أكد سفير جمهورية الصين بالجزائر، لي ليانغ أمس، أن بلاده تقف دائما إلى جانب الجزائر وتعارض أي تدخل أجنبي في شؤونها الداخلية، وذلك غداة إصدار البرلمان الأوروبي لائحة حول "واقع الحريات في الجزائر".

وأكد الدبلوماسي الصيني، خلال مشاركته في عملية التشجير بحظيرة الرياح الكبرى بدالي إبراهيم أن "جمهورية الصين الشعبية تقف دائما إلى جانب الجزائر وتعارض أي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية الجزائرية".

وجدد السيد لي ليانغ "استعداد والتزام بلاده في الوقوف مع الجزائر في السراء والضراء وبذل المزيد من الجهود لتعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات الاستراتيجية لخدمة المصالح المشتركة للبلدين والشعبين وكذا حرص جمهورية الصين الشعبية على تقوية العلاقات الثنائية مع الجزائر لتقوية وتوطيد العلاقات التاريخية الممتدة والصداقة القوية بين البلدين".

وجرت عملية تشجير أمس، بحظيرة الرياح الكبرى بدالي إبراهيم بحضور وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة ووزير الثقافة بالنيابة، حسن رابحي ووزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي والمدير العام لوكالة الأنباء الجزائرية، فخر الدين بلدي، وأعضاء جمعية الصداقة الجزائرية الصينية.