الجمعة 32 من الحراك

تمسك بمطلب ذهاب رموز النظام

تمسك بمطلب ذهاب رموز النظام
  • 887
ق. و / المراسلون ق. و / المراسلون

توالت المسيرات الشعبية السلمية في جمعتها 32، بخروج المتظاهرين أمس، عبر بعض ولايات الوطن، مجددين مطالبتهم برحيل كل الوجوه المحسوبة على النظام السابق واستبعادها من الترشح للرئاسيات المقبلة.

فبالعاصمة، جاب المحتجون أهم الشوارع، في خطوة دأبوا عليها منذ انطلاق الحراك الشعبي في 22 فبراير الماضي، رافعين شعارات سجلوا من خلالها، رفضهم القاطع لعودة بعض المحسوبين على النظام القديم واعتراضهم الصريح على ترشحهم لرئاسة الجمهورية لكونهم بقايا العهد السابق.

وتزامنت مسيرات اليوم مع إعلان العديد من الشخصيات عن رغبتها في خوض غمار المنافسة الانتخابية المقررة يوم 12 ديسمبر القادم، على غرار رئيس الحكومة الأسبق ورئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس والوزير الأسبق ورئيس حزب التحالف الوطني الجمهوري، بلقاسم ساحلي، بالإضافة إلى قيام آخرين بسحب استمارات اكتتاب التوقيعات كمرشحين أحرار، من بينهم الوزير الأول الأسبق عبد المجيد تبون.

كما أعرب المتظاهرون أيضا عن مواقفهم المتباينة تجاه الانتخابات المقبلة، خاصة فيما يتعلق بآليات وموعد تنظيم هذا الموعد المصيري.

فمن خلال شعارات ”لا لانتخابات يشارك فيها رموز النظام السابق”، بالإضافة إلى أخرى تنادي برحيل الحكومة الحالية وحل الأحزاب السياسية التي شكلت فيما مضى ما كان يعرف بالتحالف الرئاسي، شدد هؤلاء على طي صفحة ماضي موسوم بالفساد وضرورة المرور إلى مرحلة جديدة تكرس فيها السيادة الشعبية.

كما رفعوا لافتات تصب في خانة استقلالية العدالة وإطلاق سراح الموقوفين في المسيرات وتطهير البلاد من الفساد والفاسدين، مع الوقوف صفا واحدا في وجه كل محاولات التدخل الأجنبي.

وقد لوحظ تمركز المحتجين بساحة موريس أودان وساحة البريد المركزي ونهج عميروش، وسط تعزيزات أمنية.

ومن جهة أخرى، عرفت المسيرات الوقوف دقيقة صمت على أرواح الرضع الثمانية، ضحايا حريق مستشفى الأم والطفل بولاية الوادي، حيث طالبوا بمحاسبة المتسببين في هذه المأساة.

يذكر أن مسيرات هذه الجمعة جاءت عاكسة لمجريات الأحداث التي ميزت المشهد خلال الأسبوع وعلى رأسها الانطلاق الفعلي لمسار التحضيرات للاستحقاق الرئاسي، من خلال الشروع في المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية وهي العملية التي ستتواصل إلى غاية 6 أكتوبر المقبل.

كما كان نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح قد أكد مؤخرا من بشار عزم الجيش على مرافقة الشعب، من خلال توفير كافة الظروف المناسبة لتأمين العملية الانتخابية، وتوفير جميع الضمانات للمواطنين من أجل مشاركة مكثفة وفعّالة في الرئاسيات المقبلة التي ستتمخض عن ”انتخاب رئيس جمهورية شرعي سيأخذ على عاتقه بكل وفاء وإخلاص لوطنه ولشعبه المسؤولية الثقيلة المنتظرة”.

كما أكد في ذات السياق اتخاذ القيادة العليا للجيش ”في القريب العاجل” كافة الإجراءات اللازمة لتمكين المواطنين من ممارسة حقهم الانتخابي بمناسبة الانتخابات الرئاسية المقررة في ديسمبر المقبل في ”جو من الطمأنينة والسكينة”.

