مدير موقع "أبوليوس" شقي بن حاج لـ "المساء":
العدد الأول من "أبوليوس الرواية الجزائرية" في "سيلا 24"
- 759
كشف مدير موقع "أبوليوس" الخاص بالرواية الجزائرية شقي بن حاج لـ "المساء"، عن صدور العدد الأول من مجلة "أبوليوس الرواية الجزائرية"، خلال فعاليات الصالون الدولي للكتاب بالجزائر، الذي يستمر إلى غاية التاسع من نوفمبر الجاري.
قالشقيبنحاجلـ"المساء" إن "دار أجنحة" للنشر تبنت لوحدها المجلة ورقيا بعدما كانت مجرد مقترح لمجلة "pdf"، وهذا سيكون لكل المحبين والمهتمين والدارسين للرواية الجزائرية، مجلة "أبوليوس الرواية الجزائرية" التي سيصدر عددها الأول في صالون الجزائر للكتاب، مفيدا بوضع شعار أولي للمجلة؛ "لا إيديولوجية لنا إلا الإبداع"؛ يعني أن الإبداع هو ما يجمعنا فحسب مهما كانت التيارات والجهات والتوجهات والحساسيات. كما "رفعنا فكرة تداول الكُتّاب على النشر في المجلة؛ بمعنى أن من ينشر في هذا العدد لا ينشر في الأعداد المقبلة لفترة طويلة، وهو تداولٌ أيضا بين جهات وولايات الوطن بعبارة التداول والتوازن، فالمبدعون موجودون في كل مكان من الجزائر"، يضيف شقي. وقال إن المجلة في عددها الأول تقترح مجموعة من الأقسام الثابتة تضاف إليها أقسام أخرى في الأعداد المقبلة. كما يسعى رفقة طاقم المجلة إلى تحقيق التوازن في كل قسم وكل تفصيلة، فجمع بين الأكاديميين والعصاميين والهواة، والمكرسين وغير المكرسين والمشهورين والمعروفين والمجهولين، وبين ما هو ورقي وما هو إلكتروني، من خلال فسح المجال لتفاعلات أعضاء مجموعة "أبوليوس". وأضاف شقي أن المجلة لم تنس شيخنا السعيد بوطاجين من خلال مقال نقدي. كما لم تنس مجهودات المجموعة السابقة؛ من خلال نشر حوار سابق مع ناقد من النقاد. واعترفت بجميل كتّابنا من خلال مقال نقاد في حق روائي منسي. وخصصت قسما كاملا للترجمة، كترجمات من الإنجليزية والإسبانية. وللإبداع طبعا مساحة كافية؛ من خلال مقاطع وفصول روائية، نُشرت سابقا أو لم تُنشر بعد. كما اعتبر المتحدث أن بحكم ارتباط المجلة بمجموعة "أبوليوس الرواية الجزائرية"، التزمت بنشر مواضيع سبق نشرها في المجموعة؛ اعترافا واقتناعا بجهود أولئك الكتّاب، مؤكدا أن من ليس عضوا في المجموعة لا يمكن أن يُنشر له في المجلة، وهو ما اعتبره المتحدث منطقيا جدا.
وفي سياق آخر، قال شقي إنه سيتم تنظيم مسابقتين خفيفتين بجوائز محترمة عن طريق ملء قسيمة بداخل المجلة، وإرسالها إلى العنوان المدون بها، والفضل في ذلك يعود إلـى "دار أجنحة" ودار "ضمة المحترمتين". كما شكر شقي مصمم المجلة المحترف عبد القادر بوزيدي، والخطاط الشهير طيب العيدي الذي منح صورا للوحاته لتأثيث المجلة. ولرجل الخفاء ممثلا في السيد جمال روابح، والشكر موصول أيضا إلى كتّاب العدد الأول، "الذين باركوا الفكرة، ووثقوا في قدرتنا وفي جهدنا".
للإشارة، قال شقي إن المجلة فصلية ومتخصصة في عالم الرواية فقط، كما ستتواجد في الصالون الوطني للكتاب في الجناح المخصص لدار "أجنحة"، علما أنه يشرف عليها الأساتذة عطية شهاب وصادق فاروق والمتحدث، وستُطبع أعداد محدودة من العدد الأول للمجلة.