كشف وزير التجارة سعيد جلاب، أول أمس، عن إجراءات جديدة لحماية المنتوج الجزائري الموجه للتصدير سواء تعلق الأمر بالتمور أو الخضر والفواكه المختلفة، مشددا على أن دائرته الوزارية تعمل على محاربة كل أشكال البيروقراطية في إطار تسهيل عملية التصدير وحماية العلامة الجزائرية بالأسواق العالمية.

وقال الوزير، خلال زيارته لولاية بسكرة، إن هذه التدابير الجديدة تشمل نظام مراقبة المنتوج الموجه للتصدير في وحدات التكييف المعتمدة من طرف مصالح التجارة والجمارك والصحة، في إطار حماية المنتوج وإصدار شهادات المطابقة.

وستمكن هذه الآلية الجديدة ـ حسب عضو الحكومة ـ من تحويل شحنات المنتوج نحو الموانئ والمطارات بعد إثبات حصولها على شهادات المطابقة لمعايير التصدير من طرف المصالح المعنية، مشيرا إلى أنه تم وفق اتفاق بين الوزارات المعنية تمكين المصدر من التصدير من موقع المصنع، حيث تتم الإجراءات الإدارية من خلال حضور أعوان التجارة، الجمارك، ومصالح حماية النباتات ليتم تحويل المنتوجات عبر رواق أخضر بالموانئ المخصصة للتصدير.

وأشار الوزير، إلى أن تعليمات أعطيت للهيئات ذات الصلة بمنع أي محاولة لتهريب التمور والخضر عبر الحدود البرية، مضيفا بأن المنتوج الجزائري سيصدر بالعلامة الجزائرية دون غيرها..

وخلال معاينته لإحدى المستثمرات الفلاحية ببلدية مزيرعة عبّر الوزير، عن إرتياحه لإستعمال التقنيات الحديثة التي تضمن مراقبة الرطوبة وكميات مياه السقي وغيرها من العمليات التي تضمن إنتاجا وفيرا ذا نوعية عالية، لاسيما وأن الأسواق العالمية تتميز بالمنافسة الشديدة.

تجدر الإشارة إلى أن وزير التجارة عقد ببسكرة لقاء مع المصدرين، حيث وعدهم باتخاذ كافة التدابير التي تضمن لهم ممارسة نشاطهم في ظروف جيدة، مجددا التزام الحكومة بالعمل على محاربة كل أشكال البيروقراطية التي تعرقل عمليات التصدير.