ق. و


بومرداس: وضع المسؤولين المحليين تحت المجهر

انطلقت المسيرة السلمية في الجمعة الـ 32 للحراك الشعبي ببومرداس بعد أن وقف المواطنون دقيقة صمت على ضحايا مأساة دار الأمومة بالوادي مؤخرا، لتجوب بعدها الشوارع الكبرى للولاية بتجديد الدعوة للتغيير الجذري للنظام، حيث أكد البعض بأن المسيرة ما تزال مستمرة ليستعيد الشعب الجزائري كرامته، آملين في مواصلة سير العدالة في اقتلاع الفساد. كما هتف السائرون في حراك بومرداس بشعار رمز يتكرر منذ سبعة أشهر ”المادة سبعة.. السلطة للشعب”.

وعن الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في 12ديسمبر القادم، تساءل المتظاهرون عن مصداقية هذا الموعد الهام، مطالبين بتحرير فضاء الإعلام العمومي للجميع من أجل إبداء الرأي بدون انتقائية، كما أبدى آخرون امتعاضهم من بعض الأسماء المترشحة وهتفوا مطولا ”لا تبون..لا بن فليس..الشعب هو الرئيس”، بينما طالب آخرون بضمانات أقوى تضمن نزاهة العملية الانتخابية وحماية أصوات الشعب من سبيل تغيير المسؤولين على المستوى المحلي، على اعتبار أن الفساد ما يزال معششا بالبلديات والولايات ولابد لـ«المنجل” أن يحصد وجوها محسوبة على النظام البائد مازالت في الواجهة.

حنان.س


بجاية: المطالبة بالتغيير وتكريس الإرادة الشعبية

يواصل مواطنو ولاية بجاية نضالهم السلمي بالخروج أسبوعيا إلى شوارع المدينة في مسيرة سلمية حاشدة للمطالبة بالتغيير و رحيل كل رموز النظام، حيث كانوا أمس، في الموعد للجمعة الـ32 من خلال المسيرة التي انطلقت من دار الثقافة للولاية مرورا بعدة أحياء والتي عرفت مشاركة قوية للمواطنين القادمين من مختلف مناطق عاصمة الحماديين.

المتظاهرون رفعوا العديد من الشعارات المطالبة بالتغيير ورحيل كل رموز النظام، وتكريس الإرادة الشعبية من أجل بناء جمهورية جديدة على أسس ديمقراطية. كما أكد المشاركون في هذه المسيرة التي استقطبت آلاف المواطنين على رفضهم للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر القادم، في ظل ”غياب الظروف اللازمة التي تسمح بتنظيم انتخابات شفّافة”، والمطالبة بإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي وحرية التعبير.

الحسن حامة


تيارت: تراجع عدد المشاركين

عرفت مدينة تيارت مساء أمس، مباشرة بعد صلاة الجمعة خروج عدد قليل من المواطنين في مسيرة الجمعة الـ 32، حيث جابوا بعض الشوارع، رافعين شعارات تطالب برحيل بقايا النظام السابق.

كما رفع بعض المشاركين في المسيرة شعارات تشيد بالمؤسسة العسكرية وتطالب الجزائريين بضرورة المحافظة على البلاد ومكتسبات الشعب، والمشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي اعتبروها السبيل الوحيد للتغيير الديمقراطي وعودة الحياة الدستورية للبلاد بانتخاب رئيس شرعي يقود البلاد في المرحلة القادمة بصلاحيات واسعة.

ن.خيالي


سكيكدة: السلطة للشعب

دعا مواطنو سكيكدة، خلال مسيرة الجمعة الـ32 من الحراك الشعبي إلى إحداث التغيير الجذري في آليات الحكم برحيل بقايا النظام الفاسد الذي أهلك البلاد والعباد، ومن ثمّ تطبيق كل المطالب التي تبنّاها الشعب منذ بداية حراكه السلمي في 22 فبراير الماضي.

كما أشار المتظاهرون إلى أنّه لا انتخابات رئاسية في ظل حكومة بدوي التي اعتبروها بقايا النظام السابق، كما شدّدوا من خلال الشعارات المرفوعة على مدنية الدولة، وعلى التفافهم حول المؤسسة العسكرية مرددين شعار ”جيش شعب خاوة خاوة” و«الشعب هو حامي الجيش والوطن للشعب”، و«السلطة للشعب”.

وقد جرت المسيرة أمس، كغيرها من مسيرات الحراك التي تعيش على إيقاعها سكيكدة، في أجواء تنظيمية محكمة.

