رئيس الدولة يتلقى تهاني ملوك ورؤساء الدول

رئيس الدولة يستلم أوراق اعتماد عدة سفراء دول

رئيس الدولة يستلم أوراق اعتماد عدة سفراء دول
  • 400
ق. و ق. و

استقبل رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، أمس، بمقر رئاسة الجمهورية، عدة سفراء دول سلموا له أوراق اعتمادهم بصفتهم سفراء جدد لبلدانهم وهيئاتهم لدى الجزائر.

ففي هذا الإطار استقبل رئيس الدولة، بحضور وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم، السفير المنسق المقيم للنشاطات العملياتية لنظام الأمم المتحدة للتنمية، إيريك  أوفرفست، الذي حيا بالمناسبة "تمسك الجزائر ودعمها ومساندتها لقيم ومبادئ منظمة الأمم المتحدة"، مشيدا بدورها في حل النزاعات في المنطقة وفي العالم "بفضل دبلوماسيتها النشطة جدا".

من جانبه أشاد سفير دولة فلسطين، أمين رمزي مقبول، بـ«وقوف الجزائر الدائم مع قضايا الشعوب المحتلة والمظلومة وتحديدا مع الشعب الفلسطيني"، معبّرا عن "اعتزازه" بالوقوف بأرض الجزائر التي "لم تتوقف عن دعم نضال الشعب الفلسطيني منذ البدايات وفي كل المجالات".

أما سفيرة جمهورية فنلندا، ماريا يوينوسفا، فقالت عقب استقبالها من طرف رئيس الدولة، إن العلاقات التي تربط بين البلدين "ممتازة"، مؤكدة سعيها "لتطوير العلاقات التجارية مع دعم الاستثمارات الفنلندية في الجزائر".

من جهته وصف سفير جمهورية مالي ماحامان أمادو مايغا، العلاقات الجزائرية ـ المالية ـ«التاريخية"، معربا عن شكره للجزائر "نظير ديناميكية التعاون التي تقيمها مع مالي منذ الاستقلال".

كما أشاد بدور الجزائر في "مفاوضات السلام بمالي ومرافقتها لبماكو في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومكافحة الإرهاب وكذا دعمها المتواصل للشعب المالي".

بدورها نوّهت سفيرة مملكة الدانمارك، فانيسا فيغا ساينز، بالترحيب الذي لمسته سفارة بلدها منذ إعادة فتحها بالجزائر قبل أزيد من سنتين"، معبّرة عن رغبتها في "توطيد العلاقات الممتازة بين البلدين من خلال تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات لاسيما التعاون التجاري، مع الاهتمام بالتقريب بين الشعبين من خلال  تكثيف التعاون الثقافي".

واستقبل رئيس الدولة، أيضا سفير جمهورية زيمبابوي فوسوموزي نتونغا، الذي قال إن البلدين تربطهما "علاقات تاريخية جد قوية بدأت منذ نضالنا من أجل التحرير، مشيرا إلى أن وقوف الجزائر مع بلده "تواصل مؤخرا بالدعم المادي لزيمبابوي من أجل مواجهة مخلّفات إعصار "إيداي"، وكذا وقوفها مع هاراري إثر وفاة الرئيس السابق روبرت موغابي". وأكد سعي البلدين إلى توطيد هذه العلاقات في المجال الاقتصادي، ومواصلة تنفيذ قرارات اللجنة العليا المشتركة التي عقدت سنة 2009.


رئيس الدولة يتلقى تهاني ملوك ورؤساء الدول

تلقى رئيس الدولة السيد عبد القادر بن صالح، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخامسة والستين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، عدة رسائل تهنئة من ملوك ورؤساء دول شقيقة وصديقة  حسب بيان أصدرته أول أمس، رئاسة الجمهورية.

في هذا الإطار كتب رئيس الجمهورية التونسية السيد قيس سعيد، رسالة تهنئة إلى السيد بن صالح "بكل نخوة ملاحم الكفاح الوطني الطويل ومآثر الاستبسال والشجاعة لقوى المقاومة الجزائرية الأبية ضد الاستعمار الغاشم"، مجددا بهذه المناسبة المجيدة التزامه بـ«مواصلة العمل من أجل توطيد روابط الأخوة العريقة بين البلدين، وتعزيز مسيرة التعاون المشترك والشراكة تجسيدا لتطلعات الشعبين الشقيقين نحو مزيد من التكامل والاندماج".

