9 لاعبين في الخضر يكتشفون أجواء "الكان"

9 لاعبين في الخضر يكتشفون أجواء "الكان"
  • 737
و. توفيق و. توفيق

وضع المسؤول الأول عن العارضة الفنية للخضر جمال بلماضي، ثقته في 9 لاعبين سيشاركون لأول مرة في نهائيات كأس أمم إفريقيا، حيث سيتنقل إلى مصر بتعداد نصفه تقريبا لا يمتلك أي خبرة قارية، وهو ما اعتبره بعض المختصين مخاطرة كبيرة من قبله، رغم أنّ عدد اللاعبين "الجدد" قد تناقص مقارنة بنسخة الغابون 2017، التي اكتشف من خلالها 11 لاعبا أجواء العرس القاري.

ويتعلق الأمر بكل من الحارس ألكسندر أوكيجة، يوسف عطّال، محمد فارس، جمال الدين بلعمري، مهدي طاهرات، هشام بوداوي، أندي ديلور، يوسف بلاّيلي وآدم وناس، بينما تم حذف اسم متوسط الميدان الدفاعي هاريس بلقبلة، الذي اختير ضمن قائمة الـ23 قبل أن يستبعد لأسباب انضباطية وعُوّض بديلور. بالمقابل تعود أفضلية اللاعبين الأكثر مشاركة في الكؤوس الإفريقية إلى المدافع رفيق حلّيش، وحارس المرمى رايس مبولحي والمهاجم إسلام سليماني بأربع مشاركات قارية، وضمت قائمة محاربي الصحراء أسماء أربعة مدافعين جدد وهم عطال، فارس، بلعمري وطاهرات.

تجدر الإشارة لغياب متوسط ميدان نادي شالك الألماني نبيل بن طالب، الذي أجرى عملية جراحية ولم يعد يدخل ضمن خيارات الناخب الوطني، وكذا الظهير الأيسر لنادي نابولي الإيطالي فوزي غُولام، الذي طلب من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إعفاءه من خوض كأس أمم إفريقيا-2019 بسبب "نقص جاهزيته".

سيواصلون استعداداتهم للقاء كينيا... الخضر في القاهرة ويدخلون أجواء "كان 2019"

يتواجد المنتخب الوطني لكرة القدم منذ أول أمس الثلاثاء، في القاهرة المصرية، للمشاركة في نهائيات الطبعة الـ32 من كأس أمم  إفريقيا ـ 2019 المقررة بين 21 جوان الحالي و19 جويلية المقبل.

كانت بعثة الخضر قد غادرت العاصمة القطرية الدوحة أول أمس، والتي أجرت فيها تربصا تحضيريا دام 10 أيام كاملة ولقاءين وديين ضد بورندي ومالي، ليتوجهوا بعدها إلى العاصمة المصرية القاهرة، حيث حظي رفقاء اللاعب رياض محرز، باستقبال خاص بمطار القاهرة الدولي من طرف سفير الجزائر بمصر، ومن الجالية الجزائرية المقيمة هناك، والتي كانت في انتظار أشبال الناخب الوطني جمال بلماضي، هناك قبل أن يتنقل الخضر بعدها إلى مقر إقامتهم في فندق "روايال كمبنسكي". وسيواصل الخضر تدريباتهم بميدان ملعب "بتروسبورت" استعدادا للقائهم الأوّل ضد المنتخب الكيني الأحد المقبل.

ويستهل المنتخب الوطني الذي يبحث عن لقبه القاري الثاني منذ عام 1990، نهائيات الطبعة الـ32 من كأس أمم إفريقيا-2019، بنية تجديد العهد مع التتويج بمناسبة أول دورة ستجمع 24 منتخبا في تاريخ أكبر تظاهرة كروية في القارة السمراء. ويتوجب على الخُضر بقيادة الناخب الوطني جمال بلماضي، تحقيق الاستفاقة ورد الاعتبار بعد سنتين من المشاركة الضعيفة في دورة الغابون2017،والتيانتهتبإقصاءمُخيّبمنالدورالأولدونأيفوزتحتإشرافالمدربالبلجيكيجورجليكنسآنذاك،

وأوقعت القرعة زملاء الحارس مبولحي، ضمن المجموعة الثالثة التي تبدو في متناولهم، غير أنهم مطالبون بتوخي الحذر وعدم الوقوع في فخ التساهل والتعامل بجدية مع تانزانيا وكينيا، في حين ترتدي السنغال ثوب المرشّح في هذه المجموعة. فعلى الجزائر "إبهار" خصومها منذ دخول غمار المنافسة يوم الأحد 23 جوان ضد كينيا، قبل مواجهة السنغال في 27مننفسالشهرثمتنزانيافيالفاتحجويليةالقادم.

وأكد بلماضي، خلال آخر ندوة صحفية عقدها بمركز سيدي موسى قُبيل السفر نحو قطر "هذا الموعد الرياضي لا يشكّل بالنسبة لي فترة انتقالية وفقط، لا يمكن لأيّ شخص أن يمنعنا أن نكون طموحين في الحياة، كان لزاما علينا تغيير الخطاب مع اللاعبين ولا نكتفي بالقول إنّنا سنذهب لمصر من أجل تحقيق مشوار مشرف أو تسيير الدورة مباراة بمباراة، يغمرنا طموح لافتكاك الكأس الإفريقية، يتوجب عليّ تغيير الخطاب وهذه هي إستراتيجيتي وطريقة عملي، بالمقابل لا أضمن أيّ شيء، فلا أريد أن أسمع من بعض الأشخاص يقول إنني فشلت في حالة ما لم نفز بالكأس، كلنا سنعمل من أجل تحقيق هذا الهدف".

هي تصريحات تعكس الطموح الكبير للمسؤول الأول عن الطاقم الفنّي بمناسبة العرس الكروي القاري ببلاد "أم الدنيا"، فمعروف عن بلماضي عقليته "الانتصارية"، حيث كسّر إحدى "الطابوهات" بخصوص أهداف المنتخب الوطني، حيث عود من سبقوه في قيادة سفينة "الخضر"فيبحارالكأسالقاريةللأمم،الأنصارعلىتوخيالحذر،بينمارفعاللاعبالسابقلناديأولمبيكمرسيلياالفرنسيسقفطموحالجزائرعالياأمامالمتتبعينوعُشّاقالفريقالوطني.