مرداسي تعلن عن تغييرات مست محافظيها وأماكن إقامتها
لجنة وزارية لإعادة النظر في تنظيم المهرجانات الثقافية
- 1527
أعلنت وزيرة الثقافة مريم مرداسي عن إعادة النظر في عملية تنظيم المهرجانات الثقافية وتأسيس لجنة وزارية لتقييم ومرافقة تنظيم هذه المهرجانات سواء الدولية أو الوطنية أو المحلية، بالتنسيق مع محافظيها، بغية الوصول إلى تنظيم محكم.
وأوضحت الوزيرة في ندوة صحفية نظمتها أمس، بقصر الثقافة مفدي زكرياء بالعاصمة، بحضور إطارات الوزارة، أن اللجنة المذكورة ستعمل على التنسيق مع المحافظين ومرافقتهم في مهمة تنظيم هذه التظاهرات الثقافية الفنية «لتفادي المشاكل التي تعرقل السير الحسن لها، مشددة في هذا الصدد على ضرورة إشراك المجتمع المدني في تنظيم هذه المهرجانات التي تقام في ولايتها.
وعرفت العديد من المهرجانات ـ حسب الوزيرة ـ تغييرات في تواريخ وأماكن تنظيمها. كما تم تغيير محافظي بعض المهرجات وفي مقدمتها الصالون الدولي للكتاب، حيث تم تعين محمد ايقرب خلفا لحميدو مسعودي.
كما تم تعيين المخرج جمال الدين حازورلي محافظا لمهرجان عنابة للفيلم المتوسطي، خلفا للمخرج سعيد ولد خليفة. وتم أيضا تغيير أماكن تنظيم بعض المهرجانات على غرار مهرجان سطيف الدولي للسمع الصوفي الذي نقل إلى ولاية الأغواط وتعيين بن حمد محصر محافظا له، فيما سيقام مهرجان الجزائر الدولي للموسيقى الأندلسية والموسيقى العتيقة ابتداء من هذه السنة في مليانة بعين الدفلى بدل الجزائر العاصمة، مع تعين يوسف عزايزية محافظا له خلفا لعيسى رحماوي. وتم كذلك تعين حمود امرزاغ محافظا لمهرجان الثقافي الدولي أباليسا تين هينان.
وردا على أسئلة الصحافة بخصوص الأنباء التي تناقلتها بعض الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي حول تطبيق الدخول بالتذاكر إلى المعرض الدولي للكتاب، أكدت وزيرة الثقافة أن الدخول يبقى مجانيا رغم أن مسألة الدفع كانت محل نقاش في عدة دورات.
وبخصوص المحور الخاص بمجريات تنظيم جائزة رئيس الدولة «علي معاشي» للمبدعين الشباب المقررة يوم 13 جوان الجاري، قالت الوزيرة إنه تم تأجيل حفل التوزيع لمصادفة يوم 8 جوان عيد الفنان، الذي تسلم فيه الجائزة مع الاحتفال بعيد الفطر، مشيرة إلى أن عدد الأعمال المشاركة في هذه الجائزة هي 279 عملا في مجالات الشعر والمسرح والرواية والسينما والموسيقى وفن الرقص والفن التشكيلي.
وبخصوص لجنة تحكيم الجائزة التي يترأسها الباحث في الموسيقى سليم دادة، أوضحت السيدة مرداسي أنها تتكون من 14 عضوا.
ومن بين المحاور الأخرى التي تطرقت لها الوزيرة خلال الندوة الصحفية، عرض حصيلة النشاطات الثقافية والفنية التي أنجزت خلال شهر رمضان الكريم، حيث اعتبرت أن هذه النشاطات عرفت إقبالا كبيرا من الأسر وسمحت بتوسيع مشاركة الفنانين المحليين. كما انتقلت النشاطات إلى الجالية بالخارج، والتي نظمت عدة فعاليات مع تكريس الثقافة الجوارية.
وشمل البرنامج أيضا ـ حسب الوزيرة ـ مختلف الألوان الفنية من موسيقى ومسرح وسينما وكذا ندوات ومعارض فنية، مذكرة بأن هذا البرنامج تم إنجازه بميزانية الوزارة.
وفي خضم حديثها عن موسم الاصطياف الذي انطلق في 7 جوان الجاري، شددت الوزيرة على أن الأنشطة المبرمجة، تراعي تلبية رغبات كل الفئات وكذا خصوصيات المناطق التي تقام فيها.