كما راسل رئيس جمهورية روسيا الفيدرالية السيد فلاديمير بوتين، السيد عبد القادر بن صالح، معبّرا عن خالص تهانيه بمناسبة الذكرى الـ65 لاندلاع الثورة التحريرية ومنوها بالطابع "البناء" للعلاقات الجزائرية-الروسية. وهو ما تم تأكيده -كما جاء في البيان- خلال المحادثات التي أجراها الرئيسان في "سوتشي" مؤخرا على هامش قمة روسيا-إفريقيا.

من جهته أعرب رئيس جمهورية الصين الشعبية السيد شي جينبينغ، في رسالته عن تهانيه الخالصة بمناسبة الاحتفال بهذه الثورة المجيدة، مشيدا بعمق وعراقة الصداقة التي تجمع البلدين، مبديا استعداده "الكامل لتعزيز علاقات التعاون في شتى المجالات".

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أبرق هو الآخر رسالة عبّر فيها عن خالص تهانيه إلى رئيس الدولة والجزائر والشعب الجزائري بمناسبة العيد الوطني، معتبرا الجزائر شريكا كبيرا لبلاده، في حين أعرب عن أمله في أن "يتواصل تعزيز العلاقة بين البلدين في كل الميادين وفي مصلحة الشعبين الجزائري والفرنسي خاصة الشباب".

ملكة بريطانيا العظمى الملكة إليزابيت الثانية، وجهت من جانبها تهانيها للشعب الجزائري بهذه المناسبة، معربة عن أفضل تمنياتها له بالسعادة والازدهار، فيما أشاد رئيس جمهورية تركيا السيد رجب طيب أردوغان، بالطابع "الاستثنائي" للعلاقات الثنائية التي تستمد قوتها من تاريخهما المشترك وروابط الأخوة والصداقة بين الشعبين.

وعبّر الرئيس التركي في رسالته في هذا الشأن عن قناعته بأنه "من شأن الجهود المشتركة تعزيز التعاون بين البلدين".

من جانبه اغتنم رئيس الجمهورية الإيطالية السيد سرجيو ماتاريلا، المناسبة للاحتفاء بالعلاقات "التقليدية والمتينة" التي تربط البلدين اللذين "تجمعهما أواصر عميقة وشراكة مثمرة".

وحيا رئيس ألمانيا الفيدرالية السيد فرانك والتر شتاينماير، في رسالته "سعي البلدان المشترك من أجل الحل السلمي للنزاعات وعودة الاستقرار في المنطقة"، معربا في هذا الصدد عن "ارتياحه" للعلاقات "المتينة" التي تجمع البلدين وكذا عن "نيته في تكثيفها".

وفي سياق تقاسمه مع الجزائر فرحة الاحتفال بهذه الذكرى المجيدة، سجل رئيس جمهورية بولونيا السيد أندريش دودا، بارتياح كبير تطور العلاقات بين الجزائر وبولونيا في مختلف المجالات"، معربا عن سعادته بأن الجزائر "قد أصبحت أحد أهم شركاء بلده في إفريقيا".

أما رئيس الكنفيدرالية السويسرية السيد أولي ماورر، فقد عبّر بهذه المناسبة الوطنية عن "استعداد" بلاده للعمل على "تعزيز العلاقات الثنائية المتجذرة في التاريخ لإرساء شراكة مبنية على القدرات التي يزخر بها البلدان وبما يستجيب لتطلعات الشعبين".

كما تلقى رئيس الدولة رسائل وبرقيات تهنئة مماثلة أعرب له من خلالها ملوك ورؤساء دول صديقة عن خالص تهانيهم وتمنياتهم بالازدهار والرقي  للجزائر.

ووردت هذه التهاني من ملك الأراضي المنخفضة الملك ويليام أليكسندر، وملك البلجيكيين فيليب وملكة الدانمارك، مارغرت الثانية وملك إسبانيا، فيليب السادس وكذا من رؤساء كل من بوركينا فاسو، السيد روك مارك كريستيان كابوري وجمهورية الكونغو الديمقراطية السيد فيلكس أنطوان  تشيسكيدي تشيلمبو، وجمهورية النمسا الفيدرالية، السيد ألكسندر فاندر بيلين.

ووردت رسائل التهنئة أيضا من رئيس لجنة شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، السيد كيم جونغ وون ورئيس جمهورية بنغلاديش، السيد محمد عبد الحميد ورئيس إيرلندا، السيد مايكل د. هيقينز ورئيس جمهورية الفيليبين، السيد رودريغو روا دوترت ورئيس جمهورية كوريا، السيد مون جيه إين ورئيس تركمنستان،  السيد قوربانقلي بردي محمدوف،  إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط.