تميز اليوم الثاني من الحملة الإنتخابية للإنتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يوم 12 ديسمبر المقبل، بتركيز المترشحين على المرحلة الجديدة ما بعد الرئاسيات، والمتمثلة في بناء جمهورية جديدة على أسس قانونية ودستورية، ترسى أسسها من خلال فتح حوار جاد مع كافة فئات الشعب، وكذا إشراك كل الجزائريين مهما كانت اختلافاتهم في إعادة بناء مؤسسات الدولة وتشكيل حكومة توافق وطني تشمل كلالأطراف بما فيها المعارضة، تطبيقا لشعار "الجزائر يبنيها كل أبنائها”.