دور محوري للحماية المدنية في موسم الحج

العثور على 102 حاج تائه منذ 18 جويلية الجاري

العثور على 102 حاج تائه منذ 18 جويلية الجاري
  • 579
ق / و ق / و

أكد رئيس وفد الحماية المدنية في البعثة الجزائرية للحج، العقيد براهيمي بلقاسم، أن عناصر الحماية المدنية يلعبون دورا محوريا هاما في تأطير وتأمين الحجاج الجزائريين وتنظيمهم، مشيرا إلى أنه تم منذ 18 جويلية الجاري وإلى غاية أمس تسجيل 102 حاج تائه من بينهم 42 امرأة و60 رجلا تم العثور عليهم جميعا في نفس اليوم وإرجاعهم لعائلاتهم ومكان إقامتهم.

وأوضح العقيد براهيمي في تصريح لوكالة الأنباء أن ”فرق الحماية المدنية هم من بين الفاعلين في عملية إنجاح موسم الحج حيث تسند لهم عملية البحث عن الحجاج التائهين. كما يقومون بمهمات إرشاد الحجاج ومرافقتهم أثناء أداء العمرة في إطار التفويج ناهيك عن التدخلات التي تتم دوريا لإسعاف كبار السن”.

وأضاف أن الحماية المدنية لديها فريق مهمته إرشاد وتوجيه الحجاج الذين تاهوا أو ظلوا طريق العودة إلى مكان إقامتهم يتكون من 30 عضوا ويعمل 24 ساعة على 24 ساعة ويتوزع أعضاؤه على أهم مخارج الحرم، منها باب المروة وباب الملك عبد العزيز وبالقرب من أبراج الصفا..”.

وتتوزع فرق الحماية المدنية على مكاتب الإسكان لتقديم يد المساعدة للحجاج والتنسيق مع مرافقيهم حسب توضيحات العقيد براهيمي، الذي أشار إلى أن فريق المرافقين يتكون من 77 عضوا يرافقون الحجاج من مطارات الإقلاع الخمسة من الجزائر رفقة أعضاء وزارة الشؤون الدينية والديوان الوطني للحج والعمرة، كما يسهرون على توفير كل ما يحتاجه الحجاج وخدمتهم حتى عودتهم لأرض الوطن.

ويوجد ضمن فريق الحماية المدنية فوج يعمل على مستوى المدينة المنورة مقسم على ثلاث مجموعات تتمثل في فرقة الاستقبال بالمطار وفرقة الترحيل وفرقة البحث عن التائهين على مستوى المسجد النبوي الشريف، بالإضافة إلى فريق آخر يعمل على استقبال الحجاج بمطار جدة.

أما في المشاعر بمنى وعرفة فيتفرع جميع أعضاء الحماية المدنية للبعثة الجزائرية على عدة فرق، حيث تعمل الأولى على توجيه الحجاج عند قدومهم الى عرفة وأخرى تقوم بتأمين مخيمات الحجاج من أية حوادث، وبعد النفرة أي مغادرة عرفة بعد المغرب يقوم الفريق بمسح شامل لكل المخيمات والمستشفيات للتأكد من عدم وجود أي حاج.

ويبقى هذا الفريق يعمل الى غاية مزدلفة والتوجه إلى منى وفريق آخر يوجه الحجاج إلى رمي الجمرات والعودة إلى مخيماتهم، بالإضافة إلى عمليات مساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وتحويل بعض المرضى إلى مصحات البعثة الطبية الجزائرية.

وبهدف مساعدة عناصر الحماية المدنية على القيام بمهامهم على أكمل وجه، ناشد المتحدث كافة الحجاج الجزائريين الالتزام بوضع السوار على أيديهم وحمل الشارة من أجل تسهيل خدمتهم.

يذكر أن وفد الحماية المدنية ضمن البعثة الجزائرية يتكون من 200 عضوا يتم اختيارهم حسب الكفاءة والخبرة وكذا القدرات البدنية ويبلغ معدل أعمارهم 45 سنة.