أكد القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، عبد الرحمان حمزاوي، أمس، أن الكشافة تبقى مجندة من أجل خدمة مصالح الجزائر وترافق كل المحطات الهامة في مسار مستقبل الجزائر، وعلى رأسها انتخابات 12 ديسمبر المقبل، وقال إنها ستكون في مقدمة الركب.

ووجه القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، من قسنطينة، على هامش إشرافه على افتتاح السنة الكشفية الولائية وانتخاب المكتب الولائي الجديد، بالمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية، دعوة إلى الشعب الجزائري صاحب التاريخ والرصيد الكبيرين، لتحمل مسؤوليته في هذا الظرف العصيب، الذي تعيشه البلاد والذي وصفه بالمنعرج الهام في تاريخ الجزائر، حاثا إياه على الذهاب إلى مسار الاستقرار ودعم استقرار مؤسسات الدولة الجزائرية من خلال انتخاب رئيس الجمهورية.

وتوقع حمزاوي أن يكون إقبال الجزائريين كبيرا، في الموعد الانتخابي، بالنظر إلى الوعي الذي تعرفه الأوساط الشبابية والمجتمع الجزائري، وكذا أهمية وخطورة هذه المرحلة. وقال في تصريح للمساء، إنه لا يوجد خيار إلا الذهاب إلى انتخابات رئاسية واختيار رئيس جمهورية، وبذلك التعبير عن الإرادة الحقيقية للشعب الجزائري وتحقيق آمال وطموحات الشباب الجزائري في جزائر قوية وآمنة.

وبخصوص أشغال الجمعية الانتخابية الولائية بقسنطينة، أكد السيد حمزاوي، أنه يفتخر بوجود محافظة متميزة مثل محافظة قسنطينة، التي تعد من المحافظات الرائدة في العمل الكشفي بالنظر إلى العمل الذي تقوم به عبر أفواجها الكشفية ومن شركات مع مختلف الهيئات في مجال خدمة وترقية المجتمع.

وأفرزت الجمعية الانتخابية للمكتب الولائي بقسنطينة، تزكية الرئيس المنتهية عهدته، الدكتور إلياس شرغال، الذي سيقود المكتب لعهدة أخرى بأربع سنوات، وسيختار مكتبه، خلال الأيام المقبلة. كما عرفت المناسبة تكريم بعض الوجود الكشفية التي قدمت الكثير لهذا التنظيم، على غرار الفنان أحمد بن خلاف والقائد الولائي السباق عبد الرحيم بوكرزازة. كما تم تكريم بعض عائلات رجال الكشافة الذين انتقلوا إلى رحمة الله مع تكريم الوفد التونسي.