في لقاء بممثلي المكتتبين

والي البرج يعد بتسوية مشاكل الترقوي و"عدل"

والي البرج يعد بتسوية مشاكل الترقوي و"عدل"
  • 906
❊آسيا عوفي ❊آسيا عوفي

وعد والي برج بوعريريج، السيد الغالي عبد القادر بلحزاجي، خلال الاجتماع الذي جمعه بممثلين عن المستفيدين من السكنات الترقوية المدعمة و«عدل" بمقر الولاية، أنه سيتم التكفل بانشغالاتهم، حيث أمر المسؤول التنفيذي الأول بالولاية الجهات المعنية، بضرورة التكفل بالمشاكل العالقة في هذين البرنامجين، من خلال فتح الأبواب للمواطنين والإصغاء لانشغالاتهم ومقترحاتهم، بالإضافة إلى النزول ميدانيا والتنسيق بين كل المصالح لحل المشاكل العالقة.

لم يخف والي الولاية امتعاضه واستياءه خلال الاجتماع من تأخر أشغال بعض المشاريع، وشدد على ضرورة الإسراع في وتيرة الأشغال مع مراعاة الجودة، فيما قرر بخصوص ملف السكن الترقوي المدعم، عدم تحمل المستفيدين من هذا البرنامج، الأعباء المالية المترتبة عن المستودعات والمقرات التي يستفيد منها المرقي حصرا، كما تم التطرق لكل المشاريع من حيث نسب الإنجاز والعوائق القانونية والتقنية.

بخصوص سكنات "عدل"، أكد الوالي على وجوب الإسراع في اختيار القطع الأرضية المناسبة لتجسيد البرنامج المتبقي، مطمئنا ممثلي المكتتبين في هذا البرنامج، بأنه تم التكفل بتهيئة الطريق المؤدي إلى سكنات "عدل" بموقع عين السلطان، وبرمجة مشروع إنجاز مدرسة ابتدائية محاذية للحي، بهدف تقريب المسافة للتلاميذ، والوصول إلى مقاعد الدراسة.

كما أعطى الوالي أوامر بالانطلاق في حصة 500 سكن أمام جامعة العناصر، بالإضافة إلى 228 سكنا أخرى انطلقت بها الإجراءات الإدارية، مشددا على نوعية الإنجاز، في حين أكد أنه لن يتسامح مع المقاولات المتقاعسة، وسيجري زيارات ميدانية للوقوف على كل صغيرة وكبيرة، مهددا بتوجيه إعذارات لهم، قد تصل إلى حرمانهم من مشاريع أخرى مستقبلا، وأضاف أن حلول الانشغالات تكون بالحوار، لا بالاعتصامات والفوضى والاحتجاجات.

بلدية الحمادية مشتة فطيمة خارج مجال التنمية

ناشد سكان مشتة فطيمة التابعة لبلدية الحمادية، الواقعة جنوب ولاية برج بوعريريج، السلطات المحلية، وعلى رأسها الوالي، التدخل وتدعيمهم بمشاريع من شأنها أن تدفع بعجلة التنمية في منطقتهم، التي تبعد عن الولاية بـ05 كلم.

أكد سكان المشتة أن المنطقة أكبر تجمع سكاني بالبلدية، يقطنها أزيد من 3500 نسمة، تسجل بها العديد من النقائص، يأتي في مقدمتها الماء الصالح للشرب، حيث تعرف حنفياتهم تذبذبا في التزود بهذه المادة الحيوية، وتكاد تنعدم في فصل الصيف، حيث يلجأون إلى جلبها من القرى المجاورة أو كراء الصهاريج التي يستغل أصحابها فرصة رفع الأسعار التي تتجاوز في بعض الأحيان 1200 دينار للصهريج الواحد، ولا يكفي المتطلبات اليومية، فيما طالبت بعض العائلات بضرورة تزويدهم بشبكة الغاز الطبيعي التي حرموا منها، بسبب قربهم من الشبكة الرئيسية للكهرباء ذات الضغط العالي، مضيفين أن معاناتهم تزداد مع حلول كل فصل شتاء، فتبدأ رحلة البحث عن قارورة غاز البوتان، وهو ما أثقل كاهلهم وجيوبهم.

في حين يلجأ البعض الآخر من ذوي الدخل المنعدم، إلى استعمال الحطب في الطهي والتدفئة، وفي نفس السياق، طالب أصحاب السكنات الريفية المشيدة حديثا، في إطار البناء الريفي، بضرورة تزويدهم بقنوات الصرف الصحي، خاصة أنهم لا زالوا يعتمدون على الطرق التقليدية، وهو ما يهددهم بانتشار الأمراض والأوبئة والحشرات والكلاب الضالة، التي تشكل خطرا على حياتهم وحياة أطفالهم.

بما أن الطريق هو الشريان الحيوي لأية منطقة، طالب السكان بتعبيد طرق المشتة التي لم يتم تسويتها بعد، حسبهم، منذ الاستقلال، وأصبحت عبارة عن ديكور تميزه الأوحال والطين شتاء، والغبار المتناثر صيفا، وهو ما انعكس سلبا عليهم وعلى مركباتهم.

في قطاع الصحة، طالب السكان بضرورة تواجد مركز صحي بالمشتة، حيث أكدوا وجود قاعة علاج، لكنها لا تفي بالغرض، حيث أصبحوا يتنقلون إلى الولاية أو مقر البلدية، من أجل الحصول على أبسط علاج، خاصة أن الطبيبة العاملة في هذه القاعة العلاجية، والتي تقطن سكنا وظيفيا، تفتح القاعة على الثامنة والنصف صباحا وتغلقها في منتصف النهار فقط. وفي قطاع التربية، طالب السكان بضرورة توفير العدد الكافي من حافلات النقل المدرسي، حيث أكدوا أن أبناءهم يعانون الأمرين من أجل الوصول إلى مقاعد الدراسة، وأضاف السكان أن السلطات المحلية بالبلدية، على علم بالمشاكل التي يتخبطون فيها، لكنها لم تحرك ساكنا، رغم الوعود التي تلقوها.

برج بوعريريج ... إعادة تهيئة العديد من المكاتب البريدية

قامت مؤسسة "بريد الجزائر" بنقل مكتب بريد حي المكافحين في بلدية برج بوعريريج مؤقتا، إلى الفرع البلدي المجاور له، قصد إعادة تهيئته وتجهيزه في أسرع الآجال.

كشف بيان مصالح الولاية، عن أن أشغال التهيئة ستنطلق في بداية هذا الأسبوع، على أقصى تقدير، كما يعرف مكتب بريد بئر الصنب أيضا عملية إعادة تهيئة، والأشغال جارية به لفتحه في أسرع الآجال، بعدما كان مغلقا لفترة طويلة، ومحل طلبات العديد من المواطنين القاطنين في الأحياء المجاورة، بهدف فتحه.

تشهد عدة مكاتب على مستوى بلديات الولاية هي الأخرى، عمليات إعادة تهيئة، مع نقل الخدمة إلى مقرات أخرى مؤقتة، تنفيذا لتعليمات الوالي القاضية بضمان استمرارية الخدمة العمومية أثناء فترة الأشغال، وتمكين المواطن من قضاء حاجاتهم من أقرب مكان، دون التنقل إلى أماكن أخرى بعيدة عن عملية سحب أو إيداع النقود أو حتى شراء طابع بريدي.