التزم بمعالجة ملف الحراقة والتكفل بالشباب

بن فليس يعد بترسيم عقود الأراضي الفلاحية

بن فليس يعد بترسيم عقود الأراضي الفلاحية
  • 791
زولا سومر زولا سومر

أكد المترشح للإنتخابات الرئاسية، علي بن فليس أمس، على ضرورة ترسيم عقود الأراضي الفلاحية لفائدة الفلاحين، وإنشاء بنك متخصص لمرافقة ودعم صغار الفلاحين من أجل تطوير الفلاحة وتحقيق الاكتفاء الذاتي بالولايات التي تتوفر على أراضي وإمكانيات يمكن استغلالها للنهوض بهذا القطاع.

وتعهد بن فليس في تجمع شعبي نشطه في إطار حملته الإنتخابية أمس، بولاية مستغانم بالعمل على ترسيم عقود الأراضي لصالح الفلاحين في حال انتخابه رئيسا للجمهورية، مضيفا بأنه سيعمل على تخصيص بنك لمرافقة صغار الفلاحين وتمكينهم من إقامة استثمارات فلاحية.

وإذ انتقد ما أسماه بـ«سياسات المحاباة" التي مكنت العديد من الأشخاص من الاستفادة من قروض فلاحية خلال السنوات الماضية، "من دون أن يستغلونها ودون أن يسددوا القروض التي استفادوا منها"، رافع المترشح من أجل معالجة مشكل حفر الآبار للنهوض بالفلاحة، "التي تعد ضرورة لتحقيق الأمن الغذائي والتقليل من فاتورة الاستيراد".

وأشار المترشح إلى أن برنامجه الانتخابي يرمي إلى تجسيد تنمية بكل مناطق الوطن ـ حسب خصوصيات كل ولاية ـ مضيفا بأنه في حال انتخابه رئيسا للجمهورية، سيلتزم بتطوير قطاع الصيد البحري بالولايات الساحلية، بما فيها ولاية مستغانم التي تتوفر على إمكانيات هامة، وذلك عبر "توسيع مينائها بإقامة حوض ثالث، يمكن استغلاله في الصيد ورسو السفن السياحية لتشجيع السياحة بالمنطقة".

ولدى تطرقه لظاهرة الهجرة السرية أو ما يعرف بـ"الحرقة"، أكد المترشح بأنه سيعمل على فتح هذا الملف لمعالجة الظاهرة وإيجاد حلول لها، من أجل حماية الشباب الذين يغادرون في قوارب الموت، عبر تحسين ظروفهم المعيشية وتوفير العيش الكريم الذي يسمح لهم بالبقاء في بلدهم.

وجدد المتحدث التذكير بأن برنامجه يعمل على محاربة الفساد وإعادة الاعتبار لمجلس المحاسبة، مع محاربة التبذير بالتقليل من ميزانية التسيير بحوالي 20 بالمائة، وتخصيص المبالغ المتبقية للفئات المتضررة والهشة.

وفي تجمع ثاني نظمه بولاية سيدي بلعباس، أعلن المترشح أن برنامجه يهدف إلى تخصيص وزارة لرقمنة الاقتصاد "من أجل إضفاء الشفافية على كل الممارسات السياسية، وتوضيح عمليات اقتطاع الضرائب لكشف المفسدين"، مع القضاء على ما وصفه بـ«تسيس الفعل الاقتصادي" واحتكاره من طرف جماعة معينة من رجال الأعمال دون سواها. كما توقف بن فليس مطولا عند ضرورة الاهتمام بالجالية الجزائرية وتمكينها من الاستفادة من مناصب المسؤولية في بلادها.

وفي الشق الاجتماعي، شدد المترشح على ضرورة حل كل المشاكل المطروحة، عن طريق الحوار، "لبناء جزائر قوية" والتكفل بانشغالات الفئات الحساسة على غرار الأساتذة والأطباء.