التي يعرفها العالم”، مثنيا على الكفاءات العاملة بوكالة الأنباء الجزائرية والتي هي نتاج المدرسة الجزائرية.

وتضم الشبكة البرامجية للقناة الإخبارية التي سيتم بثها للجمهور عن قريب في الموقع (webtv.aps.dz) برامج سياسية واقتصادية وكذا نشرات أخبار، إضافة إلى روبورتاجات مختلفة تبث كمرحلة تجريبية أيام الاثنين، الأربعاء والخميس بمعدل ساعة كل يوم.

ومن قسم السمعي البصري، تنقل الوزير بعد ذلك إلى مقر الوكالة وطاف بمختلف أقسام التحرير، حيث  أشاد بطريقة تنظيم عمل هذه الأقسام وكيفية متابعة الأحداث وإعداد ”أخبار جزائرية مستقاة من مصادر متعددة بهدف إنتاج خبر موضوعي ورصين وذو مصداقية”.

ولدى توقفه بالقسم التقني وتلقيه شروحات حول طريقة عمل هذا الأخير، أبدى الوزير إعجابه بالأرضية الرقمية الجديدة التي تستغلها وكالة الأنباء الجزائرية وتسمح بإدارة كل مسار إنتاج المعلومة (النص والإعلام متعدد الوسائط) وذلك بواسطة إطارات وطنية شابة. كما استمع للشروح التي قدمها مسؤولو القسم حول التقنيات الحديثة التي تعتمدها الوكالة في البحث عن المعلومات وحماية المعطيات وتخزينها. وزار الوزير أيضا قسم متعدد الوسائط للوكالة والذي يضم موقع عام بالعربية والفرنسية والانجليزية فضلا عن موقع بالأمازيغية بالأحرف الثلاثة (العربي واللاتيني وتيفيناغ) وموقع ”واب تيفي”.