أدانت الجزائر ”بقوة” الاعتداءين الإرهابيين اللذين استهدفا بحر الأسبوع الماضي عناصر أمن في كل من مصر ولبنان، مجددة دعمها للبلدين ووقوفها معهما في هذه المحن.

وقال الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن علي الشريف تعليقا على استهداف عناصر للشرطة جنوب مدينة العريش بمصر، ”ندين بقوة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف يوم الأربعاء عناصر للشرطة جنوب مدينة العريش بجمهورية مصر العربية، وننحني إجلالا أمام أرواح ضحايا هذا العمل الشنيع، الذي ينتهك قداسة النفس البشرية وحرمة العيد، كما  نتقدم بأخلص عبارات التعازي والمواساة لأسرهم وذويهم، ونعرب عن تضامننا مع  حكومة مصر وشعبها الشقيق”.

وأضاف ”وإذ نجدد دعمنا لجمهورية مصر العربية الشقيقة ووقوفنا إلى جانبها في هذه المحنة، وأمام الاعتداءات الإرهابية المتكررة،  فإننا نتمنى أن تتمكن من الوقوف في مواجهة هذه الآفة والخروج معافاة من آثارها وتجاوز التحديات الكبيرة التي تواجهها في مختلف المجالات”. 

كما أدانت الجزائر ”بقوة ” الاعتداء الإرهابي الذي استهدف يوم الاثنين الفارط، عناصر من الجيش والأمن اللبناني بمدينة طرابلس شمال لبنان. 

وقال الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية، ”ندين بقوة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف ليلة الثالث من شهر جوان، عناصر من الجيش والأمن اللبناني بمدينة طرابلس شمال لبنان”، مضيفا ”ننحني أمام أرواح الجنود الذين سقطوا إثر هذا العمل الإرهابي ونتقدم بأخلص عبارات التعازي والمواساة لأسر الضحايا وذويهم ولحكومة لبنان وشعبها الشقيق”.

وأكد ”تضامن و وقوف الجزائر إلى جانب  جمهورية لبنان الشقيق في التصدي لكل المحاولات التي تسعى لزعزعة أمنه  واستقراره وضرب وحدة شعبه”، مجددا في ذات السياق موقف الجزائر”الرافض للإرهاب  بكل أشكاله ومظاهره مهما كانت مبرراته ومسوغاته”.