اعتبر الاتحاد العام الطلابي الحر أمس، تدخل البرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية للوطن، سافرا وغير أخلاقي وابتزازا مفضوحا للشعب ولسيادة البلد، وعليه يدعو الاتحاد جموع الطلبة إلى التجند بقوة للحفاظ على الوطن، والاصطفاف وراء مؤسسة جيشنا الوطني الشعبي للوقوف ضد كل محاولات التشويش على العرس الإنتخابي، كما دعا إلى تجنيد كل الطلبة والشباب، لإنجاح الانتخابات القادمة التي تعتبر مفصلية في تاريخ الجزائر الجديدة، وهذا بالذهاب بقوة لصناديق الاقتراع للإنتخاب يوم 12 ديسمبر المقبل.

وحسب بيان للاتحاد ـ تلقت "المساء" نسخة منه ـ فقد عقد المكتب التنفيذي الوطني لقاء عاجلا أمس، بالمقر الوطني لمناقشة التطورات الأخيرة التي تعيشها الساحة الوطنية، وذلك أمام التكالب والحملة الشرسة التي تشنها القوى الإمبريالية الممثلة في الاتحاد الأوروبي الذي عمد إلى ضرب عرض الحائط بكل الأعراف الدبلوماسية من أجل تحقيق مطامعه الاستعمارية لمواصلة استنزاف ثروات الشعوب، وهذا من خلال تدخله في الشؤون الداخلية للوطن.

كما دعا الاتحاد العام الطلابي الحر السلطات العليا للبلاد للرد الحاسم على الاتحاد الأوروبي، وإعادة النظر في العلاقات مع هذه الهيئات، كما وجه الاتحاد دعوة لجموع الطلبة للمشاركة بقوة اليوم في المسيرة الحاشدة للأسرة الجامعية المزمع انطلاقها اليوم من ساحة عيسات إيدير، للتعبير عن رفض أي تدخل أجنبي في شؤوننا الداخلية.