اجتماع "أوبك"
زيادة تخفيضات إنتاج النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميا
- 315
توج اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط والبلدان غير الأعضاء، على رأسهم روسيا، المنعقد اليوم بفيينا (النمسا)بالاتفاق على زيادة تخفيضاتهم لإنتاج النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميا، قصد دعم أسعار الخام.
وبذلك سيبلغ إجمالي تخفيضات الإنتاج من منظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفائها 7ر1 مليون برميل يوميا، حسب ما جاء في البيان الختامي للاجتماع الوزاري السابع للبلدان الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط والبلدان غير الأعضاء.
بالإضافة إلى ذلك، "ستواصل العديد من الدول المشاركة، وخاصة المملكة العربية السعودية مساهماتها الطوعية الإضافية، وسيكون هذا التعديل الإضافي ساري المفعول اعتبارًا من 1 يناير 2020 ويخضع للتوافق التام من قِبل كل دولة مشاركة في اعلان التعاون"، حسب ذات المصدر.
وتعتزم المنظمة وحلفائها في اطار ما يسمى "أوبك+" عقد اجتماع غير عادي في السادس (6) مارس المقبل بفيينا، علما أن اجال اتفاق تخفيض الانتاج تنتهي في 31 مارس 2020.
وسيسبق هذا الاجتماع غير عادي الاجتماع الـ18 للجنة الوزارية لمتابعة اتفاق أوبك-خارج أوبك بفيينا والمكونة من سبعة بلدان أعضاء في منظمة أوبك (الجزائر والعربية السعودية والامارات العربية المتحدة والعراق والكويت ونيجيريا وفينزويلا) وبلدين غير عضوين في المنظمة (روسيا وكازاخستان.) أما بالنسبة للاجتماع ال 178 العادي لندوة منظمة الاوبك فقد تمت برمجته لـ10 جوان 2020 بالعاصمة النمساوية.
الجزائر تدعو إلى تعاون أكبر بين الاعضاء و غير الاعضاء
ومن جانبه، دعا وزير الطاقة، محمد عرقاب، إثر اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) الى تعاون أكبر بين الاعضاء وغير الاعضاء في المنظمة من أجل الوصول الى تحقيق توازن وأسعار مرضية للمنتجين والمستهلكين.
وقال السيد عرقاب عقب انتهاء اشغال الاجتماع 177 لندوة الأوبك المنعقد أمس الخميس بفيينا أن "الجزائر التي ستترأس المنظمة ستكون لها تحديات كبيرة في السنة القادمة وسنعمل على التنسيق بين الاعضاء لجلب أكبر عدد من الدول للانضمام الى اتفاق التعاون".
وكان وزير الطاقة قد تسلم أمس الخميس بفيينا رئاسة منظمة الدول المصدرة للنفط من فنزويلا وذلك اعتبارا من 1 يناير 2020. وتتزامن هذه الفترة مع الذكرى ال 60 لتأسيس المنظمة.
واستلم السيد عرقاب رئاسة منظمة أوبك في خلال اجتماع حضره الامين العام للمنظمة السيد محمد باركيندو، قبيل انطلاق أشغال الاجتماع ال17 للجنة الوزارية لمتابعة تنفيذ اتفاق أوبك وخارج أوبك بالعاصمة النمساوية فيينا.
بهذه المناسبة، قال الوزير "تشرف الجزائر برئاسة اجتماعات منظمة الدول المصدرة للبترول أوبك خلال سنة 2020 " متمنيا أن تكون هذه السنة "حافلة بالإنجازات لمصلحة الدول الأعضاء".
وتابع السيد عرقاب يقول "الجزائر كانت تسعى دائما لتقريب وجهات النظر بين الدول الشقيقة والصديقة (..) . فبعد تأميم المحروقات في بداية السبعينات، انعقدت بالجزائر في سنة 1975 أول قمة لملوك ورؤساء الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، التي صدر عنها الإعلان الرسمي الأول بالجزائر".
وقد تبعت هذه القمة - يضيف الوزير- عدة اجتماعات للمنظمة، عقدت في كل من الجزائر العاصمة ووهران، كانت كلها "ناجحة" .
