أعربت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية عن أملها في أن تكون للشراكة بين الجزائر وواشنطن تأثير كبير وإيجابي وطويل الأجل على النمو الاقتصادي لكلا البلدين، وذلك تعقيبا على الزيارة التي قام بها المدير الجهوي لقطاع الطاقة للوكالة الأمريكية للتجارة والتنمية (USTDA) لمنطقة شرق آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا وأوراسيا، كارل بي. كريس، إلى الجزائر في الفترة الممتدة من 26 إلى 28 جوان الماضي، في إطار تعزيز الشراكة القائمة بين الوكالة الأمريكية والجزائر.

وأوضح بيان لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية تلقت ”المساء”، أمس، نسخة منه أن زيارة كريس تعد جزءا من الجهود الأمريكية لبناء شراكات مع الجزائر في مجال التنمية الاقتصادية، من خلال  تطوير البنية التحتية وخلق فرص العمل ونقل التكنولوجيا والإصلاحات الموجهة نحو السوق. علاوة على دعم دراسات الجدوى الموجهة خصيصا لاحتياجات السلطات الجزائرية، من خلال تشجيع الشركات الأمريكية على تقديم عروض لمشاريع في الجزائر.

وأشار البيان إلى أن الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك رشيد حشيشي، التقى  السيد كريس في إطار إقامة اتصالات بين مسؤولي سوناطراك مع المؤسسات الأمريكية التي تتوفر على التجهيزات والخدمات التكنولوجية التي بإمكانها دعم الأهداف الطاقوية للجزائر.

كما استقبل الرئيس المدير العام لشركة سونلغاز شاهر بولخراص المسؤول الأمريكي في إطار متابعة النشاطات التي لها علاقة بالتعاون التقني بين الهيئتين. وأعرب بولخراص بهذه المناسبة عن ارتياحه للتكوين الذي مولته المؤسسة الأمريكية لصالح موظفي سونلغاز، في إطار دعم ”التدريب السنوي في مجال  الإدارة والقيادة والأعمال” تحت إشراف  شركة  جنرال الكتريك.

والتقى المسؤول الأمريكي بالمجلس الإداري لغرفة التجارة الأمريكية بالجزائر، من أجل مناقشة أفضل السبل لترقية الشراكة الاقتصادية بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية.