عبّر المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر الجاري، عز الدين ميهوبي، أمس، عن رفضه القاطع لتطاول نواب الاتحاد الأوروبي على الجزائر وتدخلهم في شؤونها الداخلية، مؤكدا في تجمع شعبي نظمه أمس، بقاعة الشهيد "محمد ناصري" بالشلف، أن "الشأن الداخلي للجزائر يتكفل به الجزائريون".

وبالمناسبة حيا ميهوبي، الجزائريين على ردهم القوي من خلال الخروج في مسيرات شعبية أمس، معبرين عن موقف موحد ضد تطاول البرلمان الأوروبي على وطنهم، مشيرا إلى أن الرد الأقوى للشعب الجزائري على هذا التدخل السافر سيكون بالذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع بوم 12 ديسمبر الجاري.

وأكد ميهوبي، أن الجزائر "كبيرة على هؤلاء الذين حاول البعض منهم الحديث باسم أبنائها في شأنها الداخلي، وحاولوا نصب أنفسهم ناطقين باسم الحراك الشعبي، داعيا الشعب الجزائري إلى الوحدة الوطنية ورص الصفوف لمواجهة كل المحاولات الرامية لضرب أمن واستقرار الوطن، "وذلك بالتوجه بقوة يوم 12 ديسمبر الجاري، إلى مكاتب الانتخاب لتفويت الفرصة على كل المتربصين بالجزائر".

ووجه المترشح تحية خاصة الى مختلف الفئات التي ضحت ولا زالت تضحي من أجل الجزائر "لنعيش اليوم في كنف الحرية والاستقلال"، وفي مقدمتهم الجيش الوطني الشعبي باعتباره السد المنيع الذي تتحطم عنده كل محاولات المساس باستقرار وأمن البلاد.

وتطرق ميهوبي، في خطابه الانتخابي إلى مختلف الملفات العالقة بولاية الشلف، على غرار ملف الشاليهات الذي عمّر منذ زلزال الأصنام في 1980، مؤكدا أنه سيجد الحل النهائي لهذا الملف في حال وضع الشعب فيه الثقة. كما التزم بفتح المجال أمام المستثمرين في مختلف القطاعات كالفلاحة والصناعة  واعتبر فئة الشباب "المعادلة رقم واحد في الدولة"، حيث أكد وجوب منحها كل الحقوق والتكفل بمشاكلها العالقة خاصة في مجال الشغل.