أولمبي أرزيو

آخر فرصة لمرين ضد ”كواسر” الحراش

آخر فرصة لمرين ضد ”كواسر” الحراش
أولمبي أرزيو
  • 625
❊ م. سعيد ❊ م. سعيد

سيكون المدرب حاج مرين، مدرب أولمبي أرزيو، أمام آخر فرصة له لدى استقبال فريقه، يوم السبت القادم على ملعبه منور كربوسي لاتحاد الحراش، برسم الجولة الخامسة من بطولة المحترف الثاني، وهي مباراة انتصار أو انكسار للفريق الرزيوي .

أكّد عبد القادر قرين، رئيس أولمبي أرزيو، أنّه سيمنح مدربه مرين آخر فرصة أمام اتحاد الحراش، وطلب منه تفسيرات عن الهزيمة الأخيرة للفريق في سكيكدة أمام الشبيبة المحلية، واستمع إلى تبريراته التي لخّصها في الطرد الذي تعرّض له لاعب الأولمبي عثماني، والبداية غير الموفقة للتشكيلة في بداية الشوط الأول، وطلب من مدربه تكثيف الجهود من أجل رفع الرأس مجدّدا، ومصالحة الأنصار بانتصار على كواسر الحراش.

من جهتهم، لم يترك الأنصار الفرصة تمرّ دون التقرّب من مدربهم مرين خلال حصة الاستئناف، لطلب تفسيرات ليس عن هزيمة سكيكدة فقط، بل والانطلاقة غير الموفقة لفريقهم لحدّ الآن، والعمل على إيجاد الحلول الضرورية للانتقال إلى ضفة الانتصارات بداية من لقاء السبت.

إلى جانب ذلك، طالب الأنصار رئيس الفريق قرين، بتدعيم العارضة الفنية بمساعد مدرب في أقرب وقت ممكن، متحججين بكثرة الإصابات التي لحت التشكيلة في وقت وجيز، بسبب تأخر انطلاق التحضيرات، وتذبذبها بعد الإضراب الذي شنه اللاعبون احتجاجا على عدم تسوية مستحقاتهم المالية، وهذا قبل انطلاق الموسم الكروي الحالي بقليل، ما أثّر حسبهم- على جاهزية المجموعة، وبالتالي في النتائج الفنية المسجّلة لحدّ الآن من قبل فريقهم، والتي وصفوها بالمخيبة.

من جهتها، تحاول الإدارة أن لا تبقى بمنأى عن الدعم المعنوي المهم للاعبيها في هذا الظرف الصعب، حيث وعدتهم بمنحة محفّزة في حال الإطاحة باتحاد الحراش، كما جلبت الطمأنينة للبيت الرزيوي بتأكيدها على عودة الدفء في العلاقة بين الرئيس قرين عبد القادر، والسلطات المحلية، حيث جددت هذه الأخيرة -حسب قرين- مساندتها له، ووقوفها إلى جانب لوما، وخاصة في مسألة الديون التي تكبل أوصال النادي منذ سنوات، والتي أدت إلى تجميد أرصدته البنكية الثلاثة، وبالتالي عدم استفادته من الإعانات المالية المرصودة له، وهو ما وضع حدا لإشاعة التشكيك في نيّة السلطات المحلية، التخلي عن الأولمبي عمدا لإرغام رئيسه على رمي المنشفة.

الأنصار يلحون على تدخّل الوالي

غير أنّ ذلك يبقى غير كاف في نظر الأنصار، الذين يرون أنّ فريقهم يعاني التهميش، ويطالبون والي الولاية مولود شريفي، بضرورة التدخّل من أجل فكّ لغم الأزمة المالية الذي يعرقل، حسبهم، مشوار الفريق، وأثّر على أدائه فوق أرضية الميدان، وكذلك العمل الجاري على مستوى القاعدة، حيث لا تزال الطواقم الفنية للفئات العمرية تنتظر مزيدا من العناية والاهتمام، ورغم ذلك فهي تقوم، ولا تزال بعمل جيد، نالت عليه الإشادة بدليل الانطلاقة الموفقة لتشكيلة الرديف التي تحتل الصف الثاني في لائحة ترتيب البطولة الوطنية، بعد تحقيقها لثلاث انتصارات مقابل هزيمة واحدة.