دعم كفاح الشعب الصحراوي

اتفاق للتعليم العالي بين جبهة البوليزاريو والإكوادور

اتفاق للتعليم العالي بين جبهة البوليزاريو والإكوادور
  • 845
ق. د ق. د

وقعت الجمهورية العربية الصحراوية ودولة الإكوادور على اتفاق تعاون مع الجامعة الدولية في هذا البلد بما يسمح للطلبة الصحراويين بالانضمام إلى جامعات مرموقة إكوادورية، وأوروبية وإفريقية وخاصة في مجال الدراسات التاريخية والثقافية والقانونية. ووقع الاتفاق عن الجانب الصحراوي، علي سالم سيد الزين سفير الجمهورية العربية الصحراوية بالعاصمة الإكوادورية، كيتو، وغوستافو فيغا دلغادو، عميد الجامعة الدولية في الإكوادور.

ويعزز الاتفاق تبادل الخبرات في مختلف المجالات الأكاديمية وخاصة القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي لحقوق اللاجئين بالإضافة إلى تطوير البحوث المشتركة بين خبراء أكاديميين وطلبة من الجامعة الإكوادورية وطلبة جامعة تفاريتي الصحراوية. وألقى عمر منصور، الوزير الصحراوي المكلف بأمريكا اللاتينية، الذي حضر مراسم توقيع هذا الاتفاق كلمة حيا من خلالها «تضامن وانفتاح الجامعة الدولية الإكوادورية على ثقافة وتراث الشعب الصحراوي وتقديرها لإرادته وتصميمه على انتزاع حقه الشرعي في الحرية والاستقلال. وسبق للجانبين أن وقعا على مذكرة تفاهم لتكثيف التعاون الثقافي والنشر مع دور نشر إكوادورية تسمح بتبادل التجارب والخبرات تطوير علاقات التضامن والصداقة بين البلدين.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى إيجاد أرضية للاتفاق على سياسات مشتركة وتجميع موارد متنوعة تساعد على تخطيط وتنفيذ نشاطات تتماشى مع الأهداف المحددة في الجانب الثقافي والفنون الموسيقية والمسرحية والأدب. وفي سياق توسيع دائرة التعاون الصحراوي مع مختلف فعاليات المجتمع المدني في مختلف دول العالم، استقبلت عائلات إسبانية بـ»تينريفي»عاصمة أرخبيل جزر الكناري الاسبانية أطفالا صحراويين في إطار برنامج «عطل في سلام» الرامي إلى تخفيف معاناة رسل السلام جراء الاحتلال الذي شردهم عن ديار آبائهم. ونظمت العائلات المضيفة بهذه المناسبة مظاهرة ومسيرة ترحيبا بالأطفال الصحراويين، عرفت حضورا لافتا للجالية الصحراوية والعائلات الإسبانية بدعوة من تمثيلية جبهة البوليزاريو بجزر الكناري والجمعية الكنارية للتضامن مع الشعب الصحراوي جاب خلالها المشاركون الشوارع الرئيسية للمدينة حيث حملوا أعلام الدولة الصحراوية وصور المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية.