اللجنة الأولمبية الجزائرية ترد على الوزير:

لم نشرك أي رياضي في المنافسات دون موافقة اتحاديته

لم نشرك أي رياضي  في المنافسات دون موافقة اتحاديته
  • 589

أكدت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، أنها لم تشرك أي رياضي في منافسات الطبعة الـ12 للألعاب الإفريقية بالرباط -2019، دون موافقة اتحاديته الرياضية.

أوضح بيان أصدرته الهيئة الأولمبية التي يترأسها مصطفى براف، عشية تصريحات وزير الشباب والرياضة، أن اللجنة الأولمبية لم تشرك أي رياضي  في منافسات الطبعة الـ12 للألعاب الإفريقية بالرباط -2019 دون موافقة اتحاديته الطعن الوحيد الذي تسلمته ولم ترفضه، متعلق بالعداءة يسرى عرار من مدينة تقرت، مختصة في القفز العالي، واعتبرت نفسها أنها استبعدت من المنتخب الوطني بطريقة فيها نوع من التمييز.

حسب نفس المصدر، فإن الرياضية يسرى عرار حققت الحد الأدنى المطلوب  للمشاركة في موعد الرباط، التي تفرضه الكنفديرالية الإفريقية لألعاب القوى  والاتحادية الجزائرية للعبة في الآجال القانونية، واسمها متواجد ضمن القائمة الموسعة التي أرسلت من طرف الهيئة الفدرالية الجزائرية واللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، وتم اعتمادها بقرار كتابي من قبل الاتحادية، وهكذا ـ يضيف بيان الكوا- وافقت هذه الأخيرة على الطعن المقدم من طرف الرياضية، مستندة في ذلك على قواعد الميثاق الأولمبي.

أكدت اللجنة الأولمبية أنه لم يقدم أي رياضي آخر طعنا ما، ولم يعتمد أي واحد منهم دون موافقة الاتحادية الرياضية التابع لها.

كان وزير الشباب والرياضة، رؤوف سليم برناوي، قد أعاب على اللجنة  الأولمبية، على هامش حفل تكريم الرياضيين الجزائريين الحائزين على الميداليات  في الألعاب الإفريقية 2019، أنها تجاوزت صلاحياتها بالتدخل بطريقة مباشرة في عمل بعض الفديراليات، لاسيما عن طريق إشراك بعض العدائين في الألعاب الأفريقية 2019 ووعدهم بمكافآت مالية.

قال الوزير، إن اللجنة الأولمبية الجزائرية قامت بإشراك بعض العدائين بدون  موافقة فيدرالياتهم، واعدة إياهم بمكافآت مالية، في حين لما يتعلق الأمر بتمثيل  بلده لا نتكلم عن المال، بل نحفز العداء بطريقة أخرى، مثل تذكيره بأنه يلعب من  أجل فخر وشرف شعب برمته.

أفاد البيان من جهة أخرى، أنه بخصوص الوعود المقدمة للرياضيين الخاصة  بالمنح المالية، تعلم اللجنة الأولمبية أن المكافآت المالية التي اعتادت على منحها هي من رصيدها الخاص، بهدف تشجيع الرياضيين الجزائريين الذين شرفوا بلدهم

كما أشار المصدر إلى أنه من أجل الحفاظ على الانسجام والتلاحم الموجود بين اللجنة الأولمبية وشركائها والسلطات العمومية، فإن الهيئة الأولمبية توخت دائما تجنب المواضيع ذات الجدل العقيم، التي يمكنها التأثير سلبا على سلوك ونتائج أعضاء مختلف الوفود الرياضية، الذين يدافعون عن الألوان الوطنية، بمناسبة هذه الألعاب ذات الميزة الأولمبية.