النادي الوطني للجيش
ملتقى جهوي حول أخذ العيّنات والتحاليل في وسط ملوّث

- 453

تنظم وزارة الدفاع الوطني في إطار التعاون التقني بالشراكة مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ملتقى جهويا بعنوان ”أخذ العيّنات والتحاليل في وسط ملوث جدا”، حسبما أعلن عنه بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وقد افتُتحت أشغال هذا الملتقى التي يحتضنها النادي الوطني للجيش ببني مسوس والمعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني ببوشاوي، من 06 إلى 09 أكتوبر 2019، من قبل اللواء غريس عبد الحميد الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني نيابة عن السيد الفريق، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بحضور ضباط ألوية وعمداء من الجيش الوطني الشعبي.وقد ركز اللواء غريس في معرض كلمته الافتتاحية للملتقى، على التطور الكبير الذي يعرفه التعاون بين الجزائر ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية من خلال هذه التظاهرة الهامة، مؤكدا حرص الجزائر على تطوير قدراتها التقنية والعملياتية في مجال الحماية والمساعدة للتصدي لأي تهديد أو خطر، خاصة مع الوضع الأمني الحالي السائد في منطقتنا.
ويهدف هذا الملتقى إلى تطوير القدرات في مجال المساعدة والحماية من الأسلحة الكيميائيةو وتقديم الخبرات والمهارات لمختصي الدول الأعضاء، بصفتهم المسؤولين عن أخذ العينات والتحاليل في وسط ملوث جدا عند وقوع أي حادث أو هجوم كيميائي، بموجب المادة 10 من اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية. وتتمحور أشغال الملتقى حول أربعة مقاييس أساسية، هي أخذ العينات، ووسائل الحماية الفردية، وإزالة التلوث والتحاليل، وكذا التدخل الطبي، حيث تجرى هذه الأشغال على شكل ورشات وتمارين تطبيقية من تنشيط خبراء وطنيين وأجانب من منظمة حظر الأسلحة الكيمائية، لفائدة ممثلي الدول الأعضاء لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية لمنطقة إفريقيا.