فيما يرتقب عودة فرصادو، بزاز وبوخدنة
أنصار شباب قسنطينة يطالبون برحيل عرامة
- 1402
هدد أنصار فريق شباب قسنطينة، بنقل الاحتجاجات إلى مقر شركة الآبار بالعاصمة، أحد فروع شركة سوناطراك، وصاحب الأغلبية في شركة النادي الرياضي القسنطيني، إذا لم تتحرك هذه الأخيرة لتنحية المناجير العام للفريق طارق عرامة، المتهم بالتلاعب بنتيجة المقابلة الأخيرة من البطولة، لصالح فريق اتحاد العاصمة، المتوج بلقب البطولة، وهي المقابلة التي احتضنها ملعب الشهيد حملاوي وانتهت لصالح الزوار بنتيجة 3 مقابل 1.
وحمّل أنصار شباب قسنطينة، هذه الخسارة التي وصفوفها بالمهزلة في حق ألوان النادي، إلى المناجير العام للفريق طارق عرامة، متهمين إياه بترتيب النتيجة، وطالبوا المسؤولين على الفريق بطرد هذا الأخير وتعويضه بمناجير جديد في أقرب الآجال، خاصة وأن الوقت ليس في صالح النادي، الذي تنتظره انتدابات وتحضيرات ومواعيد هامة على غرار المنافسة العربية.
وأكد الأنصار الغاضبون في دردشة مع ”المساء”، أنهم لن يهدأ لهم بال، مادام طارق عرامة على رأس الفريق، مؤكدين أنهم اتصلوا هاتفيا بالسيد إبراهيم حمودي، المدير العام لشركة الآبار، ونقلوا له انشغالهم، مؤكدين له أنه في حال عدم التحرك، سيتم تنظيم رحلة تضم أكثر من 20 حافلة من أنصار الشباب نحو مقر الشركة بالعاصمة، من أجل الاحتجاج، بعدما نظموا احتجاجا بحديقة رحماني عاشور، في نهاية الأسبوع.
ويرى أنصار الشباب الذين تحدثوا لـ«المساء”، أن الحل الأمثل لهذا المشكل هو رحيل الإدارة الحالية، المتهمة بالعمل على تشويه صورة الفريق، من خلال تلاعباتها في نتائج المباريات، معتبرين أن الفريق ليس بحاجة إلى أموال من أجل ترتيب النتائج في ظل ميزانية ضخمة تخصصها شركة الآبار للنادي القسنطيني كل موسم.
ويرى بعض المقربين من النادي، أن مسألة رحيل طارق عرامة من على رأس إدارة الفريق، هي قضية وقت، وأن مسؤولي الآبار سيعيّنون خليفة له في الوقت المناسب. واقترح عدد من أنصار الشباب تعيين ياسين فرصادو، الرئيس السابق للفريق قبل مجيء شركة الآبار، على رأس الفريق مجددا، لما يتصف به الرجل من أخلاق وسمعة طيبة بين محبي النادي القسنطيني.
من جهة أخرى، بدأت الاتصالات بعدد من الوجوه الرياضية، التي حملت ألوان الشباب من أجل تدعيم الطاقم الإداري بها، حيث أكدت مصادر، أن هناك اتصالات مع اللاعب الدولي السابق، ياسين بزاز، من أجل تعينه في منصب مناجير عام للفريق، كما تم اقتراح اسم اللاعب السابق أيضا عدلان بوخذنة، من أجل تولي منصب المدير الرياضي للفريق.
وفي ظل هذه الأزمة التي يعيشها نادي شباب قسنطينة، ضاعت عليه العديد من الصفقات التي كان يريد انتدابها خلال الميركاتو الصيفي، كما أن عددا من كوادر الفريق مهددة بالرحيل، في ظل الاهتمام الكبير من مختلف الأندية والطلب الكبير عليها، وعلى رأسها وسط الميدان الاسترجاعي العمري، الذي وضعه فريق وفاق سطيف نصب عينيه من أجل استرجاعه لملعب الثامن ماي 45.