عند إشرافه على عملية توزيع السكنات بفلفلة
والي سكيكدة يفضح مقاولا بنى كوخا للإستفادة من سكن
- 2217
فجّر السيد درفوف حجري والي سكيكدة الخميس المنصرم، من المدينة الجديدة بوزعرورة ببلدية فلفلة، قنبلة من العيار الثقيل، حينما صرّح لممثلي وسائل الإعلام على هامش إشرافه على عملية الانطلاق في توزيع 1100 وحدة سكنية عمومية، بأنّ التحقيقات التي قامت بها المصالح المختّصة، إلى جانب نتائج البطاقية الوطنية للسكن، قد كشفت أنّ أحد المقاولين المعروفين في بلدية الحروش وله مشاريع في السكن مع ديوان الترقية والتسيير العقاري، قد قام من باب التضليل والاحتيال، ببناء كوخ قصديري في إحدى جيوب بلدية أمجاز الدشيش وهذا حتى يتمكن من الحصول على سكن.
وأضاف، بأنّه قد تم تهديم الكوخ مع اتخاذ إجراءات ضد المعني بالأمر. كما كشف أيضا عن إقصاء، وفي آخر لحظة لمغتربين كانا من ضمن المستفيدين من السكن العمومي الإيجاري المخصص لقاطني البنايات الآيلة للسقوط بالمدينة القديمة، ناهيك عن إقصاء عدد آخر من الأشخاص بينت التحقيقات أنهم يملكون سكنات.
وقد برّر والي سكيكدة تباطؤ عملية توزيع السكنات نظرا للتحقيقات التي تقوم بها المصالح المختصة بما فيها تحقيقات البطاقية الوطنية، وهذا حرضا منه على أن تؤول كل السكنات إلى أصحابها الحقيقيين ومن ثم وضع حد للذين يحاولون استغلال الظروف للاستفادة من سكنات بدون وجه حق.
وفي ذات السياق، أكّد والي سكيكدة من خلال التصريح الذي أدلى به إلى وسائل الإعلام، بأنّ عملية التوزيع ستستمر لتشمل بلديات حمادي كرومة، رمضان جمال، عزابة، مضيفا أنّه، وخلال الأيام المقبلة، ستنشر قائمة المستفيدين من سكنات عمومية إيجارية بالنسبة للقاطنين بالأحياء القصديرية لبلدية فلفلة، وكذا قائمة المستفيدين من السكنات الاجتماعية بالنسبة للعائلات التي تعاني من الضيق. للإشارة، فقد أشرف والي سكيكدة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 57 لعيدي الاستقلال والشباب المصادف للخامس جويلية من كل سنة، على مراسيم حفل تسليم مفاتيح السكنات بمختلف الصيغ في إطار سابع أكبر عملية إسكانية على مستوى ولاية سكيكدة وسط زغاريد النسوة.