بوجمعة ذيب


القسنطينيون يجددون مطلب رحيل رموز النظام

خرج عشرات المواطنين القسنطينيين مساء أمس، في مسيرة الحراك للجمعة الـ 32، تعبيرا منهم عن رفض استمرار رموز النظام القديم، والتأكيد على أن السلطة المطلقة هي للشعب وفق المادتين السابعة والثامنة من الدستور، حيث أكد المتظاهرون تمسكهم بمطالبهم الرامية لتأسيس دولة قوية في كنف الحرية والديمقراطية.

ورفع المتظاهرون العديد من الشعارات التي سبق أن رفعوها في الجمعات الفارطة، مطالبين برحيل رموز النظام السابق ووضع كفاءات نزيهة قبل الذهاب إلى انتخابات تاريخ 12 ديسمبر المقبل، معتبرين أن الجزائر في منعرج حاسم لتحديد مستقبل البلاد ومستقبل الأجيال اللاحقة، مجددين تمسكهم بإرساء قواعد قوية لدولة مدنية.

وعرفت المسيرة مشاركة المرأة التي أرادت التعبير عن رأيها في صناعة مستقبل الجزائر، كما ضمت المسيرة أطفالا وشيوخا ولم تخل من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يتقاسمون نفس الهموم مع إخوانهم الأصحاء، وطغى الحديث عما أسفرت عنه الساحة السياسية خلال هذا الأسبوع وأسماء المترشحين على الحوارات الجانبية على هامش المسيرة بين مرحب ومعارض، مع اتفاق الجميع على التظاهر بشكل راق وسلمي وهو ما يعتبر أهم مكاسب هذا الحراك.

زبير.ز


تيزي وزو: المواطنون يجددون وفاءهم للحراك

اكتظت أمس الجمعة، شوارع مدينة تيزي وزو، بالمواطنين الذين قدموا من قرى وبلديات الولاية، للمشاركة في المسيرة السلمية للجمعة الـ 32 من عمر الحراك الشعبي، حيث جدد السكان تضامنهم مع الحراك بالنضال إلى حين تجسيد كل المطالب المرفوعة الرامية إلى رحيل كلي لرموز النظام من اجل جزائر جديدة مبنية على الحقوق والحريات.

انطلقت المسيرة السلمية من جامعة مولود معمري بتيزي وزو، في حدود الثانية زوالا، حيث انقسمت المسيرة إلى دفعات شارك فيها الرجال والنساء وحتى الأطفال الذين تعالت أصواتهم المطالبة بجزائر الحريات والعدل والمساواة التي تضمن الحقوق لكل جزائري وجزائرية، كما تعالت هتافات مطالبة بإخلاء سبيل معتقلي الرأي ومعاقبة المفسدين الحقيقيين والتخلص من بقايا النظام القديم.

سار المتظاهرين نحو الشوارع الرئيسية، حيث اخذ عددهم يتزايد مع خروج المصلين ووصول أفواج من القرى ليحدثوا تسونامي بشري عند بلوغهم الشارع الرئيسي عبان رمضان، حيث حملوا الراية الوطنية عاليا ولافتات وشعارات مع إطلاق أهازيج وأغاني منددة بالأوضاع التي تعيشها البلاد، والدعوة لبناء جزائر جديدة متقدمة تنهي معاناة الشباب من الضياع، ومآسي العائلات من الحراقة التي تستمر في جرف فلذات أكبادها

واصلت المسيرة طريقها نحو وسط المدينة، حيث لم تمنع حرارة الجو المتظاهرين من الإقبال بقوة، والتعبير عن مواقفهم وأرائهم إزاء الأوضاع التي تعيشها البلاد، حيث ساروا إلى غاية ساحة الشمعة وتفرقوا في هدوء.

س.زميحي


الحراك الشعبي في وهران: نفس الشعارات ونفس المطالب

تواصلت أمس، بوهران، المسيرات الشعبية التي يقودها عدد من المواطنين انطلاقا من ساحة أول نوفمبر الى غاية مقر ولاية وهران، عبر شارع الشهيد العربي بن مهيدي، مطالبين بضرورة تفعيل المادتين السابعة والثامنة ورحيل مختلف رموز النظام السابق الذي أوصل البلاد إلى ما هي عليه الآن.

وبغض النظر عن بعض المطالب التي تعداها الوقت والزمن فإن جل مطالب الحراكيين والمحتجين كانت تصب في خانة واحدة هي محاربة الظلم والظالمين، والعمل على تفعيل القانون وتطبيقه في ميدان على الجميع دون استثناء حتى يكون شعار القانون فوق الجميع مجسدا بشكل فعلي.

ج.ج