استنكرت تدخل البرلمان الأوروبي في الشأن الداخلي

مسيرات عبر الوطن تدعم الإنتخابات وتساند الجيش

مسيرات عبر الوطن تدعم الإنتخابات وتساند الجيش
  • 764
 ق. و - حنان. س -  آسيا عوفي ق. و - حنان. س - آسيا عوفي

نظم مواطنو ولاية تيبازة أمس، مسيرة سلمية بمدينة أحمر العين للتنديد بتدخل البرلمان الأوروبي في الشؤون  الداخلية للجزائر. وطالبوا بضرورة الوقوف ”وقفة رجل واحد” لمواجهة كل محاولات التدخل الذي وصف بـ«السافر” في الشأن الداخلي للجزائر.

كما شهدت المسيرة استجابة قوية من قبل مواطني مختلف مناطق الولاية، يمثلون مختلف شرائح المجتمع

والفئات العمرية، جابوا شتى شوارع المدينة، انطلاقا من الساحة العمومية، رافعين الرايات الوطنية ولافتات تستنكر التدخل الأجنبي، وتدعو لتعزيز الوحدة الوطنية

والالتفاف حول الجيش الوطني الشعبي والمؤسسات الأمنية ”حامية الجمهورية”.

وأعرب المتظاهرون عن استنكارهم للائحة البرلمان الأوروبي، واصفين إياها بخارطة طريق مخفية لأجندات حكومات بلدانهم، بهدف تأجيج الوضع في الجزائر ومن ثمة زعزعة استقرار الوطن.

كما حذر مواطنو ولاية تيبازة من مغبة الوقوع في فخ التشكيك في المسار السياسي الذي تشهده الجزائر من أجل انتخاب رئيس للجمهورية والدخول في مرحلة جديدة.

كما نظم أمس، مواطنون بمدينة سعيدة مسيرة سلمية للتعبير عن تنديدهم بمختلف أشكال التدخل الأجنبي في شؤون البلاد. وندد المتظاهرون خلال هذه المسيرة، التي شاركت فيها مختلف فعاليات المجتمع المدني، بشتى أنواع التدخل، معتبرين ما ورد ضمن لائحة البرلمان الأوروبي إزاء الشأن الداخلي الجزائري ”تدخلا سافرا”.

وأبدى المواطنون دعمهم ومساندتهم للجيش الوطني  الشعبي، معربين عن تأييدهم للانتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر القادم.

وفي باتنة، نظم مواطنو الولاية مسيرة شعبية حاشدة مساندة للمسار الانتخابي والمؤسسة العسكرية. وتلا رئيس المجلس الشعبي البلدي لعاصمة الولاية نور الدين ملاخسو بيان مساندة للجيش الوطني الشعبي مثمنا الدور الفعّال الذي تقوم به المؤسسة العسكرية، إلى  جانب الدعوة إلى المشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر المقبل لإنجاحها.  وحمل المشاركون في هذه المسيرة شعارات تدعو إلى المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية المقبلة من أجل تفويت الفرصة على أعداء الجزائر، رافضين كل أشكال التدخل الأجنبي في الشأن الداخلي للبلاد.

وبسطيف، نظم أفراد الخدمة الوطنية المعاد استدعاؤهم في إطار التعبئة لمكافحة الإرهاب في الفترة الممتدة بين 1995 و1999 وقفة مساندة وطنية لمؤسسة الجيش الوطني الشعبي، مرددين هتافات وحاملين لافتات تحمل شعارات مساندة لمؤسسة الجيش الوطني الشعبي في مسعاه الرامي للحفاظ على وحدة الوطن وسلامته وأمنه.

وأمام مقر الولاية، تلا ممثل عنهم بيانا نوه فيه بمجهودات مؤسسة الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني قيادة وأفرادا من أجل بسط الأمن والأمان في كافة ربوع الوطن، مشيرا إلى أن أفراد التعبئة ”الذين لبوا نداء الوطن في وقت الشدة على حد وصفه، يقفون اليوم بدون قيد أو شرط إلى جانب المؤسسة العسكرية باعتبارها حامية الوطن والمواطن”.

وتعهد أفراد التعبئة على لسان ممثلهم في ذات المناسبة أنهم ”سيبقون أوفياء لخدمة الوطن وتحت أوامر قيادة الجيش الوطني الشعبي”. 

