شهد حفل افتتاح السنة الجامعية 2019-2020، لجامعة البليدة2 (العفرون) أمس، توقيع اتفاقية بين مدير الجامعة البروفسور خالد رمول، وشركة ”موبيليس” للاتصالات، إضافة إلى تكريم الأساتذة الذين ترقوا إلى صف الأستاذية والطلبة المتخرجين والمتفوقين في كلياتهم، إضافة إلى تقديم وصلات غنائية وعروض راقصة تحت شعار ”النظافة والأمن في الوسط الجامعي”.

وبهذه المناسبة قدم البروفسور خالد رمول، كلمة مطولة عرض فيها أرقاما تخص الجامعة التي تضم 4 كليات، و35 ألف طالب، إضافة إلى استقبالها للموسم الجاري 5274 طالب جديد متحصل على شهادة البكالوريا، بالمقابل تحتضن الجامعة أيضا 6 ألف طالب ماستر و1150 طالب لما بعد التدرج، علاوة على 920 استاذا و752 موظف.

كما نوّه البروفسور بتنظيم الجامعة لحفل كل بداية موسم جامعي، الذي اعتبره سنة حميدة يجب أن تتبع تكريما لكل ما رفع من قيمة الجامعة، آملا في تحقيق المزيد من النجاح والانفتاح على الآخر، وكذا تجسيد أهداف إضافية في ميادين الاقتصاد والاجتماع والإستراتجية، إضافة إلى تطوير العلاقات وإنشاء أخرى مع مختلف المؤسسات.

وتوقف المتحدث عند الجهود المبذولة من طرف منتسبي جامعة العفرون وبالأخص المتلعقة بإتمام الدراسة الجامعية في أوانها (جوان 2019)، بعد الاضطرابات التي شاهدتها إثر الحراك الشعبي الذي تعرفه الجزائر. كما تطرق إلى جديد الجامعة للموسم الماضي، والمتمثل في إنشاء 3 مخابر جديدة وكذا تصنيف 3 مجلات على المستوى الوطني.

كما عرج البروفسور على توقيع الجامعة العديد من الاتفاقيات والتي بلغت 25 اتفاقية دولية، من بينها 6 وقعتها مع الطرف الأوروبي، علاوة على نظيراتها المحلية، وتأتي في آخرها، الاتفاقية التي وقعت بين الجامعة وشركة موبيليس للاتصالات، ممثلة برئيسها المدير العام، وهذا بهدف تحقيق التعاون بينهما وتبادل الخبرات في مجال التكوين والبحث العلمي وإرساء نظام الجودة. ليختتم كلامه بضرورة عمل الطبقة المثقفة على تطوير البلاد التي ضحى من أجلها الشهداء.

من جهتها قدمت الأستاذة نوال كشيدة، محاضرة باللغة الانجليزية تحت عنوان ”حماية البيئة، تصرف نحو الأمثل”، أشارت فيها إلى ضرورة تعاضد الجميع (حكومة، أفرادا وجماعات)، من اجل حماية البيئة، متسائلة عن تطبيقنا للترسانة القانونية التي تهتم بهذا الأمر. كما أكدت الدور الكبير للجامعة في هذا الصدد من خلال اتخاذها تدابير، مثل التقليل من استعمال الورق وفرز النفايات وتنظيم نشاطات مختلفة تهدف أساسا إلى تحسيس الطلبة بضرورة الحفاظ على بيئتنا.

للإشارة، تم خلال هذا الحفل الافتتاحي الذي حضره والي ولاية البليدة، السيد يوسف شرفة، والعديد من الإطارات والمسؤولين، تنظيم عرضين راقصين ووصلات غنائية من تقديم حمزة عبار، كما تم تكريم الأساتذة الذين ترقوا إلى رتبة الأستاذية من الكليات الأربع وهي: الآداب واللغات، الحقوق والعلوم السياسية، العلوم الإنسانية والاجتماعية، والعلوم الاقتصادية والتجارية والتسيير. كما تم أيضا تكريم الطلبة المتفوقين الذين تخرجوا من كلياتهم بشهادة الليسانس وكذا الفائزين بالمراتب الأولى في شهادة الماستر.