كشفت جمعية العلماء المسلمين عن قائمة الشخصيات التي تعتبرها مؤهلة للقيام بالحوار الوطني، ويتعلق الأمر بـ14 شخصية تمثل التيار الإسلامي والديمقراطي، فضلا عن نشطاء حقوقيين وأكاديميين وشخصيات من الحركة الجمعوية وعسكري متقاعد.

وأشارت الجمعية في بيان لها إلى أنه «في ظل اشتداد التأزم الوطني وعدم انقشاع سحبه، وأمام تعدد المقترحات والمبادرات، بما يهدد بإطالة الأزمة السائدة، رأت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، أن تتقدم بمقترح شخصيات ذات تجربة وكفاءة ومصداقية، كفيلة بأن تقوم بدور فاعل في دفع عجلة الحوار، مع الإسهام في تقريب وجهات النظر والتعجيل بإيجاد مخرج يمكّن من إرساء دعائم مستقبل الدولة الوطنية المنشودة.

وضمت الأسماء المقترحة من قبل الجمعية كل من الوزراء السابقين أحمد طالب الإبراهيمي وعبد العزيز رحابي وعلي بن محمد ورئيس البرلمان الأسبق كريم يونس ورئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عبد الرزاق قسوم والأستاذ الجامعي محمد الهادي الحسني والجنرال بن يلس والمحامي مصطفى بوشاشي وقائد الكشافة الإسلامية الأسبق شريف قطوس والمحامية فاطمة الزهراء بن براهم، فضلا عن الإطار الجامعي صالح حكيمي وأحمد بن نعمان وسعيد بوالشعير وياسين بوعاش منسق زوايا ولاية تيزي وزو.