كشف والي قسنطينة السيد عبد السميع سعيدون عن استفادة الولاية من أزيد من 500 مليار سنتيم من خزينة الدولة، لإتمام الأشغال على مستوى المشاريع السكنية بالولاية؛ قصد تسليمها لمستحقيها في أقرب الآجال. وأكد المسؤول على هامش توزيع 1374 سكن بجميع الصيغ بداية هذا الاسبوع، أن المبالغ المالية التي استفادت منها الولاية على غرار 100 مليار سنتيم، سيتم تخصيصها لعمليات التهيئة الخارجية بعدة ورشات سكنية جار إنجازها عبر الأقطاب السكنية الجديدة، فضلا عن تخصيص مبلغ 410 مليار سنتيم من صندوق اللجنة المشتركة للمشاريع، لتسديد مستحقات المقاولات والمؤسسات المنجزة.

جرت عملية توزيع حصة 1374 سكن بجميع الصيغ بداية الأسبوع الجاري، في ظروف حسنة ومحكمة، وسط فرحة المواطنين خاصة منهم المستفيدين من حصة أزيد من 900 سكن ترقوي مدعم؛ باعتبار أن ملف الترقوي عرف ركودا كبيرا وواجه العديد من المشاكل لسنوات طويلة في الولاية؛ لعدم التنسيق بين الإدارة والمؤسسات المقاولة، حيث تم توزيع أزيد من 307 مسكن ترقوي تابعة لكوسيدار، و256 للمرقي شعر الديب و456 للمرقي بورواق، وهي الحصص التي ستليها عملية توزيع أخرى في 5 جويلية المقبل. كما تم خلال العملية توزيع 408 مسكن اجتماعي لفائدة سكان بلدية الخروب، وهي آخر حصة متبقية من القائمة الاسمية التي ضمت 1500 مستفيد، فضلا عن توزيع 50 إعانة ريفية على العديد من البلديات؛ بغرض تثبيت السكان في مناطقهم.

وخلال عملية التوزيع، كشف المسؤول الأول عن برمجة منح عدد كبير من السكنات بداية من 5 جولية المقبل إلى غاية شهر أكتوبر، إذ من المنتظر أن يتم توزيع 2150 سكن خاص ببرنامج "عدل 2"، فضلا عن 364 سكن ترقوي مدعم، بالإضافة إلى توزيع 943 سكن اجتماعي المتبقية والخاصة بالمستفيدين من قائمة شهر ماي الفارط المعلن عنها ببلدية قسنطينة، التي يُنتظر توزيعها في شهر أوت الداخل، وهي الحال نفسها بالنسبة للمستفيدين من حصة 1870 سكن اجتماعي ببلدية قسنطينة، الذين أجريت لهم القرعة نهاية الأسبوع الفارط، والذين سيتم ترحيل جزء منهم إلى القطب السكني نحاس نبيل شهر أوت بعد الانتهاء من أشغال التهيئة الخارجية التي فاقت 80 بالمائة، مشيرا إلى تعليق قائمة رابعة من السكن الاجتماعي لفائدة بلدية قسنطينة خلال نفس الفترة. أما عن باقي بلديات الولاية على غرار بلدية أولاد رحمون، فوعد سعيدون بتعليق القائمة السكنية الخاصة بالسكن الاجتماعي، والمتعلقة بـ 80 سكنا اجتماعيا في شهر أوت المقبل بعد انتهاء تحقيقات البطاقية الوطنية للسكن، مع إسكان 300 مستفيد من المتبقين من قائمة 1500، الذين تم ترحيلهم إلى منطقة بكيرة.