أبرز وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، تيجاني حسان هدام، دور برنامج رقمنة القطاع في تحسين نوعية الخدمات وتسهيل الإجراءات الإدارية لصالح المواطن.

وأوضح الوزير لدى إشرافه أمس، على اختتام أشغال لقاء حول الرقمنة وتكنولوجيات الإعلام والاتصال للقطاع، أنه تم اعتماد «استراتيجية بوضع وتأطير برنامج حديث لرقمنة القطاع من أجل تحسين الخدمة و تسهيل الإجراءات الإدارية لصالح المواطنين، حيث تم تجهيز القطاع ب11 مركز بيانات على مستوى الإدارة المركزية

والهيئات تحت الوصاية».

وفي هذا السياق كشف السيد هدام عن مشروع اعتماد تطبيق «للتعرف على ملامح الوجه بواسطة الهاتف المحمول يسمح بإعفاء المتقاعدين من معاناة التنقل لتقديم  شهادة الحياة» إلى جانب إجراءات تقنية أخرى تتعلق بالأنظمة المعلوماتية.

وتندرج هذه العملية -يقول الوزير- في «إطار العديد من الابتكارات التكنولوجية المستقبلية التي شرع القطاع في إنجازها، من بينها خدمات الرقمنة الرامية الى مرافقة المنتسبين للضمان الاجتماعي وطالبي العمل».

ومن هذا المنظور، أشار الوزير الى الوسائل سخرها القطاع لتبسيط وتحسين الإجراءات الإدارية بوضع برنامج وفق رزنامة موزعة على عدة سنوات يعتمد على التواصل والإصغاء الاجتماعي، حيث تم توفير 4 مراكز للإصغاء على مستوى الهيئات تحت الوصاية، تسمح للمواطنين بالتعبير عن انشغالاتهم عبر الوسائل الرقمية.

وفي نفس السياق، أكد السيد هدام أن القطاع «يعمل ضمن إطار وطني لتطوير الرقمنة لا سيما في مجال المؤسسات الناشئة، حيث ساهمت أجهزة دعم التشغيل في إنشاء 4.369 مؤسسة ناشئة في المجال سمحت باستحداث 12.065 منصب شغل.

ومن هذا المنظور، أكد أن الوزارة تضع تقنيات الإعلام والاتصال في قلب برنامج نشاطها، مما يجعل التكنولوجيات الحديثة «تحديا» لفعالية عملها وذلك  بغرض «تحسين إدارة الهيئات التابعة للقطاع وضمان جودة الخدمات المقدمة  للمواطن». 

للإشارة، شهد هذا اللقاء مشاركة 150 إطارا لمناقشة التحول الرقمي بوزارة  العمل وتقديم نظرة حول الإجراءات التي تعتمدها الوزارة و النشاطات المتخذة في مجال التكنولوجيات الحديثة  والآفاق المستقبلية للاستجابة أفضل لتطلعات  المواطنين.