حجزها جيش التحرير الصحراوي
1,5 طن من القنب الهندي وأسلحة كانت قادمة من المغرب

- 1852

تمكنت وحدات ميدانية تابعة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي، الأسبوع الماضي، من حجز 1535 كلغ من مخدر القنب الهندي وإلقاء القبض على مجموعتين من مهربي المخدرات بالأراضي المحررة من الصحراء الغربية.
وأكد بيان لوزارة الدفاع الصحراوية أن العملية سمحت أيضا من حجز سلاح رشاش من نوع "أر. كا. تي" مزود بأكثر من 1000 طلقة ورشاشين من نوع كلاشنيكوف مزودين بمخازن تحوي 200 طلقة.
وتم خلال هذه العملية النوعية التي تمت في العاشر من الشهر الجاري إلقاء القبض على أربعة مهربين كانوا ينقلون هذه الشحنة على متن سيارة رباعية بمنطقة روس تيملوزة قبل إلقاء القبض على خمسة أفراد من مجموعة ثانية وبحوزتهم قنطار من نفس المخدر بمنطقة كليبات العكاية بالقرب من الجدار العازل الذي أقامته سلطات الاحتلال المغربية على طول الحدود مع الأراضي الصحراوية المحررة. وأضاف البيان أن مقاتلي جيش التحرير الصحراوي شددوا الخناق على سبل نقل المخدرات المغربية التي كانت تمر عبر الجدار المغربي باتجاه دول الساحل والصحراء عبر ممرات تصل الى دول مالي والنيجر وموريتانيا مما حد من الظاهرة التي تفاقمت في السنوات الأخيرة.
وسمحت هذه الخطة العسكرية من إحباط العديد من عمليات تهريب المخدرات وإلقاء القبض على مجموعات تتاجر فيها وتتعامل مع عصابات مغربية تقوم بتزكية من المخزن المغربي بإغراق دول كل المنطقة بهذه السموم القاتلة.
وكان تقرير أوروبي أكد سنة 2016 أن المغرب يحتل صدارة الدول المنتجة والمصدرة لمخدر القنب الهندي في العالم، ويعتبر تهريبه عبر الجدار المغربي الفاصل مع الأراضي الصحراوية المحررة أحد أهم مصادر تمويل الجماعات الإرهابية وعصابات الجريمة المنظمة التي تنشط في منطقة الساحل وأصبحت بفضل الأموال التي تدرها عليها تهدد أمن واستقرار الدول المجاورة.