شنين يدعو للمشاركة بقوة في الانتخابات

الرئاسيات ستثبت معالم الجمهورية الجديدة

الرئاسيات ستثبت معالم الجمهورية الجديدة
  • 575
ق. و ق. و

دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني سليمان شنين، المواطنين إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن الجزائر بموجب هذا الاستحقاق ستشهد "تغييرا حقيقيا" يسمح بتثبيت معالم الجمهورية الجديدة.

وأوضح شنين، أول أمس، خلال افتتاح الأشغال المخصصة لمناقشة مشروع القانون المعدل والمتمم للقانون رقم 04 ـ 19 المؤرخ في 25 ديسمبر 2004 والمتعلق بتنصيب ومراقبة التشغيل ومناقشة مشروع قانون يعدل القانون رقم 01 -13 المؤرخ في 7 أوت 2001، والمتضمن توجيه النقل البري وتنظيمه، أن ما تشهده الجزائر المقبلة على استحقاق رئاسي يعد "محوريا" و«مفصليا" في حياة البلاد، من أجل إحداث التغيير الكبير والحقيقي بما يجسد العمل على "بناء الجزائر الجديدة".

وبالمناسبة جدد رئيس المجلس التذكير بموقف البرلمان الجزائري الرافض للائحة البرلمان الأوروبي، معتبرا إياه "تدخلا سافرا"، مشيدا بمواقف الهياكل البرلمانية الإقليمية والجهوية التي قال إنها "مواقف تتماشى مع ما تشهده الجزائر في إطار الانتخابات الرئاسية".

وحسب السيد شنين، برزت سوء النية لدى بعض النواب الأوروبيين في محاولة منها لعرقلة مسار الانتخابات والإصلاحات التي أقدمت عليها الجزائر بكل سيادة، مؤكدا أن ما تضمنته اللائحة "لا يعدو أن يكون سوى مزايدات وأكاذيب تنم عن أحقاد دفينة، ومحاولات فرض وصاية مرفوضة على بلد متمسك بحريته وسيادة قراراته".

وأضاف رئيس المجلس، أن مثل هذه التدخلات السافرة في الشأن الداخلي لا تزيد شعبنا إلا إصرارا في تقوية وتلاحم جبهته الداخلية، وتزيده إصرارا على المضي إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وصنع التحول الديمقراطي بما يخدم مصالحه ومستقبله.

في سياق ذي صلة نوّه السيد شنين بـ«الحكمة والرؤية المتبصرتين التي تملكها القيادة الجزائرية ومرافقة الجيش الوطني الشعبي لإخراج الجزائر من أزمتها"، مشددا على أن الجزائر مقبلة على "انفراج بعد رئاسيات 12 ديسمبر".

وبالمناسبة دعا رئيس المجلس المواطنين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، حاثا النواب على أن يكون لهم الدور الكبير في هذا المسعى الوطني، كما اعتبر ملف التشغيل المطروح على المجلس مهما جدا لأنه يزيل الكثير من المشاكل وإعطاء الأمل من خلال الإجراء للشباب وطالبي الشغل.