شبيبة الساورة
زرواطي يعدل مبدئيا عن الاستقالة
- 974
أعرب الرئيس المستقيل من نادي شبيبة الساورة محمد زرواطي، للجنة الأنصار، عن موافقته المبدئية على العدول عن قرار استقالته، حسبما عُلم من رئيس لجنة مناصري هذا النادي الصاعد من الجنوب، والمنتمي إلى الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم.
«بعد إلحاح مئات الأنصار ومحبي النادي وممثلين عن المجتمع المدني، أعرب محمد زرواطي مبدئيا، عن الموافقة على التراجع عن قرار الاستقالة من رئاسة النادي"، مثلما أوضح سي محمد بغلاب. وأضاف: "نحن بلجنة الأنصار نؤيد عودة زرواطي لرئاسة النادي، باعتبار أنّه يظل المسيّر الوحيد الذي بإمكانه تطوير النادي".
وتولي محمد زرواطي رئاسة نادي شبيبة الساورة منذ إنشائه سنة 2008. وقدّم رسالة استقالته من منصبه في 23 سبتمبر المنصرم بعد هزيمة أشباله بعقر دارهم أمام نادي الشباب السعودي (3- 1) في ذهاب الدور السادس عشر من الكأس العربية لأندية كرة القدم.
ونشر زرواطي نسخة من رسالة الاستقالة عبر الصفحة الرسمية للنادي، مبرزا أنه أقدم على اتخاذ هذا القرار بسبب الانتقادات اللاذعة التي تعرّض لها من طرف المناصرين وأطراف أخرى لا تحب الخير للنادي، حسبما أوضح، من جهته، رئيس النادي بالنيابة السيد محمد جبار.
«وقد حقق نادي شبيبة الساورة العديد من الإنجازات والنجاحات بفضل تضحيات محمد زرواطي وأخلاق نكران الذات التي يتمتع بها، وساهم في بناء هذا النادي، وهو يستحق كل التقدير لعمله من أجل تطوير النادي الوحيد الصاعد من الجنوب المنتمي إلى الرابطة الأولى لكرة القدم"، كما صرح بذلك المتحدث إلى وأج في وقت سابق.
وكانت الجمعية العامة الاستثنائية التي عُقدت الأربعاء الماضي بدار الثقافة "قاضي محمد" ببشار، رفضت، بدورها وبالإجماع، استقالة السيدين محمد زرواطي ومأمون حمليلي رئيس مجلس إدارة النادي، و«يعكس ذلك مدى الأهمية التي يحظى بها السيد زرواطي بهذه الجمعية الرياضية، حيث إن تسييره الإداري والمالي كان محل إشادة من قبل الهيئات الوطنية لكرة القدم"، مثلما أشار إلى ذلك السيد جبار، فنادي شبيبة الساورة الذي فاز ضد فريق برج بوعريريج وتفوّق على نادي بارادو على أرضية ملعبه السبت الماضي بنتيجة هدف لصفر، يؤكد، حسب مسؤولين محليين، أن طاقم العارضة التقنية بقيادة ليامين بوغرارة، لم يستسلم للأزمة التي مرّت بها شبيبة الساورة، والتي "توجد قيد التسوية" لما فيه الخير للنادي وأنصاره.