مدير جامعة 20 أوت 55 بسكيكدة يكشف:

فتح معهد التكنولوجيا التطبيقية في سبتمبر المقبل

فتح معهد التكنولوجيا التطبيقية في سبتمبر المقبل
  • القراءات: 799
❊ بوجمعة ذيب ❊ بوجمعة ذيب

كشف الدكتور سليم حدد مدير جامعة "20 أوت 55" بسكيكدة، عن أنه تقرر خلال الدخول الجامعي الجديد ولأول مرة، فتح معهد التكنولوجيا التطبيقية بعد عمل دام 3 سنوات مع الشريك "سونطراك"، مضيفا خلال العرض الذي قدّمه لوزير القطاع الطيب بوزيد، أن أول فوج سيتخصص في ليسانس نظافة وأمن محيط الصناعة البترولية والغازية، على أن يتم فتح، مستقبلا، قسم في تسيير المشاريع، مع السعي أيضا قصد ترقية قسم البتروكيماء مستقبلا إلى مدرسة عليا؛ على اعتبار أن هذا القسم سيكون له توظيف وطني.

كما سيتم خلال الدخول الجامعي الجديد، وفق نفس المسؤول، فتح مسار الميكروبيولوجيا ومراقبة النوعية إلى جانب مسار أمن امتلاء البواخر البترولية والغازية، زيادة على فتح "ماستر" في القانون البحري، وذلك بالشراكة مع جامعة إسبانية.

وقد أكد مدير جامعة 20 أوت 55 بسكيكدة خلال عرضه، الجهود الكبيرة التي تُبذل من أجل جعل من جامعة 20 أوت 55، قطبا جامعيا إشعاعيا بامتياز؛ من خلال العمل على بعث العديد من المسارات، منها في العلوم الفلاحية ذات البعد الوطني، وفي اللغات التطبيقية، وتعليم اللغات، والأنظمة المعلوماتية والتكنولوجية المتطورة، بما فيها ليسانس في اقتصاد المكتبات، وأخرى في نقد الدراسات الأدبية.

على صعيد البحث العلمي، كشف الدكتور سليم حدّد عن إيداع على مستوى المديرية العامة للبحث العلمي التابعة للوزارة، 4 ملفات مخابر بحث في تخصصات غير موجودة على مستوى جامعته في الإعلام والاتصال، وفي البيئة والتآكل، وفي المواد الطاقوية، وفي علم النفس.

وفي ما يخص المشاريع الهيكلية للمؤسسة، أشار المسؤول إلى إنشاء مصلحة مشتركة للحفاظ على حدائق الجامعة، وإنشاء مصلحة مشتركة أخرى للحساب المكثف، مع العمل من أجل تطوير مركز التعليم المكثف في اللغات، ليبقى المشروع الطموح الذي تسعى جامعة سكيكدة لتحقيقه ولو بجذع مشترك، هو فتح ملحقة للعلوم الطبية تابعة لكلية الطب بقسنطينة أو عنابة، مضيفا أن المشروع قيد الدراسة منذ سنة مع الجامعتين، على أمل أن يتم تحقيق الحلم الذي بإمكانه التخفيف من الضغط الذي تعرفه الكليتان.

في سياق آخر، كشف مدير جامعة سكيكدة أيضا عن وجود أربع مشاريع مسجلة، والدراسات بها قد تم الانتهاء منها، إلا أن الأزمة المالية التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة، تم تجميدها، ويتعلق الأمر بمشاريع إنجاز مكتبة مركزية، ونصف مركب رياضي يضم مسبحا وملاعب مختلفة وغيرها، ومخابر تطبيقية ومركزا طبيا وآخر ثقافيا واجتماعيا.