قيادة درك وطني
قايد صالح يشرف على تنصيب العميد عرعار
- 616
أشرف نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح أول أمس، على مراسم تسليم السلطة وتنصيب العميد عبد الرحمن عرعار قائدا جديدا للدرك الوطني، خلفا للعميد الغالي بلقصير، حيث استهلت مراسم حفل التنصيب بتفتيش الفريق قايد صالح لمربعات أفراد الدرك الوطني المصطفة بساحة العلم.
وبعد ترؤسه حفل تسليم السلطة، عقد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي لقاء مع قيادة وإطارات الدرك الوطني، حيث ألقى كلمة توجيهية ذكر فيها من جديد بـ"العناية التي يحظى بها سلك الدرك الوطني من قبل القيادة العليا، باعتباره أحد المكونات الرئيسية للجيش الوطني الشعبي، تماشيا مع حيوية المهام الموكلة لهذا الجهاز الحساس وباعتباره أيضا بمثابة همزة وصل واتصال مع الشعب".
وأشار الفريق قايد صالح - حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني - إلى أن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، حريصة على توفير كافة العوامل التي تمنح لسلك الدرك حسن التطور وحسن الانسجام التام، مع ما تستوجبه حساسية وخصوصية المهام المنوطة به. ومع ما يتوافق والرغبة الشديدة في أن نجعل من هذا السلك الهام دعامة أساسية من دعائم الأمن والاستقرار في بلادنا، تماشيا مع الرؤية المتبصرة للقيادة العليا التي تحرص من خلالها على أن يكون سلك الدرك الوطني بمثابة همزة وصل واتصال مع الشعب، لاسيما في المناطق الريفية وشبه الحضرية، التي يحتك فيها رجال الدرك الوطني يوميا مع إخوانهم المواطنين.
وأوضح الفريق قايد صالح "أن ذلك ما يجعل منهم في الوقت ذاته عناصر أمن لا غنى عنهم وأداة فعالة في غاية الضرورة في مجال خدمة الوطن واحترام قوانين الجمهورية، لاسيما في ظل المرحلة الحساسة التي تعيشها بلادنا".
وأضاف نائب وزير الدفاع الوطني أنه، "في ظل هذه الظروف الحساسة، ومن موقع المسؤولية الثقيلة التي يتحملها اليوم الجيش الوطني الشعبي أمام الله والتاريخ والشعب، وانطلاقا من حيوية المهام الموكلة للدرك الوطني، فإنني أدعو الجميع مرة أخرى، إلى الالتزام التام والكامل بالمسؤولية في أداء المهام الموكلة والحفاظ على سمعتكم وعلى السمعة الناصعة لجيشكم ووطنكم، حاثا إياكم على التحلي بالانضباط المثالي والأخلاق السامية وبذل المزيد من الجهود المتفانية والعمل المثابر والمحترف، بل وبكل تضحية وتجرد ونكران الذات، تشريفا لمهنتكم وخدمة لبلدكم، فكونوا في مستوى هذه الثقة الموضوعة فيكم وهذه المسؤولية الثقيلة التي ستسألون عنها. وكونوا جميعا أوفياء لجيشكم ووطنكم وللعهد الذي قطعتموه على أنفسكم أمام الله أولا وأخيرا ثم أمام وطنكم وشعبكم".
وفي الأخير، فسح المجال أمام إطارات وأفراد الدرك الوطني الذين عبروا عن "استعدادهم الدائم لأداء مهامهم خدمة للوطن والمواطن".