رافع المترشح عز الدين ميهوبي، أول أمس، بتمنراست، من أجل تطوير النشاط الاقتصادي والتبادلات التجارية بولايات أقصى الجنوب، موضحا في تجمع شعبي في إطار الحملة الانتخابية لرئاسيات 12 ديسمبر القادم، أن هناك فرصا كبيرة لتطوير النشاط الاقتصادي والتبادلات التجارية بولاية أقصى جنوب الوطن التي تشكل عمق الجزائر نحو إفريقيا.

أبرز ميهوبي، أهمية تطوير التجارة البينية بين الولايات الحدودية والدول المجاورة، وترقية التظاهرات الاقتصادية التي تشتهر بها ولايات الجنوب، على غرار تظاهرة ”المقار” التي تحتضنها حاليا ولاية تندوف، مشيرا إلى أن برنامجه الانتخابي يتضمن استحداث مناطق حرّة في كل من الدبداب بإيليزي وبالحدود مع موريتانيا وغيرها، مما يفتح ـ حسبه ـ آفاقا واسعة أمام التجار والمتعاملين والصناعيين الجزائريين لتدفق منتجاتهم نحو الأسواق الإفريقية.

كما التزم المترشح بتعزيز القدرات الفلاحية بالجنوب عن طريق استثمارات فلاحية كبرى والعمل على تطوير أنشطة تخزين وتسويق المنتجات الزراعية، بما يساهم ـ حسبه ـ ”في ربح رهان الصادرات خارج المحروقات”، متعهدا بإنشاء ”وكالة وطنية لتنمية الصحراء والجنوب الكبير”، تعمل على تجسيد مشاريع اقتصادية بهذه المناطق بالاعتماد على الخبراء والمختصين من أبناء المنطقة”.

وأكد المترشح ميهوبي، أنه في حال فوزه بثقة الشعب الجزائري سيعمل على تحقيق المزيد من مقومات التنمية بالجنوب والجنوب الكبير، من بينها مواصلة تجسيد مشاريع قاعدية كبرى، على غرار مشروع السكة الحديدية الذي يربط بين الجزائر العاصمة بتمنراست، وفتح طرقات جديدة نحو الشريط الحدودي لهذه الولاية، إلى جانب مشاريع كبرى تخص استغلال باطن الأرض، باعتبار هذه المنطقة تزخر بخيرات كبيرة من مناجم ومعادن وذلك بالشراكة مع الأجانب.

كما وعد المترشح سكان الجنوب بفتح خطوط جديدة للنقل الجوي. وأشاد بالمناسبة بدور الجيش الوطني الشعبي في حماية الحدود ضمانا لاستقرار وأمن الوطن، مبرزا في سياق تدخله جوانب من تاريخ منطقة تمنراست التي تعد ـ حسبه ـ ”حصنا منيعا للجزائر، ساهمت وبفضل عزيمة رجالها ومجاهديها في الدفاع عن الوطن والمحافظة على الوحدة الوطنية”.