دعا بعين الدفلى إلى التكفّل بترقيات الأساتذة
وزير التكوين المهني يؤكد على أقطاب امتياز عبر الوطن
- 870
قال وزير التكوين والتعليم المهنيين السيد دادة موسى بلخير، أمس، من عين الدفلى، إن وزارته تعمل على إخراج مدونة وطنية للتخصصات وأقطاب امتياز على المستوى الوطني لضمان تكوين مهني ذي مستوى عال، داعيا إلى إحداث التكالمية في التجهيزات مع العناية بالمخابر التجريبية والرقمنة والصيانة في مجالات متعددة على غرار الميكانيك والأجهزة الطبية، مضيفا أنه ستكون هناك ندوات جهوية لإقحام الأساتذة في الأمور البيداغوجية، معتبرا دورهم مفصليا في العملية التكوينية
وأوضح أنه من غير الممكن إهمال دور الأستاذ ملحا على أهمية التكوينات الداخلية في الوسط المهني من خلال التنسيق مع مختلف المؤسسات بغية تمكين الجميع من الاطلاع على التجهيزات الجديدة.
الوزير أكد على ضرورة تماشي البرامج التكوينية مع سوق الشغل، من خلال منح المتكونين شهادات مسايرة لامتصاص العدد الهائل من المكونين وجلبهم للعمل، وأضاف أن هذه الوضعية تعد ”شغلنا الشاغل” مع أهمية البحث عن السبل الكفيلة لضمان التعاون، وجلب المتكونين لبعض الولايات عن طريق خلق أقطاب الامتياز، مؤكدا على أن هناك تحضيرات جارية لتكريس البكالوريا المهنية دون أن يعطي تفاصيل حول الملف الجاري التحضير له، داعيا إلى ضرورة استحداث فروع تابعة للمعاهد الوطنية عبر المراكز لاستقبال الأعداد الهامة من المتربصين الراغبين في التكوين بينما يملكون مستويات علمية أعلى.
الوزير طمأن الأساتذة بأنهم سيستفيدون من الترقيات المنتظرة، إذ لا يمكن إهمال خبراتهم، مشددا على تقديم الأساتذة في صورة حسنة لمهنتهم وتكوين نخبوي، وكذا على أهمية ربط المراكز التكوينية بالمواطن من خلال إقحام أصحاب الحرف في التعامل مع مختلف المراكز لاستقبال منتوجاتها وتسويقها، وهو الدور المنوط بمسؤولي القطاع محليا وولائيا بغية ضمان مداخيل تعود بالفائدة لتلك المؤسسات التكوينية، ودعا في هذا السياق إلى إبراز منتوجات المتكونين دون الاكتفاء بعرض العتاد الذي يستعملونه من منطلق أن قطاعه يجب أن يمون نفسه بنفسه، مضيفا ”كفى من الشكاوى والتحجج بالعتاد”.
وكان دادة، قد اطلع عن كثب على تحضيرات الدخول المهني القادم بولاية عين الدفلى، حيث من المنتظر استقبال 6800 متربص جديد عبر 23 شعبة مهنية، كما زار مركز التكوين المهني ”علي عمار” بمليانة، ومركزا آخر ببلدية سيدي الأخضر المتخصص في النشاطات الفلاحية ومركزا بعاصمة الولاية، حيث دعا إلى تكوين نظرة استشرافية عندما لاحظ اختلالا بين عدد المتربصين والهياكل المتوفرة التي لا تزال شاغرة، مؤكدا على ضرورة منح الفرصة لكافة الراغبين في التكوين وبخاصة البنات وحتى الماكثات في البيوت، معربا عن استعداد الوزارة لدعم الفروع الجديدة بالعتاد والتجهيزات بعد التوصل إلى نتائج عن طريق استبيان يبرز طموحات الشباب.