جدد الطلبة الجامعيون أمس، خلال مسيرتهم الأسبوعية، تمسكهم بمطلب رحيل بقايا رموز النظام السابق وضرورة إرجاع السلطة للشعب.

فبالجزائر العاصمة، وبالرغم من تراجع عددهم بشكل ملحوظ، فقد خرج العشرات من الطلبة الجامعيين ككل يوم ثلاثاء في مسيرة جديدة جابت الشوارع الكبرى للجزائر العاصمة للمطالبة برحيل بقايا رموز النظام السابق ورفض أي شكل من أشكال الحوار معهم.

ووسط حضور أمني مكثف ومحكم، بدأ الطلبة مسيرتهم من ساحة الشهداء مرورا بشوارع العربي بن مهيدي، باستور والعقيد عميروش وصولا إلى ساحة موريس أودان، رافعين لافتات تطالب بتطبيق المادة السابعة من الدستور ومحاسبة المتسببين في نهب المال العام وكذا إرساء دعائم الحق والقانون.

كما جدد الطلبة تمسكهم بمواصلة تنظيم المسيرات إلى غاية تحقيق المطالب المرفوعة.

كما خرج العشرات من طلبة الجامعات في مسيرات ووقفات سلمية بمدينتي قسنطينة وعنابة، مجددين مطالب تغيير النظام وتطبيق المادتين 7 و8 من الدستور اللتين تنصان على أن الشعب مصدر كل السلطات.   

وبقسنطينة، خرج الطلبة ومعهم بعض الأساتذة وانضم إليهم بعض مناضلي حركة المواطنة، مجددين مطالب «تغيير النظام» ومرددين شعارات «أفلان إرحل»، «أرندي إرحل» و»النظام إرحل».

وجاب المتظاهرون كالعادة شارعي «محمد بلوزداد» و»عبان رمضان» وذلك بطريقة سلمية سادها الهدوء.

وبعنابة، توقف العشرات من الطلبة رفقة مواطنين أمام مبنى المسرح الجهوي عز الدين مجوبي بوسط المدينة حاملين لافتات أبرز ما جاء فيها، المطالبة بتطبيق المادتين 7 و8 من الدستور، قبل أن يتفرق  المتظاهرون في هدوء.