إلى جانب 10 مطاعم

وضع 24 مؤسسة تربوية جديدة حيز الخدمة

وضع 24 مؤسسة تربوية جديدة حيز الخدمة
  • 1070
❊ل.عبد الحليم ❊ل.عبد الحليم

عرف الدخول الاجتماعي الجديد 2019 /2020 استلام 24 مؤسسة تربوية جديدة ووضعها حيز الخدمة، حسبما أفاد به والي تلمسان، علي بن يعيش، خلال اجتماع تحضيري موسع ومشترك بقاعة المداولات للمجلس الشعبي الولائي، حضرته مختلف القطاعات والجماعات المحلية، رؤساء الدوائر والمجالس الشعبية البلدية، حيث أكد الوالي أن هذه المرافق ستسمح بتنظيم دخول مدرسي مريح وفي ظروف حسنة.

من ضمن 24 مؤسسة جديدة، ستستلم ثلاث ثانويات وأربع متوسطات و17 مدرسة ابتدائية، بالإضافة إلى عشرة مطاعم مدرسية، إلى جانب تحضير المدارس الابتدائية من عملية تنظيف وصيانة، من خلال إصلاح الكتامة وإصلاح النوافذ والأبواب والطلاء، وتوفير مختلف التجهيزات ودورات المياه و

تجهيزها بالأثاث المدرسي، على غرار الطاولات والكراسي، مؤكدا أن الهدف من إنجاز هذه العملية، هو تحسين ظروف العمل وتمدرس التلاميذ، وأن تعليمات أُعطيت لرؤساء الدوائر لمتابعة هذه المشاريع وتسريع الأشغال وضمان استلام هذه الورشات في الآجال المحددة، مما سيخفف الضغط ـ حسبه ـ على مؤسسات عرفت اكتظاظا كبيرا في السنوات الماضية، وأن هذه الإنجازات جاءت بفضل جهود جميع القطاعات الفاعلة، إلى جانب السلطات المحلية ومكاتب دراسات ومؤسسات الإنجاز.

كما أشار المسؤول إلى وضع لجنة ولائية مشتركة انبثقت عن هذا الاجتماع التحضيري، تضم القطاعات المشاركة (السكن، التربية، التعليم العالي والبحث العلمي، التعليم والتكوين المهنيين والتضامن) تتكفل بالمتابعة الفعالة لتفاصيل الدخول الاجتماعي الحالي من كل جوانبه.

في السياق، أسدى المسؤول الأول على الولاية تعليمات للمصالح المعنية، على ضرورة العمل، مع المتابعة والرقابة الدائمة والميدانية لمدى احترام سير التعليمات المقدمة في هذا الإطار، لاسيما ما تعلق بالكتاب المدرسي، الصحة والأمن، وكذا محيط التمدرس الذي لابد ـ حسبه ـ أن يستجيب لكافة شروط ومعايير السلامة البيئية والصحية والنفسية، مع تدارك كل الاختلالات المسجلة.

أما بخصوص منحة التضامن المدرسي، فقد أكد المتحدث أنه من الضروري الإسراع في وتيرة الأعمال من أجل مساعدة العائلات المعوزة على اقتناء المستلزمات المدرسية، كما أعطى بالمناسبة، توجيهات لكل المسؤولين المعنيين من أجل الشروع في استغلال المطاعم بداية من اليوم الأول من الدخول المدرسي، على أن تكون الوجبات ذات نوعـية، ملحا على ضرورة العمل من أجل تزويد كل المدارس بغاز البروبان، بهدف تمكين التلاميذ من مزاولة دراستهم في ظروف جيدة. كما وجه الوالي تعليمات لرؤساء الدوائر ورؤساء المجالس الشعبية البلدية، بضرورة التكفل بالنقل المدرسي وإحصاء المدارس التي لا تتوفر على غاز البروبان، والعمل على تزويدها بهذه الطاقة.

كما تضمن جدول أعمال هذا الاجتماع الموسع، التحضيرات الخاصة بالدخول المدرسي لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث شدد المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي في الولاية، بضرورة التكفل بهذه الشريحة، خاصة أطفال التوحد، هذه الفئة التي ـ حسبه ـ عرفت تزايدا كبيرا مؤخرا، من خلال الرفع من حجم أقسام هؤلاء الأطفال، حيث فتحت مديرية التربية 23 قسما خاصا للتكفل بالتلاميذ الذين يعانون من التأخر الدراسي والإعاقات الخفيفة في الطور الابتدائي، و18 قسما للتلاميذ الذين يعانون من التأخر الدراسي من خلال أقسام التعليم المكيف، إلى جانب خمسة أقسام بالنسبة للتلاميذ ذوي الإعاقات الخفيفة.

