أجمع جل المترشحين للرئاسيات المقررة في 12 ديسمبر القادم، في اليوم الثالث من عمر الحملة الانتخابية، على أنه لا مفر من الانتخابات كوسيلة وحيدة لحل الأزمة التي تمر بها البلاد، وتحقيق حلم الشعب الجزائري في التغيير المنشود وإحداث القطيعة مع مساوئ النظام السابق، لا سيما في ظل غياب البدائل، حيث لم يتوان بعضهم في هذا الإطار في دعوة الرافضين لهذه الانتخابات إلى الإتيان بالحلول البديلة وفتح حوار حولها، خدمة للمصلحة العليا للشعب الجزائري.

وإذ سجل المترشحون الخمسة، أن غالبية الشعب الجزائري، تؤيد خيار الانتخابات، فقد أكدوا بأن الإصلاح الحقيقي لن يتأتى إلى من خلال إسهام جميع فئات الشعب في إنجاح موعد 12 ديسمبر المقبل، لا سيما في ظل المؤشرات التي توحي بأن هذا الأخير سيتسم بالنزاهة والشفافية.

بن قرينة متعهدا بمكافحة الفساد:

على الشعب اختيار من يحمل مشروع الإصلاح السياسي

تبون يتعهد من النعامة وبشار:

القضاء على البطالة وإحداث تنمية بالمناطق الريفية

بن فليس يدعو الرافضين لها إلى الحوار

لا بديل عن الانتخابات للخروج من الأزمة

بلعيد يعتبر الانتخابات الحل الوحيد للخروج من الأزمة

على المعارضين تقديم الحلول البديلة

ميهوبي من المدية:

ألتزم بإزالة العراقيل التي تواجه الفلاحين