بوقادوم يلتقي نظراءه على هامش الجمعية الأممية

استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها

استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها
بوقادوم يلتقي نظراءه على هامش الجمعية الأممية
  • 735
م. خ م. خ

كانت لوزير الشؤون الخارجية صبري بوقادوم، أول أمس، نشاطات مكثفة مع العديد من نظرائه من البلدان الصديقة، على هامش مشاركته في أشغال الدورة 74 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، حيث استعرض معهم واقع العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، فضلا عن القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية تلقت «المساء» نسخة منه أمس، فقد تحادث السيد بوقادوم مع المستشار الفيدرالي، رئيس القسم الفيدرالي للشؤون الخارجية لسويسرا السيد اغناسيوكاسيس، حيث استعرض الجانبان العديد من الملفات المدرجة في إطار التعاون الثنائي مع الاتفاق على العمل على تعميق وتوسيع هذا التعاون، علاوة على مناقشة الأزمات الإقليمية وأهمية تقليل عواقبها على الأمن والهجرة غير الشرعية.

كما التقى وزير الشؤون الخارجية مع نظيرته من جمهورية اندونيسيا السيدة ريتنومارسودي، حيث رحب الجانبان بنوعية العلاقات السياسية الثنائية، كما شددا على أهمية الحفاظ على تقليد التشاور والتنسيق بين البلدين.

وتحادث رئيس الدبلوماسية الجزائرية أيضا مع وزير خارجية إثيوبيا، السيد جيدوأندارجاشيوألين. وسجل الجانبان ارتياحهما للتنسيق الجيد والتشاور القائم بين البلدين، مع ضرورة تعزيزه أكثر، فضلا عن استعراض آفاق تطوير التعاون الثنائي خاصة في المجال الاقتصادي.

ومكن اللقاء الذي جمع السيد بوقادوم بالأمين العام لجامعة الدول العربية، السيد أحمد أبو الغيط، من إبراز دور الجزائر في إطار العمل العربي المشترك، مع ضرورة دعوة الدول العربية للحفاظ على مصالحها الإستراتيجية.

وزير الشؤون الخارجية تحادث أيضا مع وزيرة الشؤون الخارجية والتجارة في جامايكا، السيدة كامينا جونسون سميث، حيث استعرض الجانبان واقع العلاقات الثنائية وآفاق تطويرها في المستقبل، كما أبرزا أهمية الحفاظ على سنّة التشاور السياسي بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وفي لقائه مع الرئيس الحالي للجمعية العامة للأمم المتحدة، السيد تيجاني محمد باندي، أكد السيد صبري بوقادوم، دعم الجزائر للدور الذي يؤديه مكتب رئيس هذا الجهاز المركزي للأمم المتحدة في تعزيز تعددية الأطراف التي تلبي توقعات جميع الدول الأعضاء.

واستعرض رئيس الدبلوماسية الجزائرية مع نظيره الإستوني، السيد أورماس رينسلو، القضايا ذات الأولوية والمدرجة في جدول أعمال مجلس الأمن، خاصة تلك المتعلقة بمجالات السلام والأمن وتغير المناخ.

كما تحادث وزير الشؤون الخارجية مع نائب الوزير الأول، وزير الشؤون الخارجية لناميبيا، السيدة نتومبوناندي نديتواه، حيث رحب الطرفان بالعلاقات التاريخية الممتازة بين البلدين، مع تأكيد رغبتهما المشتركة لرفعها إلى مستوى يعكس إمكانيات الجزائر وناميبيا في مختلف المجالات.

وسمح اللقاء الذي جرى بين السيد بوقادوم ووزير الشؤون الخارجية والتجارة لجمهورية أيرلندا، السيد جورج نوبل بلانكيت، باستعراض العلاقات الثنائية وآفاق تنميتها، مع تسجيل ضرورة تعزيز التعاون السياسي والتعاون الاقتصادي بين البلدين. وفي هذا الصدد أبلغ السيد بوقادوم، نظيره الإيرلندي بقرار الجزائر فتح سفارة جديدة في دبلن.


الجمعية العامة الـ74 للأمم المتحدة

رئيس الدورة يشيد بدور الجزائر على المستويين الإقليمي والدولي

أشاد رئيس الدورة الـ74 للجمعية العامة العادية للأمم المتحدة، النيجيري تيجاني محمد باندي، بالدور الأساسي الذي تضطلع به الجزائر على المستويين الإقليمي والدولي.

و في تغريدة له عقب لقائه بوزير الشؤون الخارجية السيد صبري بوقادوم، قال السيد تيجاني محمد باندي، «يسعدني دوما لقاء وزير الشؤون الخارجية صبري بوقادوم وأشكره على دعمه لرئاستي الجمعية العامة»، مشيدا بالدور الأساسي الذي تضطلع به الجزائر على المستويين الإقليمي والدولي.

يذكر أن السيد بوقادوم يقود الوفد الجزائري المشارك في أشغال الدورة الـ74  للجمعية العامة العادية للأمم المتحدة.

وتعكف هذه الدورة السنوية المنظمة تحت شعار «تعبئة الجهود المتعددة الأطراف من أجل القضاء على الفقر وتوفير التعليم الجيد ومكافحة تغيير المناخ وضمان الشمول» على بحث عدة قضايا دولية تخص السلم والأمن والقانون الدولي والتنمية.

❊ق. و


وفد من خبراء الأمم المتحدة يزور الجزائر

استعراض مجهودات مكافحة الفساد واسترداد الموجودات

يزور الجزائر وفد من خبراء الأمم المتحدة في مهمة تندرج في إطار استعراض مجهودات الجزائر في مجال مطابقة التشريع الوطني لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد واسترداد الموجودات، حسبما أفاد به أمس، بيان لوزارة العدل.

وأضاف نفس المصدر أنه مهمة الوفد الاممي الممتدة من 24 الى 26 سبتمبر الجاري، تشمل جانبي الوقاية من الفساد واسترداد الموجودات، مشيرا إلى أن هذا الوفد يضم خبيرين من دولتي كينيا وغانا وممثلين اثنين (2) عن مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، «في حين تتابع العملية عن الجانب الجزائري، خلية دائمة على مستوى وزارة العدل، تشمل كل القطاعات الوزارية والهيئات المعنية بالوقاية من الفساد ومكافحته».

وذكر البيان بالمناسبة بأن عملية الاستعراض تعد «إجراء تخضع له كافة الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة، وهي تجمع بين التقييم الذاتي والتقييم من طرف النظراء، بهدف إبراز التجارب والممارسات الفضلى والتحديات التي تواجهها الدول في تطبيق الاتفاقية الأممية، حيث تتميز العملية بالشفافية والموضوعية  والحياد».

كما ذكرت الوزارة بأنه «سبق للجزائر أن تلقت زيارة مماثلة سنة 2013، توجت بتقرير منشور على الموقع الإلكتروني لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة وعلى مواقع وزارة العدل والهيئات الوطنية المعنية بمكافحة الفساد».

❊ق. و