وزير السكن يشرف على توزيع 937 مسكن "عدل1" ببومرداس
عملية كبرى لتوزيع آلاف السكنات في الفاتح نوفمبر
- 937
قال وزير السكن والعمران والمدينة كمال بلجود، بأن مصالحه تستعد لعملية توزيع آلاف الوحدات السكنية من مختلف الصيغ احتفالا بالفاتح نوفمبر، وأضاف بأنها عملية تشهد أخر الترتيبات بالتنسيق مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ومن شأنها تحسين الإطار المعيشي للمواطن، جاء ذلك خلال إشرافه أمس، على توزيع آخر حصة من "عدل1" ببومرداس.
وذكر بلجود، في كلمة ألقاها بالمناسبة بأن الدولة ماضية في سياستها الرامية إلى مرافقة والتكفل باحتياجات كل شرائح المجتمع، بما في ذلك توفير كل الشروط لتمكين كل مواطن مستحق من الحصول على سكن لائق بمختلف الصيغ السكنية،وكذا الإعانات والتجزئات الاجتماعية المخصصة لولايات الجنوب والهضاب العليا، مضيفا بأن هذا التوجه قد تم تأكيده خلال الاجتماع الوزاري المشترك المنعقد بتاريخ 10 أكتوبر الجاري، برئاسة الوزير الأول نور الدين بدوي، وقال إنه عملا بهذه السياسة فإن دائرته الوزارية ستشرع خلال الأيام المقبلة، في تسريح الإعانات المالية التي أقرتها الدولة على المستفيدين من القطع الأرضية للتجزئات الاجتماعية لولايات الجنوب والهضاب العليا، والتي انتهت بها أشغال التهيئة الأولية والثانوية.
وأكد كذلك على توزيع آلاف الوحدات السكنية (دون ذكر عددها) بمختلف الصيغ في الفاتح نوفمبر المقبل، والتي اعتبرها سنّة حميدة تتكرر مع أعظم المناسبات الوطنية والدينية سنويا، ومن بينها العمومي الايجاري، البيع بالإيجار،الاجتماعي التساهمي، الترقوي المدعم، الترقوي العمومي والسكن الريفي والقطع الأرضية.
وقد أشرف وزير السكن، أمس، بمقر ولاية بومرداس، على حفل تسليم مفاتيح 937 مسكن على آخر المستفيدين من برنامج (عدل1) بالولاية من أصل 1600 وحدة سكنية يتضمنها ذات البرنامج لسنتي 2001 و2002،مجددا التأكيد لمكتتبي (عدل2) بأن هذا الملف يبقى ضمن أولويات القطاع من خلال التجنيد المستمر لكل الموارد والوسائل لبلوغ الأهداف المنشودة وتسليم كل السكنات لمستحقيها.
ويشمل برنامج (عدل 1) ثلاثة مواقع بولاية بومرداس بكل من موقعين اثنين ببلدية برج منايل (700 مسكن و800 مسكن) إلى جانب موقع الكرمة 800 مسكن ببلدية بومرداس، حيث عبّر عدد من المستفيدين من ذات البرنامج أمس، على غبطة شديدة اعترتهم إثر تسلمهم مفاتيح شققهم بعد أن طال أمد استلامها لـ18 سنة كاملة، حيث اكتفت سيدة سألناها عن شعورها برسم ابتسامة عريضة أردفتها بكلمة "راني فرحانة"، بينما قال آخر إن الانتظار كان طويلا دام سنين ولكن لحظة تسلمه لمفتاح سكنه زال تعب الانتظار وخلفته فرحة قال إنها لا توصف، في الوقت الذي ربط مواطن أخر وهو يلوح بمفتاح سكنه بقوله بأن تدوم أفراح الجزائر وتمر الانتخابات الرئاسية القادمة، في ظروف فرح شبيهة بفرحته أمس، وأن يكون الرئيس القادم جديرا بثقة شعبه وعلى قدر المسؤولية التي تنتظره.