في القطاع الجامعي، تتواصل بالولاية التحضيرات الخاصة بالدخول الجامعي الجديد، حيث أكد مدير جامعة تلمسان، أن كل الظروف مهيأة لاستقبال الطلبة في ظروف حسنة، خلال هذا الموسم الجامعي الجديد، سواء من ناحية المقاعد البيداغوجية أو الخدمات الجامعية، إذ تترقب جامعة تلمسان في هذا الموسم الجامعي استقبال بين 6000 و6500 طالب جديد على مستوى جامعات تلمسان، كما سيعرف القطاع تسليم المقر الرئيسي لإدارة الجامعة، مكتبة مركزية بالقطب الجامعي بمنصورة، إلى جانب إقامة جامعية تتوفر على 2000 سرير.

 200 ألف هكتار تتعرض للتصحر

تعرضت أزيد من 20 بالمائة من المساحات السهبية بجنوب ولاية تلمسان، والمقدرة بـ 200 ألف هكتار، إلى تضرر وتدهور التربية، مما أدى إلى تراجع مردودها الفلاحي والرعـوي.

أرجعت المصالح المختصة تدهور هذا الغطاء النباتي للعوامل المناخية والرعي العشوائي الجائر، والحرث غير الشرعي للأراضي واحتلالها من قبل الغير للاستغلال الشخصي، ومحاولة منها للحد من هذه الظاهرة التي نخرت السوق، خصوصا ببلديات البويهي، العريشة وسبدو...وغيرها، تم تنصيب خلايا لمكافحة الحرث والتعرية غير الشرعية. وقصد تأهيل العملية، شرعت محافظة الغابات في تنفيذ برنامج واعد، على غرار إنجاز مصبات للحد من التصحر وغرس أكثر من 900 هكتار بالنباتات الرعوية، تهيئة المسالك الريفية بأكثر من 100 كلم، تدعيم أشغال المحافظة على التربة والماء بأكثر من 20 ألف متر مكعب، وتزويد سكان السهوب بـ298 وحدة للطاقة الشمسية، في انتظار إصدار قوانين جديدة تحمي المناطق السهبية وتشجع على توزيع الاستثمار في مجال تحويل النباتات السهبية.

يأتي هذا نظرا لما تتميز به مناطق جنوب الولاية في المجال الرعوي، حيث تحوز أكثر من مليون و900 رأس بين غنم وبقر وماعز، كمصدر اقتصاد هام بسهوب لعريشة، القور وسيدي الجيلالي وسبدو.   

باب العسة ... الغاز مطلب سكان قرية البرانسية الحدودية

لا تزال قارورات غاز البوتان تصنع الحدث بقرية البرانسية في بلدية باب العسة الحدودية، إذ عبر السكان عن معاناتهم المتواصلة مع كل فصل شتاء، نظرا للبرد الشديد الذي يميز المنطقة، كونها تقع في أعالي جبال البلدية، مؤكدين أنهم يجدون أنفسهم في العديد من المرات مضطرين إلى خوض رحلات إجبارية بحثا عن قارورة غاز بوتان، تقيهم برد الشتاء، وتوفر لهم لقم عيش ساخنة وبأسعار خيالية، مما أدى إلى تفاقم معاناتهم، عند حدوث تذبذب في التزود بهذه المادة الحيوية التي يؤدي غيابها إلى خلل في متطلبات الحياة الأساسية.

كما يضطر البعض الآخر منهم إلى الاستنجاد ببراميل المازوت وحمولات الحطب، الأمر الذي دفع السكان إلى مناشدة السلطات الولائية، في مقدمتها مديرية الطاقة والمناجم ومؤسسة "سونلغاز" بالولاية، وكذا والي تلمسان بصفته المسؤول الأول، من أجل الالتفات إليهم وتسجيل مشروع الغاز الطبيعي ورفع الغبن عن أكثر من 85 منزلا.

اشتكى السكان أيضا من مشكل آخر لا يقل أهمية عن الأول، يتمثل في تذبذب التزود بالمياه الصالحة للشرب، رغم توفر سبل إيصاله، مؤكدين أن غياب الماء عن حنفياتهم دفعهم إلى الاستنجاد بصهاريج المياه بأسعار خيالية تصل إلى 800 دينار للصهريج الواحد، ولا يلبي متطلبات السكان سوى لثلاثة أو أربعة أيام كأقصى تقدير، الشيء الذي أثر على دخلهم وجعلهم يتنقلون إلى الينابيع الطبيعية القريبة، باستعمال القوارير والدواب من أجل الحصول على الماء الصالح للشرب، حيث ناشد السكان عن طريق نداء الاستغاثة هذا، السلطات المحلية في البلدية بضرورة معاجلة الوضع والعمل على توفير ماء الشرب، الذي يزداد الطلب عليه، خاصة في فصل الصيف.

بلدية سيدي مجاهد ... مشاريع تنموية معتبرة وغاز المدينة أكبر مكسب

أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي بسيدي مجاهد، السيد بن أعمر سعيداني لـ«المساء"، أن البلدية استفادت من حصة 1834 سكنا ريفيا من سنة 2004 إلى غاية 2016، منها 99 حصة تدخل في إطار السكنات الريفية الجماعية موزعة على كل من قرية تغاليميت وسيدي مجاهد المركز، أنجزت بنسبة 90 بالمائة، في المقابل، ينتظر ـ حسبه ـ السلطات الولائية الموافقة على حصة 789 حصة أخرى.