وحسب الوزير فان "اتفاق الجزائر التاريخي، الذي عقد في 28 سبتمبر 2016، وضع أسس إعلان التعاون بين دول أوبك والدول غير الأعضاء في المنظمة والذي اعتمدته 25 دولة منتجة للبترول، أثبت قدرة أوبك الجماعية على العمل بالمرونة والحكم الراشد وأعطى للسوق البترولية رؤية واضحة وشفافة، خاصة حول المستوى الشهري للعرض لـ 25 دولة موقعة على الاعلان".
وكان الوزير قد أشار أيضا إلى أن "اعلان التعاون كان ناجحا وتاريخيًا" مؤكد ان الجزائر "ستواصل جهودها لمصلحة المنتجين، المستهلكين والصناعة البترولية، من أجل توازن السوق والعمل لتجنب زعزعة الاستقرار في السوق البترولية العالمية".
كما قال: "سنعمل سويا مع الدول الأعضاء وغير الأعضاء لإيجاد السبل والوسائل الكفيلة لمواصلة تعاوننا والحفاظ على أسس الحوار المستمر بين دول أوبك والدول غير الأعضاء في أوبك، وكذلك بين البلدان المنتجة والمستهلكة".
الجزائر تتسلّم رئاسة المنظمة لسنة
تسلم وزير الطاقة محمد عرقاب، أول أمس، بفيينا بالنمسا، رئاسة منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" من فنزويلا، وذلك اعتبارا من 1 جانفي 2020، خلال اجتماع حضره الأمين العام للمنظمة السيد محمد باركيندو، حسبما أورده بيان لوزارة الطاقة.
وحسب نفس المصدر، فقد استلم السيد عرقاب، رئاسة منظمة الدول المصدرة للبترول في مراسم تمت قبيل انطلاق أشغال الاجتماع الـ17 للجنة الوزارية لمتابعة تنفيذ اتفاق (أوبك) وخارج (أوبك) بالعاصمة النمساوية فيينا.
وقال الوزير، بالمناسبة تتشرف الجزائر برئاسة اجتماعات منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) خلال سنة 2020، متمنيا أن تكون هذه السنة "حافلة بالإنجازات لمصلحة الدول الأعضاء".
وتابع السيد عرقاب، يقول إن "الجزائر كانت تسعى دائما لتقريب وجهات النظر بين الدول الشقيقة والصديقة، فبعد تأميم المحروقات في بداية السبعينيات انعقدت بالجزائر في سنة 1975، أول قمة لملوك ورؤساء الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول، التي صدر عنها الإعلان الرسمي الأول بالجزائر".
وتبعت هذه القمة ـ يضيف الوزير ـ عدة اجتماعات للمنظمة عقدت في كل من الجزائر العاصمة ووهران كانت كلها "ناجحة".
وحسب الوزير، فإن اتفاق الجزائر التاريخي الذي عقد في 28 سبتمبر 2016، وضع أسس إعلان التعاون بين دول (أوبك) والدول غير الأعضاء في المنظمة الذي اعتمدته 25 دولة منتجة للبترول، أثبت قدرة (أوبك) الجماعية على العمل بالمرونة والحكم الراشد، وأعطى للسوق البترولية رؤية واضحة وشفافة خاصة حول المستوى الشهري للعرض لـ25 دولة موقعة على الإعلان.
وبعد أن أشار أن إعلان التعاون كان ناجحا وتاريخيا أكد الوزير، أن الجزائر ستواصل جهودها لمصلحة المنتجين المستهلكين والصناعة البترولية من أجل توازن السوق، والعمل لتجنب زعزعة الاستقرار في السوق البترولية العالمية. وتابع أن الجزائر ستعمل سويا مع الدول الأعضاء وغير الأعضاء لإيجاد السبل والوسائل الكفيلة لمواصلة تعاونها، والحفاظ على أسس الحوار المستمر بين دول (أوبك) والدول غير الأعضاء في (أوبك) وكذلك بين البلدان المنتجة والمستهلكة.2020