بدورهم، نظم مواطنو المسيلة أمس، مسيرة شعبية  سلمية داعمة لتنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة منددة بتدخل البرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية للبلاد حسبما لوحظ.  وأبدى المشاركون في المسيرة ”مساندتهم المطلقة”  ووقوفهم إلى جانب الجيش الوطني الشعبي، حيث تجمعوا أمام مقر القطاع العسكري، مرددين شعارات داعمة للمؤسسة العسكرية فيما يتعلق باحترام الدستور وإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد (12 ديسمبر المقبل).  وقد اتسمت هذه المسيرة الشعبية السلمية بتنظيم محكم تخللها ترديد شعارات تندد وترفض التدخل الأجنبي السافر في الشؤون الداخلية للبلاد كرد فعل قوي  وصريح على بيان البرلمان الأوروبي حول الوضع في الجزائر.

نفس الأجواء شهدتها ولاية سيدي بلعباس، حيث خرج المواطنون في مسيرة مؤيدة للانتخابات الرئاسية ورافضة للتدخل الأجنبي في شؤون البلاد.

وقد عبّر المواطنون الذين تجمعوا بساحة أول نوفمبر، عن رفضهم التام لأي تدخل أجنبي في شؤون البلاد، معتبرين ما بدر عن البرلمان الأوربي في شؤون الجزائر  ”بالتدخل السافر وغير المبرر”.  كما جددوا موقفهم الداعم للمؤسسة العسكرية، والتفافهم حول الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني للمحافظة على وحدة التراب الوطني وغلق الأبواب أمام كل من يحاول زعزعة استقرار البلاد.


برج بوعريريج: مسيرة تأييد للإنتخابات والجيش.. وتندد بالتدخل الأجنبي

خرج صبيحة أمس، السبت ببرج بوعريريج، العشرات من المواطنين من مختلف الفئات العمرية في مسيرة سلمية، بادر بتنظيمها مكتب المنظمة الوطنية لمتقاعدي الجيش الوطني الشعبي بالولاية، بمشاركة مكاتب من عدة ولايات تابعة للمنظمة، على غرار ولايات وهران، باتنة، المسيلة، الجلفة، أم البواقي، سكيكدة، قالمة وبرج بوعريريج، ندد من خلالها المتظاهرون بتدخل البرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية للجزائر. كما عبروا عن تأييدهم لقيادة الجيش وقائد الأركان نائب وزير الدفاع الوطني الفريق أحمد قايد صالح، ومساندة أيضا الاستحقاق الرئاسي المرتقب في 12 ديسمبر 2019.

آسيا عوفي


مواطنو بومرداس في مسيرة تنديد

«الجزائر ليست بلدك..”، هو الشعار الذي رفعه المشاركون في مسيرة شعبية أمس، ببومرداس شارك فيها مواطنون من مختلف الفئات، منددين بلائحة البرلمان الأوروبي حول حقوق الإنسان في الجزائر التي اعتبروها تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للجزائر، كما أرادوا بمسيرتهم توجيه رسالة إلى كل العالم بكون الجزائر خط أحمر لا يسمح لأي جهة العبث بها من خلال عملاء بعض الدول لاسيما فرنسا، حيث هتف البعض ”أحنا ماشي ولاد ديغول”.. و«يسقط..يسقط الخونة”، بينما رفع آخرون لافتات كتب عليها ”لا للتدخل الأجنبي”. كما أبدى المشاركون في مسيرة انطلقت من ساحة المادور وسط مدينة بومرداس، وهو المكان المعتاد لانطلاق مسيرات الحراك الشعبي، تمسكهم المطلق بالوحدة الوطنية هاتفين ”الجيش..الشعب ..خاوة ..خاوة” للتاكيد على مساندتهم للمؤسسة العسكرية في مساعيها الحالية لمرافقة هذه المرحلة والنأي بالجزائر عن الأزمة السياسية التي تتخبط فيها مؤخرا. كما عبّر البعض عن أهمية الموعد الانتخابي القادم بقولهم ”أنا نفوطي”، أي أنا أنتخب من أجل الجزائر، وكذا ”الشباب مع.. وحدة الجزائر”.. وأيضا ”الحمد لله  للجزائر رجال”، تعبيرا عن وقوفهم متراصين من أجل وطنهم صونا لأمانة الشهداء. كما عبروا عن رغبتهم في أن تفرز رئاسيات 12 ديسمبر رئيسا قويا يوقف أطماع التوسع الفرنسي في الجزائر..

حنان. س