عمدت السلطات البلدية إلى توفير جميع الظروف لإعادة إسكان العائلات التي هجرت قراها إبان العشرية السوداء، وعرفت العملية رجوع نسبة 10 بالمائة إلى كل من قريتي بوسدرة وتيحمامين، بسبب انعدام المرافق الضرورية المدرسة الابتدائية وقاعة العلاج...، وبخصوص السكن الاجتماعي، تحصي البلدية 118 سكنا اجتماعيا موزعا من سنة 1987 إلى غاية 2011، منها 50 سكنا بقرية تغاليميت، توقفت بها الأشغال في أكتوبر 2015، بسبب إلغاء الصفقة مع المقاولة المكلفة بإنجاز هذا المشروع، كما استفادت البلدية من 10 سكنات بصيغة تطويرية.

أما فيما يتعلق بقطاع التربية، فأضاف رئيس البلدية أنه عرفت إنجاز وترميم وتهيئة منشآت وهياكل مدرسية، مع اقتناء وإصلاح النقل المدرسي وبناء مطاعم مدرسية وإنجاز الكتامة، إلى جانب ترميم الهياكل الإدارية والبيداغوجية للمؤسسات التربوية وربطها بالشبكة الداخلية للغاز الطبيعي، في إطار برنامج المخططات القطاعية لمديرية التجهيزات العمومية للولاية، والصندوق المشترك للجماعات المحلية، وبرنامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية.

في المقابل، وضمن نفس المخططات، عرف قطاع الأشغال العمومية هو الآخر العديد من المشاريع، حسب رئيس البلدية، منها تعبيد وتوسيع الطريق الولائي رقم 46 الرابط بين بلديتي مغنية وسيدي مجاهد، على مسافة 25 كلم، وإعادة تأهيل الطريق رقم 46 على مسافة 7 كلم، الرابط بمنطقة بوسدرة، إلى جانب طرق ولائية أخرى تربط البلدية بكل من بلدية بحلو.

فضلا عن ذلك، تم سنة 2008، إعادة فتح خط السكة الحديدية الرابط بين بلديتي مغنية وتلمسان، مرورا ببلدية سيدي مجاهد وبلدية صبرة وبلدية بني مستار، بعد أن توقف خلال العشرية السوداء، وقد سمحت عملية فتحه بتخفيف الحركة وفك أزمة النقل التي كانت تعرفها البلدية، بحكم أنه أعطى حركة كبيرة عبر كل الاتجاهات وفي كل الأوقات.

في مجال قطاع الري، عرفت البلدية إنجاز وتوسيع العديد من شبكات التطهير وشبكات المياه الصالحة للشرب عبر قرى وأحياء ومداشر البلدية، إلى جانب إعادة تأهيل بعض الآبار العميقة وربطها بالكهرباء وتزويد بعض القرى بالمياه الصالحة للشرب، من خزانات مائية جديدة بسعة 500 متر مكعب.

بالنسبة لمشروع إيصال وربط البلدية بالغاز الطبيعي والكهرباء الريفية، أكد رئيس البلدية أن العملية مست إلى حد الآن 350 عائلة، في حين بلغت نسبة إيصال الغاز 90 بالمائة، في انتظار استعادة 3200 نسمة من هذه البلدية موزعة على قرية سيدي يحيى، منطقتي تغاليميت وأولاد مهدي.

في رده حول انشغال المواطنين المتعلق بتقريب الصحة من المواطن، أضاف السيد سعيداني أن هذا القطاع لم يستثن من الاستفادة من المخططات البلدية للتنمية، في مقدمتها عملية ترميم وتهيئة قاعات العلاج، وإعادة تأهيل وتهيئة العيادة متعددة الخدمات الصحية بالبلدية المركز، من خلال تدعيمها بعتاد جديد من أشعة وأجهزة خاصة بالتحاليل الطبية وأطباء عامين وأخصائيين وشبه طبيين، وسيارتين للإسعاف، واحدة استفادت منها البلدية ـ حسبه ـ وتم التنازل عنها لصالح المؤسسة العمومية للصحة الجوارية على مستوى العيادة متعددة الخدمات بسيدي مجاهد.

بخصوص انشغالات الشباب، التي تمحورت حول المرافق الرياضية والثقافية، أكد رئيس البلدية أنه في إطار المخططات القطاعية والمخططات البلدية للتنمية، وضمن برنامج الصندوق المشترك للجماعات المحلية وميزانية البلدية، استفادت هذه الأخيرة من إنجاز ملاعب جوارية وبعض ساحات اللعب بقرى البلدية، وتهيئة المركز الثقافي وإنجاز مكتبة بلدية بسيدي مجاهد، مع فتح فروع رياضية للفنون القتالية، تشرف عليها الرابطة الرياضية لبلدية سيدي مجاهد.