بلعيد بالطارف وسكيكدة:
أطراف خارجية وداخلية تحاول عرقلة مسيرة الشعب

- 689

نشط بلعيد عبد العزيز، رئيس حزب جبهة المستقبل تجمعا شعبيا بدار الشباب أحمد بتشين بالطارف، حيث أكد أن الجزائر عاشت 20 سنة من الاضطهاد ونهب الأموال، وقد جاء 12 ديسمبر لاسترجاع كل هذه الأموال واستعادة حرية الجزائريين، موضحا أنه رجل لا يبحث لا عن المال ولا عن الجاه، بل خدمة الجزائر ولا شيئ غير الجزائر.
كما دعا مناصريه وكل المواطنين إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 12 ديسمبر لاختيار من سيقود الجزائر، وتكميم أفواه المتربصين بالبلاد ومن بينهم البرلمان الأوروبي الذي يريد التدخل في شؤون الجزائر الداخلية.
كما وعد المترشح بإحداث ثورة سياحية بالطارف لما تزخر به من مؤهلات. كما وعد بإنشاء خط للسكة الحديدية يربط ولاية الطارف بباقي ولايات الوطن تزامنا مع مشروع الطريق السيار الذي يمر بولاية الطارف، مؤكدا على تماسك الجزائريين لإخراج الجزائر من أزمتها، داعيا مواطني ولاية الطارف إلى التصويت لبرنامجه لتحقيق هذا الهدف.
كما نوه بالدور الذي لعبته الأسلاك الأمنية من جيش ودرك وشرطة وحرس بلدي ومقاومين في الحفاظ على البلاد إبان العشرية السوداء التي عصفت بالبلاد.
وبسكيكدة، قال السيد بلعيد خلال تجمع شعبي بدار الثقافة محمد سراج، إن هبة 22 فبراير الماضي هدمت قلعة الفساد، وأنّ الشعب الجزائري يريد أن يقرر مصيره لكن هناك لوبيات في الداخل والخارج تعمل على عرقلته، مؤكدا بأن الجزائر تحتاج إلى استقرار حقيقي يمكّنها من تحقيق الإقلاع الاقتصادي المنشود.
كما وعد بلعيد بإنشاء ديوان وطني لتسيير المناطق الصناعية، وتحرير الاقتصاد وفتحه المجال أمام الاستثمار الخاص، موضحا أن الاقتصاد الوطني لا يبنى بالمؤسسات العمومية وحدها بل بمساهمة الخواص، داعيا مواطني سكيكدة المشاركة بقوة في الإنتخابات الرئاسية المقبلة لأنها هي الحل الوحيد لإقامة دولة الحق والعدل والمساواة، مضيفا بأنّ يوم 12 ديسمبر سيكون استقلالا جديدا للجزائر.