سامية بوغرنوط تقرأ ”تراتيل الروح”
- 1285
بعد حصولها على تكريم خاص من المجلس الأعلى للغة العربية في ”سيلا23” إثر صدور روايتها ”بلا عنوان” التي تناولت فيها الطفولة المسعفة، تشارك الكاتبة الشابة سامية بوغرنوط في الصالون الدولي للكتاب في طبعته الرابعة والعشرين بإصدار جديد أطلقت عليه عنوان ”تراتيل الروح” وهو عبارة عن نصوص نثرية في قالب الخاطرة الشعرية.
سامية قالت لـ”المساء”، إنّ ”تراتيل الروح” الذي صدر عن دار ”الدائرة التربوية” يضم نصوصا نثرية مختلفة المواضيع، كما أنه عبارة عن خواطر راقية المستوى والمعنى والمضمون، مضيفة انه سيصدر لها كتاب آخر بعنوان ”شهرزاد من ملاك إلى بشر” بالاشتراك مع الأستاذ سليم ميهوبي، عن دار ”الخلدونية” للنشر والتوزيع.
أما عن أعمالها السابقة فبلغ عددها أربعة والبداية بكتاب ”رحلة العمر”، الذي هو عبارة عن مؤلف يبحث في عالم الاجتماع الأسري ويسلّط الضوء على الحياة الأسرية وبالأخصّ عن الحياة الزوجية، أما الكتاب الثاني فجاء تحت عنوان ”منهاج التربية للأسرة وللمجتمع” والذي جمعت فيه سامية، بين عالميّ التربية والطفل، وتناولت فيه عدة نقاط تخصّهما، مثل بسيكولوجية الطفل وأساليب التربية الصحيحة.
وانتقلت سامية إلى الكتابة في جنس الرواية، فكتبت رواية ”بلا عنوانّ التي تطرّقت فيها إلى الطفولة المسعفة، وقد تلقت تكريما خاصا من طرف المجلس الأعلى للغة العربية في ”سيلا23”، إثر نشرها لهذا العمل الذي مسّ شريحة من المجتمع من النادر التطرّق اليها في عمل أدبي. أعقبها عمل الكتروني بعنوان ”مذكرة الموت”، والذي قالت عنه سامية إنه يحكي عن مريضة بداء السرطان، وكان من المفروض أن يكون مشروعا خيريا تشارك به في هذا الصالون، إلا ان هذا الامر لم يحدث. وأشارت الكاتبة الشابة المتحصلة على شهادة في اللغة الانجليزية، إلى كونها عصامية التكوين في عالم الكتابة، وقالت إن هذه الموهبة ولدت كأمنية طفلة وترعرعت على أيدي شابة وخرجت إلى النور بين يدي عشرينية، أما عن ميولاتها فتمس علم الاجتماع ولكل ما له علاقة بالأسرة والتربية، وفي هذا قالت لـ”المساء”، إنّ كتابها الأوّل استغرق تأليفه ثلاث سنوات وكتابها الثاني سنتين، وكل هذا بفعل البحث الذي قامت به والتنقيب والاحتكاك بالأساتذة للحصول على معلومات أكثر مصداقية.