مديوني وهران

ضبط التحضيرات والاستقدامات

ضبط التحضيرات والاستقدامات
مديوني وهران
  • 781
❊م. سعيد ❊م. سعيد

وُفّقت إدارة مديوني وهران في تدارك تأخرها في عملية الاستقدامات التي تتم بوتيرة مرضية بعد انطلاق تحضيرات الفريق؛ حيث تمكّنت من استقدام 6 لاعبين مميزين سدوا ثغرة إفراغ التعداد من أحسن لاعبيه فور نهاية الموسم الماضي.

شملت الانتدابات الخطوط الثلاثة، وحسب المناجير العام للفريق قادة بلحسن فإن إرادة المسيّرين، ونيتهم الحسنة ساهما بنصيب وافر في إقناع هذا العدد من اللاعبين الذين يملكون إمكانيات جيدة، بالإمضاء لمصلحة مديوني، حيث وقّع رباعي الفريق الجار اتحاد الكرمة بوبكر ورابحي وبلغزالي والحارس مرشود، وهو الرباعي الذي تألق بشكل واضح مع "الكرماوة".

ولأجل ضمان خبرة مضاعفة للتشكيلة، انتدبت الإدارة المهاجم بن جلول، الذي يُعتبر التحاقه بمثابة عودة إلى بيت "الحماما" الذي فارقه منذ موسمين.

وحسب المدرب الجديد فيصل مقني، فإنّ انضمام بن جلول سيفيد فريقه، كما يُعدّ فرصة للاعب لتدارك مستواه، وبالتالي إعادة بعث مشواره من جديد وفي فريقه الأصلي.

وأكد المدرب مقني أن قائمة الاستقدامات لازالت مفتوحة، وهو بحاجة إلى لاعبين آخرين. وألحّ على الإدارة التعجيل في جلب ما هو مطلوب حتى يتم ضبط التشكيلة نهائيا. كما قرّر رفع حجم العمل باعتماد حصتين يوميا، وضبط بعض الوديات لخلق الانسجام بين المجموعة. وأثنى مقني على الجو المشجّع على العمل، الذي وجده لدى الرئيس شراكة بن عيسى ومكتبه، وما لمسه من إرادة لديها في اللعب على هدف أسمى هذه المرة، هو مستعد لتحقيقه.

بلحسنرغم المصاعب سنلعب الأدوار الأولى

في سياق متصل، كشف قادة بلحسن عن أن الانتدابات التي قامت بها الإدارة كلّفت الفريق كثيرا رغم الفاقة المالية التي يعاني منها مديوني، والذي وجد في الجيب الخاص لرئيسه شراكة بن عيسى ملجأ ومنقذا لتأمين بعض التعاقدات المهمة والضرورية حتى يستعد للعب الأدوار الأولى الموسم القادم، الذي أكد أنه لن يحيد عنه، لكنه لفت انتباه السلطات المحلية طالبا منها الوقوف إلى جانب مديوني؛ برفع  قيمة الإعانة المالية التي ترصدها له؛ أسوة بمولودية وجمعية وهران؛ لأن النادي يستهدف تكوين فريق قوي يلعب على الصعود الموسم القادم، حسبه.

وقال في هذا الخصوص: "هناك فرق كالكرمة وأندية أخرى تلقى دعما ماليا كبيرا مقارنة بما يُرصد لمديوني، وهذا أمر غير معقول، وهو تهميش لجهود فريقنا في إسعاد أنصاره، حيث إن رئيس الفريق شراكة الوحيد الذي أصبح يصرف أموالا كبيرة من جيبه الخاص كلّ موسم". ورفض بلحسن القول إن مديوني ضيّع الصعود الموسم الماضي، حيث قال عن ذلك: "أعتبر أن الرتبة الثالثة التي حققها مديوني لم يكن مخطّطا لها؛ لأنني كنت أدرك جيدا أنّ الأزمة المالية ستحرم فريقنا من لعب ورقة الصعود، حيث لم تسمح لنا بتسيير أموره في ظل نقص الإعانات المالية رغم توفرنا على تشكيلة كانت تُعد من بين الأحسن في قسم الهواة وتحت قيادة مدرب شاب في أول تجربة له كمدرب رئيس، وفي مستوى صعب تكثر فيه المشاكل والكواليس".